حلقـة الثالثة

1.1K 53 38
                                    

أنـر هـذه النجـمة فمـن الممكـن أن تكـون عنـد ساعـة 11تنتـج أرقامـك الملائكيـة التي ستلتـقي بها حبيبـك..

𓄳   ๋࣭٬ 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𓄳   ๋࣭٬  . ִ ࣪𖦆 𒀭࣪⋆  ׅ ࣪𓏲ּ ֶָ⬩𓈃 ִֶָ𖤐˚. ࣪ 𖣯. ָ࣪ ›  𒀭࣪⋆  ֗ ִ 

نامت بساعة الثامنة و هذا الغير مُعتاد

بعـد اربع ساعات من نومها لذا إستيقظت من غفوتها بوقت الفجر تستلقي بجسدها علي جانبهـا الأيمن تعبث بغطـائها و كل ما يسترق تفكيرها أين كان طوال الليل الفائت

لن تنكر إنها قلقة عليه و إنها لا تعلم ما الذي جعله يذهب في الليل هكذا لذا إختارت أن تنزل قدميها علي الارض و تنظر للمرآة لثوانٍ تناظر وجهها إن كان يوجد به شئ عليها تعديله

لتبـدأ  بخطتهـا الأولى

"عُمـر"  صرخت بأسمه لتكون ثواني لدخوله غرفتها بفزع يملئه القلق يقارب منها بلهفة خوف إن أصابها شئ
بغيابه يتفحصها بيده تحت أنظارها التي حملت نوعًـا ما من تأنيب الضمير فلما هو قلق هكـذا
"هل أنتِ بخير عزيزتي، أهناك مكروه اصابك؟ " 

"لا تكون ردة فعلك مبالغ فيها هكذا و تشعرني بالذنب كنت سأقول أني جائعة و لا أريد النوم"  فاهت متلعثمة من قربه لما بالغ بردة فعله هي فقط نادت أسمه لما القلق؟ إبتسم بخفة رافعاً حاجبيه قائلاً يبعد يده يرخي جسده قليلاً
"أممم، هكذا إذاً لكنك أنهيت الطعام كله الذي يقبع بثلاجتي يا حلوه"
لتناظره بقرف هي لم تأكل كثيراً بالأساس
علي الطعام لذا لما يقول هكذا و هي بالفعل لا تأكل فوق حاجتهـا لتنقر جبهته بأصبعهـا نابسة بغضب مصتنع فهي بالفعل تريد شئ حلو تأكله

"أنا لا أريد طعام اريد الحلو  مثل شكولاة، بسكويت به شكولاة مثلاً لذا هيا حرك مؤخرتك و إجلب لي"

ضحك بكثرة عندما وقفت لتدفعه للخارج حتي يجلب لها ما طلبته يقسم إنها طفلة لا إمرأة فتنته إمرأة بسنها الثامنية و العشرون

إرتدي سترته جلدية غالقاً الباب بالمفتاح و هو خارج حتي لا يدخل أحد مشعلاً موتور سيارته
"شكولاة بالبندق و المقرمشات و
هناك شئ علي إجاده هناك فكر يا عمـر"  فاه لذاته يفكر بما هو ينقص هذه الأشياء فهو ينوي علي شراء الكثير من الشكولاة بالفعـل
تحرك بسيارته تحت أنظارها التي خرجت للشرفة لتراه
لامسها الهواء الرطب مبتسمة بخفة
تراقب الأجواء فهنا البيت ليس بمنطقة شائعة أو يملئه الناس و ضوضاء الشوارع مع زمامير السيارات

angel numbersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن