الحلقة الثانية عشر

397 18 10
                                    

أنـر هـذه النجـمة فمـن الممكـن أن تكـون عنـد ساعـة 11تنتـج أرقامـك الملائكيـة التي ستلتـقي بها حبيبـك..

𓄳   ๋࣭٬ 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𓄳   ๋࣭٬  . ִ ࣪𖦆 𒀭࣪⋆  ׅ ࣪𓏲ּ ֶָ⬩𓈃 ִֶָ𖤐˚. ࣪ 𖣯. ָ࣪ ›  𒀭࣪⋆  ֗ ִ 

شحنة غرقت و هذا جعل منه يقف بصمت حيث
توقف عن طرق البـاب و هي فتحته بعد مدة ليست طويلة بفستانها الأبيض و هو مازال ببذلته كعريس
لتمسح علي خده تجعله ينظر لها بعد أن وضعت يدها تحت ذقنه

"ماذا حدث يا عُمـر؟"

تنهد بخفة يمسك يدها يقبلها و يسحبها بهدوء
للأريكة لا يفكر أن يخرب أجواء ليلته بسبب عمله
رغم إنها ليلة بها خسائر كثيرة و أهمهم
"غرقت الشحنة"  قال بهدوء عكس العاصفة التي تعصف برأسه عمله لا يسير بالشكل الذي يريده بسبب هذا الذي يسمي بجابريل

حتي تنهدت هي تراقب وجهه لا تعلم ماذا تقول و لكنها تعلم بماذا يفكر
"أعلم الآن إنك تعرف من فعل و لكنك تريد أن تعمل دون إصتدمات دائمة كالأطفال أليس كذالك عمر"
قالت إسمه بشكل رقيقة بأخر جملته جعلت من ملامحه ترق و يميل برأسه علي كتفها و هي تلمست وجهه بحنان يقبع بقلبها من الداخل له  مكانة لا بعلم بها غيرها لا تعلمها لأحد حتي هو لا يعلم بها 

هي تعلم بأنه ليس مظلم كما ابيه الذي أرفق بحياته الخطر و المتاعب وضع علي عاتق أبنه الأخلاقي عمله المظلم كورث ثقيل علي ظهره ليس كل من دخل الظلام كان به نقطة سوداء أو به نقطة ضعف من الممكن كان هذا مصيره لا أسباب غير أن الظروف جعلته يذهب لهذا الطريق الذي تملؤه الأشواك

عُمـر لم يملك اب جاحد أو شرير فقط لم يجده كأب طبيعي يضحك بكل الأوقات مع زوجته أو رجل يجلس بوسط الصالة يصرخ علي التلفاز لأن لاعبه المفضل كان يخسر كورته كل مرة يأخذها من فريقه
و لم يكن هذا الذي يملك يومه مع عائلته كان يستمع لغضبه بالمكتب و هدوئه أمامه و أمام أمه

كان هو مع أمه
و أبيه بالمكتب مع عمله و لكن عند إحتياجه لسند كان يجد أبيه كان يجده عندما يأخذ شهادة لا حفلة رقص
أو تملئها الأغاني كان ابيه عملي أكثر من عطفي و لكن لديه الحب كان يحركها في بعض الأوقات المهمة التي تحتاجها بها بإختصار

angel numbersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن