لعلك محاولة فائزة أعود بها من معركتي التي لم تبدأ
قـد تريد أن تعود لمكانتك و لكن قلبي بعدك تعفن لكثرة حبه لكَ
رحـل دون جواب يجعلني أطمئن عليه جعل من أنثي عاشقة لأنثي ميتة القلب لمن أخذ فؤادها معه
دون عودة و لكن ألديه سبب فلما عاد بعد أن تركني؟
"لس...
منـذ متي و الحـب كانت مقبرة أنه قوه أنه الموت بحد ذاته أنه الجحيم الذي يقع فيه العاشق بإرادته لمن أحب يراقب تنفسه لعل قلبه يهدأ من الإشتياق و لكن ما من فائدة فأحضان الذي يحبه تكون و علي الأغلب موصدة حتي و إن علم بأن هذا الحب كله له هو فقط العاشق يلمع كأنه شمعة تحترق لمن يحـب يضع كل لمعانه أمام من يحب بدون خوف او يخفي ما يجول بخاطره كأن هذه القوه بنظره حتي أن هناك من سأل العاشق لما عيناك تلمع ضحك علي سذاجة من يحب غبائه المطلق التي لا تقلل من مكانته بقلب العاشق و لكنها تتعبه فكيف يسأل و هو سببها و هذا يعترض سير مريـم عندما حاولت أن تتجاوز كل ما بدر من هذه العلاقة التي لا تعرف إذا كانت حلوه أم مُرة لا تجد أنها تستحق الحزن و لكنها تستحقه و لكن ما أدراها أنه من سيكون السعادة لا التعاسة و البُعد فكلما إعتادت علي بُعده يظهـر، و كأنه يقول أستنسيني بهذه السرعة و البراعة؟
و لكنها تبكي ليالي و تتعب لألف تشهق للإشتياق و تتألم من الغيرة فمن غيرها تحبه؟ من غيرها تراقبه خفيتاً من غيرها يقلدها ليكتسب محبته قلبها يتألم و هو لا يشعر لعل هذه الدموع تغسل عقلها و لكنه لا يزيد هذا الأمر إلا سوءًا كانت بسنها الثامن عشر عندما قابلته كان به الحياه المُطلقة كانت لا توصف و إبتسامته ساحرة و كل ما يخصه فتنت به و لكن بالوقت المتأخر فبينما هي أحبته بأخر سنة لها هو أحبها منذ ان رأها و وجد أنه عليه أن يجد طريقة ليعترف
و لكن وقـت كلمة أحبـك كل المعايير إنقلبت عليهم فهو إنغمس في الحياه و هي أنغمست به كان مجرد إعجاب طائش بالنسبة لها و لكن ماذا حدث لما أصبحت تفكر به في كل شئ هو تجاهلها و هي إهتمت جعلها بموضع صعب و هو لم يعد يفكـر بها هي وقعت و هو ترك اللعبة
إستيقظت هذه المرة من نومها ساعة التاسعة التي إعتادت عليها بالتأكيد لن تتغيب علي عملها فهي تموت و لا تتغيب عن عملها فكما أخذها هو بالفعل جلب ملابس لكن جديدة لها علي ذوقه و لكنه يناسب ذوقها هو يعرفها و هي تعرف أنه يعرفها و لكن ستكابر حتي يخف الألم الذي اشعرها به
