لعلك محاولة فائزة أعود بها من معركتي التي لم تبدأ
قـد تريد أن تعود لمكانتك و لكن قلبي بعدك تعفن لكثرة حبه لكَ
رحـل دون جواب يجعلني أطمئن عليه جعل من أنثي عاشقة لأنثي ميتة القلب لمن أخذ فؤادها معه
دون عودة و لكن ألديه سبب فلما عاد بعد أن تركني؟
"لس...
كـانت لتتحرك و لكنه فقط سحب ذراعها مسبباً شهقة منها مِن إرجاعها لأحضانه الدافئة "أصبحت عادة لديك ان تسحبني لأحضانك"
"روحك تناديني فكيف أن أكسر بخاطرها" شفتاها تريد أن تبتسم و لسانها يريد إلقاء شتائم تجعلها غير مرئية كمُحبة رغم فضيحة عيناها أمامه فحتي و إن لم يكن هناك ضوء فأعينها تلمع حباً و هو يرى هذا لعل الحب كما يقولون له رائحة و يشعرون به الناس عن بُعد و هي كانت فتاه مُحبة و هو العاشق التي غدرت به الحياه حتي لا ينال حبيبته بسهولة
لم تتكلم و هو فقط أزال خصلتها من أمام عيناها حتي يراها و يتأملها يلفها علي أصبعه برِفق حتي قال بصوت خافت بينهما " تعلمين أن كل شئ له وقته لعل وقتنا هو الآن الله لم يرني جيد لكي بالوقت السابق ليجعلني مثالي لكِ و لحياتك الآن مريـم "
تعرف هذا و لكن الألم لا يُشفي بالكلام بكائها بصوتٍ عالي كانت هزيمة بالنسبة لها و لكنها أغمضت أعينها دون رد عليه تتنفس بصوتٍ مسموع جعله يضمها أكثر يحتضنها و هي لم ترفض أن تعطـيه فرصة لليلة فتجعلـه بقربها "تكلـم حتي أنـام" تحب صوتـه لذا وضعـت أُذنـها علي قلبـه الذي يضخ بشكـل عالـي
"إجعليني أسرد عليكي قصة جميلة في يوم من الأيام فتاه دخلت محاضرتها ليجد هذا الفتي من يجعله يأتي كل يوم ليراها و يتأملها كانت عفوية و صوتها عالٍ تضحك بصوتٍ جميل يجعل الكل يقع بحبها حتي وقع هو و عندما وقع حدث الكثير منها كان سيخسرهـا ف.." نظر لها عندما سمع صوت أنفَسِها المنتظـمة ليعلم إنها غفـت بأحضانه إبتسامتـه كانـت خافتـة علي وجهها اللطيف و المبعثر خصلاتهـا البُنيـة برموش ظريفة تتحرك كلمـا تحرك هو مضايقًـا لها ليخفض أنفه بفروه رأسها يشمها حتي أخر لحظة رائحتها التي أدمنها فتاته التي كان يتمناها أصبحت بين يداه الفرق أنه كان بقبضة هاوية و الآن بقبضة من حديد قد يدمر كل من علي الأرض فداها
