لعلك محاولة فائزة أعود بها من معركتي التي لم تبدأ
قـد تريد أن تعود لمكانتك و لكن قلبي بعدك تعفن لكثرة حبه لكَ
رحـل دون جواب يجعلني أطمئن عليه جعل من أنثي عاشقة لأنثي ميتة القلب لمن أخذ فؤادها معه
دون عودة و لكن ألديه سبب فلما عاد بعد أن تركني؟
"لس...
هو أخذ الملف بقلبٍ منقبض بل و فكه كان مشدود بأن هناك سر سيكشف سر لا يعرفه عن أبيه يشعر أنه لا يعرف شئ عن عائلته و انهم كذبة حتي و إن كانت مريم لا تملك نية سيئة ناحيته و لكنها كذبة بأول الحكاية و أخرها صدق و الدليل أنها زوجته الآن عن حب لا يعلم كيف رتب أبيه حتي إنها ستحبه بالفعل و ستتزوجه كأنه كان يعلم المستقبل..
أخذ ذاته لكرسي مكتبه يجلس و يأخذ نفس عميق تراقبه مريم بعناية ليست من الاشخاص التي تعرف كيف تتعامل بهذه الأجواء الموترة و هذا عيبها بنظرها لأنها لا تعلم كيف تصلح رجلها بنفسها بل يضطر أن يختلي بذاته و يحل مشاكله
و هذه طبيعة الرجال أجمعين ليس هو فقط لن تلومه..
يفتح و بقرأءة سطور إنغمس ببحر لم يكن يريد ان يغرق به جعل من صوته يختفي و هي فقط واقفة تراقبه و تدعو له بقلبها القلق ينهشها أهناك مشكلة أخرى وضعها علي عاتق إبنه مجدداً أم أنه فقط سر كان خفي يخص حياة زوجها و ابيه خبئه أيضاً حتي رفع رأسه لها سألاً من اللا شئ
"نحن كجيش المافيا ماذا نفعل بالحياه مريم"
"نوزع قوانا علي عشيرات مختلفة و لكننا بروسيا فقط الآن لأنك لست بدراية عن الأماكن الأخري التي كان يتعامل بها سيد فلاك" إبتلعت ريقها عندما حك عنقه بخنق ينظر مجدداً للأوراق و يقلبها للصفحة الأخرى وجهه ليس مسالم كما كان بل غاضب و كثيراً و بعض الخذلان يرافق شعوره الداخلي يقرأ و لا يستوعب حتي وقف بألم كُتب بأعينه أمامها لينبس بصوتٍ خافت
"كيف، أنا لست إبن أبي! لست من إبن فلاك يا مريم واللعنة بل أخيه المتوفي قبل زواجهم بأربعة اشهر"
"Ben yasak bir oğul muyum?"
لكنته التركية المنكسرة بأنه إبن غير شرعي التي رافقت كلماته الروسية جعلتها تسحبه لأحضانها تضع يدها علي خصلاته بقوه تضمه حتي يهدأ لم ينهار كلياً و لكن ماذا؟ أهذا سبب إنعازله عن امه و عدم وجوده بأغلب الأوقات إحراق ذاته بالعمل المستمر الغير مبرر بالمرة
