حلقة السابعة

613 27 52
                                    


أنـر هـذه النجـمة فمـن الممكـن أن تكـون عنـد ساعـة 11تنتـج أرقامـك الملائكيـة التي ستلتـقي بها حبيبـك..

"أفعي و فُتح جحرها لتلتف حول عنقك يا حبيبي "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"أفعي و فُتح جحرها لتلتف حول عنقك يا حبيبي "

𓄳   ๋࣭٬  . ִ ࣪𖦆 𒀭࣪⋆  ׅ ࣪𓏲ּ ֶָ⬩𓈃 ִֶָ𖤐˚. ࣪ 𖣯. ָ࣪ ›  𒀭࣪⋆  ֗ ִ 

""سمعت إنكم ستتزوجوا قريبـا و لكن ألن تقولي له إنك الأفعى الذهبية؟فهو دخل هذا المجال فقط ليحميكي
بجعل ذاته يحمل لقب ثقيل كحامي الأوريستا"
كان يمغض طعامه و بلا مبلاة إبتسم لنظاراتها الغاضبة
بصمت عُمـر الذي صُدم من أنها كانت طوال الوقت حوله لحمايته و أن هذا كان عملها كأفعى ذهبية جندها أبيه

"إذا جون إستفدت شئ إنك أفشيت سر الفالك؟
عُمر عاجلاً أم أجلاً كان ليعلم إني هذه المرأة التي دربها أبوه لتكون حوله منذ نعومة أظافره" 
وقفت من مكانها ناوية أن تقترب من هذا
الذي يستفزها و لكن يد حبيبها التي كانت تحاول أن لا
تحتك بها و هو يظن بها كل السوء و في هذه اللحظة كانت تحاول أن لا تدمع و لكن كـلِماته جعلت منها تناظر الأرض و أعينها يمئلها ماء تحاول التحكم به
"إذا أنا كنت فقط عَمـل لكِ، و أن قصة حبنا كانت ققط لكي لا ابتعد عنكِ؟ " 

" كنت اضعف من أن أكذب عليك يا عُمـر، لذا لا تقسو علي بأقاويلك هذه" لاحظ دموعها التي تحاول حبسها
ليأخذ أنفاسه ببطئ يهدئ ذاته يمد لها يده لتمسكها
بإرتعاش طفيف و دون تفكير شد عليها فمهما كان هناك خلاف بينهم سيظل هو ظهرها الآمن

"لدينا حديث ببيتنا، و أظن أن كل من أقحم ذاته بأموري مجددا سأجعله يدفع الثمن غالي و لن اشكرك علي الاستضافة، هيا يا مريم"
لم تلتفت هي ايضا تسير مع عمر الذي يسحبها
و لكن لا ينظر لها يوزع انظاره علي كل شئ معادا هي
لم يأخذ الحب الذي يستحقه من عائلته خائف أن تكون هي أيضًـا ألمه بالحب

قلبه يؤلمه لمجرد التفكير إنها معه الآن فقط لحمايته و وفاء لوالده الراحل

"صبره رغم حبه فاجئني"
وضع شوكته جانبًا ليمسح فمه متجاهلا إيڤادورا التي
تناظره بقليل من الخيبة
أفعاله غريبة عندما ظهر عمـر مؤخرًا جاعلًا إياها
تفكر بماذا يفكر حقا و إنه يضع مجهود بأن يوقع بينهم

angel numbersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن