27/10/2023
جنوب غزة
ليلاً
دخل زيد لغرفة شمس بعد أن طرق الباب ، وجدها جالسةً على سريرها تضم قدميها وتبكي ، تقدَّم وجلس بجانبها
زيد : شمس ، ليش هيك بتعملي بحالك
لم ترفع رأسها له ، أمسك ذراعها وسحب جسدها لحضنه ، ربَّت على ظهرها ليهدئها
زيد : ذبحتي حالك عياط من ساعة ما رجعنا مش منيح هيك
شمس : بس ، بس
رفع رأسها ونظر لعينيها المحمرتين من كثر البكاء
زيد : قدر ربنا ، لازم تتقبليه شو ما كان ، بعدين ليش محسستيني انها اكيد ماتت ، لسا مش مبين ايش صار معها
شمس : واذا ما ماتت الله أعلم إيش عملو فيها
دفنت رأسها في عنقه وأكملت بكاءها ، تنهد زيد بإستسلام
زيد : صليتي العشا ؟
هزت رأسها بالنفي
زيد : قومي قيمي الليل معي بلكي هديتي شوي
سحب يدها وأخذها للحمام ، دخلت وتوضأت ، صَلوّ العشاء جماعة مع مريم التي ليس لديها أدنى فكرة عما يجري ، بعدها تركتهم ودخلت لغرفتها
سحب زيد شمس لغرفتها حيث أقامو الليل ، وفي كل سجدةٍ دعت الله أن تكون قمر بكل خير ، أنهيا آخر ركعةٍ وصلو الوتر ، إلتفت زيد لها وسحبها لحضنه ، فقد وصل صوت بكائها ورجائها لمسامعه ، ضمَّها بقوةٍ ومسَّد شعرها
زيد : لعله خير الها ، خلينا مآمنين بالقدر خيره وشره ، تمام شمس ؟
أومأت له برأسها ولفت ذراعيها حول رقبته بقوة ، حملها عن الأرض ووضعها على سريرها ، ثم دسَّ جسده بجانبها .
______
كان واقفاً على الباب يستعد للخروج لعمله ، تمسَّكت بثيابه وقالت
شمس : زيد خليك هون تروحش
أحاط وجهها بكفيه : ما بيزبط ، في كثير شغل
أمسكت معصميّ يده بينما إنقلبت شفتاها إستعداداً للبكاء : ايش لو صرلك اشي انتا كمان ؟
قرَّب وجهه منها حتى تلامس أنفيهما
زيد : ساعيتها بكون قضاء ربنا
سقطت دمعة على خدها فمسحها بإبهامه ،إنحنى ووضع شفتيه على وجنتها وقبلها بشغف
رفعت عيناها له وقد إحمرَّت وجنتيها بالكامل ، إقترب ببطء من شفتيها فأغلقت عيناها مجدداً ، تلامست شفتيهما بهدوءٍ بدايةً ، ثم سرعان ما بدأ يُعمِّق قبلته ، إستمر حتى شعر بحاجتهما للهواء ، ترك شفتيها ولا زال قريباً جداً منها ، إختلطت أنفاسهما ببعض
زيد : بدك إشي ؟
شمس : بدي ترجعلي سالم
زيد : ان شاء الله
تراجع مبتعداً للخلف : مع السلامة
شمس : الله ييسر دربك
خرج مبستماً ، بقيت هي مكانها تنظر للباب ، حتى شعرت بأنفاسٍ خلفها تماماً
مريم : شو ماخدين راحتكم
إلتفتت شمس لها بخدين محمرين : مريم بتعرفي تشاكي ؟ بتقربيلو اشي ؟
رفعت مريم حاجبيها بإستفزازٍ لشمس : أحلى تشاكي أنا
شمس : صبرك آخرتك بتخطبي ، بردلك ياهن كلهن
مريم : آهخخ والله لازمني ، جففتوني حسبي الله فيكم
إبتسمت شمس لها نصف إبتسامة ، انتبهت مريم للحزن الذي لا زال يخيم على تقاسيم وجهها
مريم : شو صار مبارح ليش كنتي تعيطي ؟
تنهدَّت شمس قائلة : متذكرة بنت عمي يلي حكيتلك عنها ؟
مريم : الي ساكنة بالشمال اتذكرتها ، صرلها اشي ؟
إبتلعت شمس غصةً في حلقها : انقطعت أخبارها
مريم : طيب هاد ما بيعني انو صرلها اشي سيء ، ان شاء الله ما بكون صرلها اشي
شمس : ان شاء الله
______
عاد زيد متأخراً بعد صلاة العشاء ، إستقبلته مريم
زيد : وين شمس ؟
مريم : آها بعتني ، أول ما تروح ، مريم وين شمس ، مريم شفتي شمس ، مريم كيف شمس منيحة
قرصها من خديها : تا نشوف بكرة بس تخطبي وتتزوجي كم رح تسألي عنو
مريم : صح زيد وينتا بدك تخَطِّبني لحدا ؟
شهق زيد : ولي قليلة أدب
مريم : ئي شو أعمل جففتوني انتا ومرتك
زيد : ولا اشي جففك غير الروايات والمسلسلات الي بتحضريها
ضحكت وقالت : صح معك حق ، المهم شمس بغرفتها قبل شوي فاتت تصلي العشا
شدَّها من أنفها ممازحاً : طيب ، حطيلي أكل عبين ما آجي
مريم : أنفييي ، تتأخرش أو بوكلهن أنا
توجه لغرفة شمس وطرق الباب ، لا اجابة ، فتح الباب بروية ، رآها بجانب سريرها ساجدة تدعي ، وقف ينتظرها حتى إنتهت ، وبعد أن فعلت وقفت فوراً ورمت نفسها في أحضانه متنهدةً براحة
شمس : تأخرت كثير
إبتسم ممسكاً خصلات شعرها : يا دوب ساعة اتاخرت
رفع ذقنها ينظر لشفتيها ، إنتبهت له فأخفضت بصرها بحياء ، جلس على طرف السرير وسحبها لتجلس على قدمه ، وضع أحد كفيه على جانب وجهها
زيد : تسمحيلي ؟
أغمضت عينيها بإستسلام له ،وفوراً دفن شفتيها بشفتيه ، ثبَّتَ وجهها بكفه ، وتمسكت هي بثيابه تحاول مواكبته ، شعرَت بيده الأخرى تتسلل من أسفل بلوزتها لتلامس ظهرها العاري ، مما جعلها ترتجف بقشعريرةٍ شَعَرَ بها ، فصل القبلة ودنى لرقبتها يقبلها بتملُّك ، تركت ثيابه ورفعت يديها تعبث بشعره ، دفعها للخلف لتتمدد على السرير وإستمر بتقبيل عنقها
شهقت شمس بقوة متذكرة : هييييي صحححح
أبعدته عنها ورفعت جسدها بينما كان هو كالمغيب
شمس : صح صح اتذكرت كيف نسييييت
قال محاولاً التركيز في كلامها : هاا ؟
شمس : مبارح ، مبارح متذكر البنت
قال وهو ينظر لرقبتها : أي بنت ؟
شمس : ام الشعر البرتقالي ، ايش كان اسمها !!! افف نسيتو صعب
أجابها ولا زال لم يحرك بصره : مارتيريز
شمس : صح صح مارتيريز ، شوي ، ليش متذكر اسمها !
هز رأسه يحاول تدارك ما يحدث : لإنو معناه حلو
شمس : إيش معناه ؟
قاطعهم صوت طرقاتٍ على الباب
مريم : زيد سخنت الأكل مرتين خلصنيي
تنهد زيد باستسلام : يلا جيت اصبري
ثم عاد ليكلم شمس : آه مالها هاي البنت ؟
وقفت عن السرير : تعال بعد ما توكل بحكيلك
خرجت لعند مريم بينما بقي هو على السرير
زيد : يا صبر أيوب على مارتيريز وعلى مريم
لحق بها وتناول طعامه
زيد : يسلمو ايديكي مريم ، شمس الحقيني
قامت مريم بسرعة وحملت صينية الطعام للمطبخ وقد شعرت بالحرج
تقدَّم زيد لشمس وسحبها لغرفتها ، أجلسها على السرير وجلس بجانبها
زيد : قولي بسرعة مالها البنت عشان مترديش تقاطعيني
كانت شمس تكاد تنفجر من الخجل ، ولكن كل ذلك تبخر عندما أتى لذلك الموضوع
التفتت له : صح ، اسمع ، كان في بنت ، بصفي اصغر مني بنص سنة ، اسمها ليليان
زيد : مالها ليليان
شمس : كبرنا مع بعض يعني وبعرف البنت كثير منيح ، هس كان الها اخت توأم
زيد : طيب ؟
شمس : كان الها أخت توأم بتشبهها نسخ لصق ، نفس لون الشعر والشكل والعيون ، بيوم من الأيام ، لما كان عمرهن ٤ ، فاتو الجيش عنا ، كانت ليليان وليلي الي هي توأم ليليان ، مع إمهن بالبلد تمام ؟
زيد : تمام ؟
شمس : هس مع فوتة الجيش ، امها لليليان استعجلت تروح ، وبالطريق ضيعت ليلي
زيد : وما لقيوها ؟
شمس : لاء ، ضاعت من يومها ، حتى عملولها قبر لإنهم فكروها ماتت
زيد : طيب وايش علاقة كل هاض الحكي بمارتيريز
صمتت شمس قليلاً ثم قالت : زيد ، مارتيريز نسخة عن ليليان
حدَّق بها يحاول إستيعاب ما تقوله
زيد : يعني ، يعني ايش قصدك انو مارتيريز ، البنت اليهودية الأسيرة عنا ، هي بالأصل فلسطينية مخطوفة
شمس : بالضبط
وضع يديه على جبهته يفكر في ما قالته وبعد مرور عدة دقائق قال
زيد : شمس بدي ياكي تكتبي كل المعلومات الي بتعرفيها عن ليليان ، اسمها الكامل عنوانها تاريخ ميلادها ، كل اشي
أومأت له : يلا
ذهبت وأحضرت ورقة من مريم وبالفعل دونت كل ما تعرفه عنها ، أعطت الورقة لزيد
زيد : رح أطلع مشوار سريع وأرجع
شمس بخوف : ويين؟
إقترب منها وقبَّلَ جبينها : تخافيش ، هلكيت برجع سريع
وخرج من الغرفة سريعاً ، إتجه للمنزل الذي يبقى فيه صلاح الدين و الأسيرات ، طرقَ الباب عدةَ طرقاتٍ ليفتح له زياد بعد قليل
تفاجأ زياد برؤيته ، أتاح له المجال ليدخل
زياد : زيد في اشي ؟
زيد : لاء لاء ، صلاح صاحي ؟ الساعة ٧ المفروض بعدو
زياد : آه صاحي
زيد : بدي اياه ضروري
عقد زياد حاجبيه مستغرباً ثم سرعان ما لبى طلبه ، عاد مع صلاح ويزيد بعد وقتٍ قليل
يزيد : زيد ايش في
صلاح : زيد ؟
زيد : صلاح ، بدي ياك بموضوع كثير مهم
صلاح : اتفضل اخوي
أخبرهم بكل ما سمعه من شمس ، تصنَّم الجميع في أماكنهم مستغربين حتى تفوه يزيد
يزيد : يعني احنا خطفنا بنت خاطفينها همي بالأصل
زيد : لسا ما اتاكد الموضوع
زياد : الموضوع أكبر من ما انتو متخيلينو
صلاح : المعلومات عن البنت معك ؟
زيد : آه كل اشي موجود هون
ناوله الورقة ، طواها صلاح ووضعها في جيبه
صلاح : بكرة بتواصل معهم ، بردلك خبر
زيد : ماشي ، ان شاء الله خير
زياد : رح ترجع هلكيت ؟
زيد : آه طبعاً
يزيد : زيد الساعة ٧ والدنيا ليل ، وبتعرف الوضع خطر بهاي الأوقات
زيد : مقدرتش أستنى لبكرة
صلاح : طب خليك نام الليلة هون وبترجع بكرة
زيد : لاء لاء ، بقدرش أترك اختي وزوجتي بالبيت لحالهم
صلاح : براحتك
رافق يزيد وزياد زيد للباب
يزيد : قلتلي زوجتك قصدك زوجاتك
زياد : يزيد !
زيد : دشرو دشرو ، حالياً أنا مكيف عليه وبأعلى درجات الحب معاه
حدَّق يزيد به : نعم يما ؟
إقترب زيد له وقرص خديه ثم قبله : مش حليتلي عن موضوع مريم ؟ لو تقلي أسجلك كل أملاكي بإسمك بقلش لاء
أبعده يزيد للخلف ثم مسح خده بسرعة : بديش مش مرتاحلك ، لازم ضروري ألقى موضوع ثاني أزعجك فيه
زيد : عبين ما تلقاه أنا بأعلى مراحل سعادتي ، يلا بشوفكم
ودعه زياد وأغلق الباب
نظر زياد ليزيد الذي يحدِّق في الباب : عملتلو فوبيا بموضوع مريم
يزيد : ولازم ألقالي فوبيا جديدة ضروري
ضحك كلاهما وعادا للداخل
______
عاد زيد واستقبلته شمس على الباب بقلق
شمس : شو صار معك؟
خلع زيد حذائه : نقلتلهم المعلومات وكل اشي ، بدو وقت ليبين كل اشي
حدَّقت بالحائط بقلق على صديقتها وعائلتها التي فقدت إبنتهم منذ ١٣ سنة ، كيف ستكون ردة فعلهم حين يكتشوف أن إبنتهم رُبيت على أنها يهودية .
قاطع أفكارها زيد الذي سحبها وجلس على الكنب لتجلس في حضنه ، طوَّق خصرها بيديه وضمها له بقوه ، وضع أنفه على عنقها يستنشق رائحتها ، ثم بدأ يطبع قبلاته عليها ، إرتفع لوجهها عائداً لشفتيها يقبلها بلطف ، أبعدت شفتيها عنه تحاول الكلام
شمس : زيد
ولكنه وضع يده خلف رأسها يقربها منه مجدداً ، أكمل ما يفعل ، حاولت شمس مجدداً الابتعاد
شمس : زيد مريم هس...
أعادها لشفتيه ، وضع يداً أسفل ركبتيها ثم حملها وتوجه بها لغرفتها ، وضعها على السرير وتقدَّم لها ، دفعها قليلاً ، وضع يداه بجانب رأسها ، وانحنى لها عائداً لتقبيلها ، أمسك جانب خدها مكملاً ، ثم دنى لعنقها نزولاً ، حتى وصل لثيابها العلوية ، بدأ يفك أزرار قميصها ، ولكن ما أوقفه كان شعوره بدموعٍ على كف يده
ترك ما كان يفعل ورفع نفسه ينظر لوجهها ، شقطت دمعةٌ أخرى منها فرفعها سريعاً وأجلسها على قدمه
زيد : شمس آسف آسف ، أجبرتك آسف
وقفت على ركبتها وأحاطت وجهه بكفيها
شمس : زيد لاء ما أجبرتني ، بس
إحتضنته لافةً يديها حول رقبته ، قربها منه أكثر محتضناً خصرها
شمس : خلينا ، شوي شوي
أبعدها عنه ينظر لوجهها وقال : يعني موافقة ؟
نظرت له مستفسرة
شمس : موافقة على ايش ؟
إقترب مداعباً أنفها بأنفه : نتمم زواجنا ، تضلي معي على طول
إبتسمت بإتساع ، مدت يدها تداعب شعره وقالت بدلع
شمس : زيييييد
زيد : إحكي
شمس : ليش بدك ياني أضل معك على طول ؟
زيد : وانتي ما بدك يعني ؟
شمس : امبلا ! بدي أضل معك
زيد : طب ليش بدك تضلي معي ؟
صمتت تتظر له ببسمة على محياها ، سحب يدها التي تداعب شعرها ووضعها على صدره مكان قلبه ، أحست بتسارع نبضاته الشديد فإتسعت إبتسماتها ، لم تزحزح عينيها عن عينيه ، سحبت يده الأخرى ووضعتها على صدرها كما فعل ، أحس هو الآخر بتسارع نبضاتها ، لم يفصلا تواصلهما البصري ، تنهد محاولاً تنظيم أنفاسه
زيد : انتي بتحاولي تغريني أكمل
شهقت بصدمة فأزالت يده عن قلبها ، إقتربت منه تحتضنه وقالت
شمس : قليل أدب
ابتسم قائلاً : شوف شوف ، بتحضنيني وبتقولي عني قليل أدب
شمس : آه قليل أدب
رفعت رأسها له
شمس : بيوجعوني كثير
زيد : شفايفك ؟
أومأت له ، مد يده يلامس شفتيها بلطف
زيد : عندك مرطب ؟
شمس : آه عندي بالتواليت مريم جابتلي
حملها متجهاً لتواليتها ، أجلسها عليه وفتح الجوارير يبحث عنه
شمس : هون هون
أشرت له لمكانه ، أمسكه وفتحه
زيد : بس آخر مرة قبل ما تحطي
قالها ولم يسمح لها بأن تعطي ردة فعل وقبَّلها
إستمر بتقبيلها قليلا ثم ابتعد
مدَّت يدها له طالبةً أن يعطيها المرطب
زيد : لاء ، أنا بحطلك
ثبَّت كف يده على وجنتها ، وبدأ يضع لها منه
شمس : خلص هيك كثير
زيد : بس شوي هون
أغلقه وأعاده لمكانه ، نظر لها وقبلها في وجنتها ، ثم حملها ليعيدها للسرير ، أطفأ الأنوار وعاد لها يدس جسده بجانبها ، عبثَ بشعرها المحلول
شمس : زيد ، اذا طلعت مارتيريز جد مخطوفة ، ايش رح تعملو ؟
تنهد بقلةِ حيلة : ما بعرف والله ، بس يبين منشوف ايش رح يعملو
شمس : ما رح تقيم الليل ؟
زيد : صليت هناك
شمس : هيي صح مجدلتليش شعري
قالتها ورفعت جسدها ولكنه أوقفها قبل أن تقوم ، أدارها للجانب الآخر ليلامس ظهرها صدره
زيد : خليه هيك
وضع يده على خصرها وقربها منه
زيد : نامي
وضعت يدها فوق يده وأغمضت عيناها
........
جرت بأقصى سرعتها تلتفت خلفها بخوف من إقترابه منها ، زادت السرعة تحاول المرور بين الأشجار الكثيفة وشعرها يتطاير للخلف بفعل الرياح ، تعثرت بحجرٍ على الأرض فوقعت وسقط خُفُّها منها ، إستقامت سريعاً ولم تلتقطه ، عادت للجري محاولةً الإبتعاد قدر إستطاعتها
ولكن يده جرتها للخلف ، ثبت ظهرها على شجرةٍ وضغط جسده على جسدها كي يمنعها من الحركة
قالت : ليونارد إتركني أروح ! إتركني
ليونارد : أوري ! قلت ما رح تروحي لمكان
قالها وإقترب منها يُقَبِّلها بقوة ، حاولت المقاومة ولم تفلح لضخامة جسده ، تركها يأخذ نفساً
قالت : الله يلعنك ، قلتلك أكثر من مرة إسمي مش أوري ، إسمي قمر !
.............يتبع
أنت تقرأ
.ضوء اخر النَّفق.
Romanceصراعٌ بين العقل والقلب قلوبٌ تقع في الحب وقلوبٌ تهتدي للإسلام وجوهٌ سعيدة تخفي في قلبها ماضٍ أليم وأشخاصٌ يضحون بأنفسهم في سبيل الحب والوطن أصدقاء ينقذون بعضهم من على حافة الهاوية وأحباء يطعنون في الظهر كرهٌ يتحول لعشق وحبٌ يتحول لبغضٍ وبرود قل...