اقتباس

2.9K 35 2
                                    

صوت سكون الليل يخيم على الارجاء، طالت
نظراتهم الباهتة لما أمامهم من سقف سطح بيت طفولتهم، واه من طفولتهم، كلمة تكاد تقسم قلبيهما إلي شقين منتصفين، جالسان على الأريكه العزيزة لديهما تتذبذب احاسيسهم على صدى اصوات ضحكاتهم الخيالية من حولهم، كل ركن يشهد ابتسامة بريئة ودمعة خائنه كما التي زحفت على خدها، نفرتها بشدة مقررة مقاطعة دوامات الذكريات


أدارت " منه" رأسها إليها هامسة ببحه تكاد لا تسمع: هاجي بكرة بدري علشان نبدأ ندق اول مسمار في نعشه، اتفقنا يا " هاجر" ؟!

منادتها لأسمها بتلك النبرة التي حفرتها في روحها جعل جروحها تتفتح واحده تلو الآخرى، ولكن أقامت قشرتها الصلبة مجددا كعادتها منذ صغرهم، كي تحميها من بطش الفتيان والفتيات في الحارة
ألقت عليها نظرة جليدية خالية من المشاعر، لم تفت على تلك التي تعلم جميع خباياها وانصتت لصوتها الهادئ الذي تحدث ب : اتفقنا يا " منه"

اتحدت العيون في نظرة يعلموها جيدا، فاكانت لا تنطق سوى ب "موتك أتي يا عزيزي"

____________________________________

(مجرد رواية هزلية على اثارة على اكشن الغرض منها بس رسم ضحكة حلوة على وشوشكم، انا ومنه صاحبتي اول مرة نعمل حاجة زي كده، هي بتفكر وتخطط وانا بكتب وبقلش، مسموح بالاراء الايجابية والposotive يا ولاد ديستوفيسكي 😂)

وعد الهامورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن