حملتُ قلبي على كفي وسرتُ به
لما تيقنتُ أنّ الله يكفيهِ._حذيفة العرجي.
صلوا على النبي الحبيب محمد 🤍
_________________________________
*من صغري وأنا دايما محتار
بس هما قالولي مش كل اللي أحبه أختار*همس مازن وهو ينظر لزين ببلاهه: زين وجدي!
تصنم زين مكانه قليلا ثم إقترب منه وهو يضحك ويحتضنه: إزيك يا كوتش والله واحشني أوي
بادله مازن العناق بمحبة وردد: والله!، ما أنا لو وحشك فعلا كنت تسأل يا معفن.
ضحك زين وهو يبتعد عنه ويجيب: حوش يلا إتصالاتك اللي مقطعه بعضها.
رد عليه الآخر بإبتسامة: عندك حق، بس بجد صدفة حلوة أوي، فرحت اني شوفتك تاني يا زوز .
سأله زين غير منتبه لنظرات الصديقتين لهم بغباء: بس إنت بتعمل ايه هنا ؟
أردف بعد ما تطلع لهاجر التي تنظر لهم ببلاهه: جيت أطمن على الهانم اللي مغلبانا معاها .
إلتفت رأس زين بسرعه بإتجاه الصغيرة وقد عادت الغيرة تنهش صدره مرة أخرى، بينما مازن نظر لمنه ثم حدثها بصوت متهكم: إنتي نايمة على السرير والبت التعبانه واقفة جنبك!، للدرجادي مفيش دم ولا ضمير.
إعتدلت منه تجيبه بحده: وإنت مالك!، متدخلش في اللي ميخصكش علشان متزعلش.
أجابها مستخف بحديثها: لا متخافيش أنا يوم ما أزعل هزعل على حاجة عليها القيمة.
ردت عليه بنفس سخريته: لا وإنت عندك إحساس أوي بصراحة.
قاطعتهم هاجر بنفاذ صبر: خلاص يا شباب كفايه بقى، إنتوا كل ما تشوفوا بعض تتخانقوا ولا العيال الصغيرة .
إلتفتوا لدخول سلمى عليهم الغرفة، بينما هي رفعت عينيها تراقب الوضع وبالأخص عمر الذي نظر لها نظرة فهمتها جيدا ولم تلاحظ عينين زيتونيتين تراقبهم، ثم إقتربت من منه تقف بجانبها، فيما منه سألت زين: إنت تعرفه منين ؟
أجابها ببساطة: مازن كان الكوتش بتاعي في النادي، وإتعرفنا على بعض هناك وبقينا صحاب، بس هو مشي بعد كده .
ثم سألها وعينيه تشير على الصغيرة ايضا: وإنتوا تعرفوه منين ؟
وتلك المرة أجابه مازن: انا وهاجر جيران وساكنين في حارة واحدة من زمان.
هز رأسه بتفهم وقد هدأت نيران الغيرة داخله قليلا، ثم إلتفت لعمر المتصنم وحدثه: وحضرتك بتعمل إيه هنا ؟
سكت قليلا ثم تحدث بكل ثقة: أنا جيت أطمن على الانسه منه علشان عرفت إنها عملت حادثة .
أعاد زين سؤاله بتعجب: وإنت تعرف منه منين أصلا ؟
أنت تقرأ
وعد الهامور
Humorليس لكل منا بداية واحده ولا نهاية واحدة، بل توجد بداية للنهاية ونهاية للبداية، توجد صداقات تُهدم وأخرى تُبنَى، ولكن عذرا يا عزيزي نحن نبني فقط لا يهدمنا سوى الزمان واكاد اقسم لك ان حينها يقف عاجز امام قوتنا..اتحادنا...حتى ذلك الذي يُدعى "قدر" ينحني...