مَوّلاي إنّي ببابكَ قَد بَسطتُ يَدي..
مَن لي ألوذُ به إلاك يا سَندي؟
أقُومُ بالليّل والأسّحارُ سَاهيةٌ
أدّعُو وهَمّسُ دعائي.. بالدُموُع نَدى
بنُورِ وَجهِكَ إني عَائدٌ وجلُ..
ومن يعد بك لن يَشّقى إلى الأبدِ..
مَهما لَقيتُ من الدُنيا وعَارِضه..
فَأنّتَ لي شغلٌ عمّا يَرى جَسدي..
تَحّلو مرارةِ عيشٍ في رضاك..
ومَا أُطيقُ سُخطاً على عيشٍ من الرَغَدِ..
مَنْ لي سِواك؟!.. ومَنْ سِواك يَرى قلبي؟!
ويسمَعُه كُلُ الخَلائِق ظِلٌ في يَدِ الصَمدِ.._ النقشبندي
صلوا على النبي الحبيب محمد 🤍
_______________________
* مهما تحاول تأذيني..
هيطلعلك اللي ينجيني
أصل أنا مش زيك هجين
أصيل بعرف أفرق بين العيش والطحين*سارع جلال بخطواته في أرجاء المستشفى يبحث عن رقم الغرفة متغاضي عن ضربات قلبه التي كادت تقف هلعا، بينما زين حاول تهدئته لأكثر من مرة بائت بالفشل وهو يراه يلتقط أنفاسه الضائعه بصعوبة كالذي يجري بسباق يتوقف عليه حياته، فيما يستند جد منه على عصاه يحاول إظهار القوه حتى لا تتملك الرهبه منه أمامهم وبالأخص تلك الأفعى زوجة إبنه التي تسير بجانبهم بهدوء يستغربه هو وجعله يتوتر من داخله ثم يردد العديد من الآيات الكريمة يطمئن بها قلبه على حفيدته .
كان أول من يقتحم الغرفة هو جلال بخوف تحول لتعجب وصدمة إنتقلت لزين وجعل حدقتي عينيه السودوايه تجحظ بدهشة وبلاهه، غافلين عن جد منه الذي كاد يسقط بعد ما أختلت يداه عن العصى بإستغراب ورهبه كادت تفتك به وهو قادم، بينما دولت إتسعت مقلتيها بغباء وتشنج جسدها بكهرباء وهي تستمع معهم لصوت الصغيرة التي تقف أمام منه بيديها المربوطة برباط طبي فيما منه تجلس على السرير وتحاوط بيديها وداخل أحضانها زجاجات العصير الصغيرة بصرامة شديدة رافضة لطلب التي تقفز مكانها من الغيظ وصدح صوتها في الغرفة: هاتي يا منه الازازه علشان مقلش أدبي عيب إحنا في المستشفى.
صرخت منه بعنف مرددة: قولتلك لا ريحي بقى بدل ما أربطلك التانيه وتبقى مكسحه من الناحيتين .
ردت عليها بصدمة مزيفة تحاول إثنائها عن ما تفعله: إنتي بتتريقي على واحدة تعبانه يا اللي متعرفيش حاجة عن مشاعر المرضى، خلاص مبقاش فيه حد يقفلك ولا تخافي منه ولا إيه
وبكل برود أجابتها: اه
دبدبت هاجر بقدميها أسفلها جعلت زين عينيه تتعلق بحركاتها الطفولية وأردفت بإستنكار تستخف بها: خلاص مش عايزه حاجة خليهملك، مش فاهمه هتعملي إيه بكل دول ؟
حدثتها وهي تتراقص بحاجبيها تثير إستفزازها: هفرش بيهم قدام الوكالة ملكيش دعوه إنتي يا أم دراع
ثارت أعصاب الصغيرة مرة أخرى وإقتربت تقف بجانبها تردد بصراخ: طب ما إنتي إتكومتي على الأرض زي اللي عنده بلهارسيا وأنا متكلمتش ولا هو....
أنت تقرأ
وعد الهامور
Humorليس لكل منا بداية واحده ولا نهاية واحدة، بل توجد بداية للنهاية ونهاية للبداية، توجد صداقات تُهدم وأخرى تُبنَى، ولكن عذرا يا عزيزي نحن نبني فقط لا يهدمنا سوى الزمان واكاد اقسم لك ان حينها يقف عاجز امام قوتنا..اتحادنا...حتى ذلك الذي يُدعى "قدر" ينحني...