.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"من أنت ؟؟"
"اعتقد انني الوحيدة التي يجدر بها السؤال هنا ، من أنت ، و ما علاقتك بصديقتي ، و ما الذي فعلته لها بحق اللعنة لتصير هكذا في كل مرة تراك فيها ؟؟؟" قالت سومي بعد أن تهجمت عليها دون سابق انذار
"اوه رونا ، هل هذه صديقتك الجديدة ؟ سررت بلقائك"
"لا سررت و لا سعدت ، ثم نعم ، أنا صديقتها الجديدة ، و لم آت للتعرف عليك و السرور بلقائك أخبريني ما الذي فعلته لها "
هل قالت صديقتي ، ما أدراها علاقتنا ، أنا حتى لا أعتبرها صديقة ....
"اوه ، رونا ، ألم تخبريها عنا ، و أنني افضل صديقة يمكن للإنسان أن يحصل عليها ، أليس كذلك ؟"
"رونا ما الذي تهذي به هذه الساحرة ، كيف لأفضل صديقة أن تجعل صديقتها هكذا ؟" قالت سومي بنفاذ صبر
"سومي ، هذا ليس من شأنك ، و أنت غادري لا أريد سماع صوتك ولا رؤية وجهك ، غادري ، و أتمنى ألا تتقاطع طريقنا مستقبلا لأني لا أستحملك بتاتا "
"كنت ذاهبة من الأساس ، فقط أردت تذكيرك أننا لم ننفصل ، ستعودين لي قريبا "
"في أحلام مؤخرتك ، ابتعدي قبل أن أقتلع آذانك من مكانها ، ثم ماذا ، قالت انفصلنا ، هل كنتما تتواعدان بأي فرصة ، فإن كان صحيحا ، فإنك لست نوع رونا المفضل ، جرتومة مثلك ترافق الجراثيم مثلها !"
أحب ردود سومي لكن في هذه اللحظة لقد ضقت ذرعا ، تتكلم وهي لا تدري ماذا حدث..
"سومي لقد قلت توقفي !! ليس من شأنك!"
"اههه ليس من شأني ،،، أنا ذاهبة إذن ، لم يقرصني لساني لأدافع عنك من البداية ؟؟"
"سومي انتظ.... "
لحظة إدراك أن سومي كانت محقة في كلامها لكن ...
أردت أن أتبع سومي ، و بمجرد أن استدرت شعرت بيد تمسكني
"انتظري رونا لحظة ، لنتحدث"
"لن نتحدث ، غادري ولا تلمسيني مجددا ، بشرتي حساسة من الجراثيم ".....
"منذ متى؟ ، حتى الشهر الماضي كنت بخير عندما لمستك ، هل الاعراض الجانبيه تتطور ببطئ ، أم طورت الحساسية مؤخرا فقط ؟"
"لا أفهم ما الذي تهذين به ، أي شهر ماض تتحدثين عنه !، هل لهذه الدرجة مهووسة بي، تتخيلين انك تلمسينني؟'
"أهذي ؟ ربما ، ربما كنت أتخيل أنني أعدتك الى البيت عندما فقدت الوعي في الغابة ، ربما ..."
بالتفكير في الامر ، لا أذكر من أعادني للبيت ذلك اليوم ،،،
يا إلهي لم هي ؟ لم هي ؟؟؟؟ كم أتمنى أن تنشق الأرض و تبلعني ،، لم لم ؟؟؟؟؟؟
"اه المعروف الوحيد الذي فعلته في حياتك ، تمني من الآلهة أن تغفر لك بسببه ، لأني لا أظن أنك قمت بأي معروف قبله ... لذا وداعا الآن ، أتمنى كثيرا ألا أراك أبدا مجددا "
فقط و غادرت ، لا أدري من أين أحضرت هذا الكلام ، لكنني فخورة بنفسي لأنني قلته ...
قد يبدو لكم هذا غريبا ، أنا فقط لست معتادة على هذا ، لست معتادة على الردود على كلام الناس بهذه السرعة ، عادة اتذكر الردود المناسبة بعد فوات الاوان... لذا أنا فخورة بنفسي ، كثيرا ....
.
.
.
.
.
.
"مرحبا ، كيف وصلت الى البيت أمس؟"
"ليس من شأنك"
"اه هل تقصدين نفس العبارة التي قلتها أمس ، انه فعلا ليس من شأنك ، لماذا تتصرفين الآن بحساسية ، ان كان شيئا من شأنك لم أكن لأقول هذا .."
"حسنا ، انت ايضا ليس من شأنك كيف وصلت الى البيت بالفعل..."
"حسنا إذا نحن متعادلتان الآن ، لدي خبر جيد!!!"
"ما هو ، شيء آخر ليس من شأني "
"لا أبدا ، اليوم أحضرت معي بطاقة أمي البنكية ، لنذهب بعد المدرسة للتسوق و لشراء شيء لذيذ ، مللت من نفس الروتين "
"لا"
"حسنا موافقة اذا "
"لا ، فعلا لا أستطيع ، لدي التزامات بعد المدرسة "
"لا اريد اية أعذار ، سنذهب ، ثم ، ما خطبك وجهك أصفر و جسدك هزيل ، لذا سنذهب لنملأ بطوننا بالطعام اللذيذ ، لا أريد سماع المزيد منك "
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد المدرسة كنت أسحب سومي كالعادة ، أخذنا نتجول بين المحلات ، لم يعجبني شيء ، اشتريت عطرا جميلا ، انا في الواقع مهووسة بالعطور ، اذا كل مرة اخرج للتسوق علي شراء عطر ،
ملاحظه : نادرا ما أخرج للتسوق .
انهينا ، و ، حان وقت الطعام ،
حدثتني أمي سابقا عن مطعم مشهور في هذه الأنحاء ، يقدم طعاما قد تأكل أصابعك بعده من شدة لذته ، لذا سنذهب لنجربه ...
لقد أقنعت سومي بشق الانفس لكن ، هاااا ، ماذا تعرفون عني ، أقنعتها و هي الآن ترافقني ...
حسنا عندما وصلت قائمة الطعام ، طلبت بيتزا الفصول الاربعه مع عصير افوكادو ، بينما سومي ، هااااااء ، سلطة :-|
ستفقدني وعيي ، لذا طلبت لها بالإضافة طبقا من النودلز ،
عندما قدم الطعام ، لم تكن تأكل ،
"سومي ما خطبك لما لا تأكلين ؟"
"لا شيء أبدا ، أنا آكل ببطئ فقط ..."
"أرجو أنك لا تكذبين علي ،"
"لا أبدا ^_^ "
بعد أن انهينا طعامنا ، و أجبرت سومي على انهاء طبقها أردت الذهاب للحمام ، لكن سومي سبقتني و استأذنت و ذهبت قبلي ،،
تحركت نحو الحمام ، ثم قفزت من مكاني لا أستطيع التحمل أكثر لذا تبعتها مباشرة ...
اوووه الحمام فارغ ،،، رائع
كنت امشي بخطوات هادئة ، أتجه إلى أحد غرف المرحاض ، لكني توقفت حينما سمعت صوت شخص يستفرغ ، بشكل مخيف ، لدرجة أنني شعرت أن هذا الشخص سيستفرغ أحشاءه بهذه الطريقة ...
توقفت لأنتظر من سيخرج من تلك الغرفة ، لكني تقاعصت و فتحت فمي برعب
......سومي .......
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
YOU ARE READING
هل للحب بين الاصدقاء مناسبة ؟
Short Storyهل يجب علي التقديم ، ام عليك اكتشاف القصة بنفسك ، في نظرك هل للحب بين الأصدقاء مناسبة ؟ رونا فتاة الوحدة السوداء أم سومي فتاة الأحلام الوردية سنكتشف حقيقة كل منهما خلال أحداث هذه الرواية هل الورد...
