.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"هل تعين بخطورة ما فعلته ؟؟؟؟"
"هل أنت جادة ؟؟ هل تعلمين لو لم أتصرف ماذا كان سيفعل بك ؟؟ "
"أدري ، لكن لم يكن عليك المبالغة لهذه الدرجة ، ماذا لو مات ؟؟"
"لن يموت ، الأشكال مثله لا تموت بسهولة "
"لحظة أينهما رفيقاه ؟"
"لا أدري اختفيا،،"
"ماذا !! هل رأو ما حدث ؟؟"
"نعم فعلو ...."
"إذن... و مازلت هادئة ، ماذا لو أخبرو أحدا ؟ ماذا لو أخبرو الشرطة؟؟"
"فكرة رائعة ، دفاع عن النفس من التحرش و خلصت المسألة "
"أنت تهذين بالفعل ، يا إلهي مستقبلي ضائع ، لا أدري كيف سأستطيع النظر في أعين والدي بعد هذا ؟"
"ياه انت اسمعيني ، أولا ، انت الضحية هنا لما انت خائفة، ثانيا ، ما محل عبارة 'كيف سأستطيع النظر في أعين والدي بعد هذا ' هل كنت تمارسين الجنس في دار دعارة ، أنت الضحية هنا ، لما التشاؤم ؟ القانون سيقف في صفنا "اتصلنا بالاسعاف و أتت بسرعة لتقله بينما الرفيقان قد قامت بعملهما بالفعل على أكمل وجه ، فالشرطة أتت أيضا ، رافقناها أنا و سومي و أنا أموت رعبا ، بينما سومي تبدو و كأنها متعودة على هذا ، فعلى عكسي ، كانت هادئة و مرتاحة البال كأنها في سيارة أبيها ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وصلنا إلى مركز الشرطة ، تم نقلها إلى شرطي خاص بالاستجواب لكن ليس مكثفا ، فقط لمعرفة مجريات الحادث ...
"تكلما اذا ، ماذا حدث ؟"
أردت التحدث لكن سومي سبقتني و بدأت بالسرد ، و في الواقع فضلت أن تتكلم هي ، ليس لي رغبة في سرد تلك الأحداث الصادمة مجددا ، لازلت لا أشعر بأنني بخير بعد ما حدث ...
"إذن سيدي الشرطي ، كنا نستمتع بيومنا في غرف الكاريوكي ، ثم انضم إلينا بعض الشباب لزيادة المتعة ، و للتذكير فقط هم من فرضو انفسهم علينا ، نحن لا نعرفهم أبدا و لم نستدعهم ، ثم تركت صديقتي هذه برفقة أحدهم ، غفلت عنهما لحظة واحدة ، كانت حينما وصل مقطع ليلي روز ديب في أغنيتها مع ذاويكند ، كنت أحب هذا المقطع لذا كنت أغنيه بكل أحاسيسي ، هل تريد تجربة سماعه بصوتي؟، متأكدة سيعجبك،،،"
"لست متفرغا لهذه الأشياء ، بعد انتهاء دوريتي يمكنني أن أدعوك إلى حانة كاريوكي و سأسمع صوتك حينها ، أما الآن فأنا أعمل "
"هييييه ، يبدو أنك من نفس النوع ، حانة ماذا ؟؟؟ هل أنت منحرف آخر ، ياه غيرو هذا الشرطي حالا لقد بدأ يبحث عن طريقة لاستكشاف لون ملابسي الداخلية!!! "
"اصمتي اصمتي ، ندمت على انجرافي في الكلام معك "
"حسنا وبعدها أدرت وجهي لأرى ردة فعل رونا على غنائي ، و إذا بي ألاحظ أن ذلك العاهر يبحث عن أكثر جلسة مريحة لممارسة الجنس في قاعة الكاريوكي الضيقة ، و قد بدأ باستكشاف ثديي فتاتي التي بنفسي لم أرهم بعد "
"ماذا ؟؟"
"إفهم أيها الغبي ، لقد لمس مكانا حساسا جدا في جسد الفتاة ، إنها هي الضحية هنا "
" إذن أكملي كيف وصل لهذه الحالة "
" لم أتردد للحظة و حملت زجاجة العصير التي بالمناسبة أشكر رونا لأنها أقنعتني بأن أشتري قنينة عصير زجاجية ، و إلا من كان يدري كنت ستكونين حاملا الآن ، المهم ، دفاعا عن شرف صديقتي ، كسرت الزجاجة على رأسه "
"عنيف "
" انصحك الا تعطي تعليقات كهذه بعد الآن و إلا كسرت المكتب هذه المرة على رأسك ... مفهوم ؟"
خفض الشرطي رأسه يدون محضرا و وجهه كاد ينفجر بسبب الضحكة التي يحبسها...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مر وقت طويل ونحن في مخفر الشرطة ، اتصلوا بوالدينا ،
بعدة مدة وصلو أخيرا ،
أتى كل من أمي و أبي ، كلاهما كانا خائفين من أن شيئا قد حدث لي.
اقترب مني ابي يعانقني و يتأكد من أن لا مكروه أصابني ، طمأنتهما أنني بخير ، وراحا يتحدثان مع الشرطي ..بعد دقائق وصلت أم سومي ، دخلت المركز ، وما إن ألتقت أعنها بخاصتي سومي ، أتت هرولة إليها ، و أمسكت بياقتها و هي تصرخ في وجهها :
ما الذي فعلته مجددا؟ ، في أي ورطة ورطت نفسك فيها مجددا ؟ يا إلهي ستقتلني هذه الفتاة ، تعبت منك ، كم من مرة علي أن آتي لأحل مشاكلك ، اينما حللت تسببين المشاكل للجميع ، ماذا فعلت هذه المرة ؟؟ تكلمي!!!!
تدخل الشرطي قائلا :
"اهدئي سيدتي ، لقد أتى والدي صديقة ابنتك أيضا ، تنضمي اليهما لتعرفي مجريات الحادث ..."بالفعل سمعوا و تعرفو على ما حدث ، أتى والدي إلي يحاولون مواساتي بينما أم سومي لم تنطق بكلمة طوال الوقت ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعض لحظة صمت أتى إلينا الشرطي لينقل لنا خبر استيقاظ المتحرش اللعين ، تم استجوابه لكنه نكر كل شيء و جعلنا تبدو نحن هما المجرمتان ، لكن الحق يظهر دائما ، فقد شهد الفتيان اللذان كانا معه ضده و تم اطلاق سراحنا حالا ...في الطريق كانتا أمي و أم سومي تتحدثان مع بعض ، بينما أبي كان برفقتنا أنا و سومي
"لقد كان تصرفا جريئا منك ، و أنا أشكرك مجددا لأنك أنقدت ابنتي ، اعلم أن ابنتي لم تكن لتعلم كيف ستفعل لتدافع عن نفسها ، صحيح ؟"
"نعم ، فعلا لم أستطع التفكير في أي شيء لقد تجمدت مكاني ولم أدر ماذا أفعل ، شكرا مجددا سومي ، كثيرا .. أنا أعني هذا "
"اوه تعاملونني كما لو انني أمسكت بقاتل متسلسل ، لم أفعل سوى الواجب !"
"حسنا سومي لندخل"
"حسنا أمي ، وداعا إذن ، احترسو في طريقكم للبيت "دخلت سومي للبيت رفقة أمها ، اكملت طريقي مع والدي و هما يعانقانني و يتلوان صلوات شكر لأنني عدت سالمة ،،،
لحظة ، ما الذي أحمله في يدي ،
اوه انها حقيبة سومي ، بما أننا لم نبتعد كثيرا عن بيتها ، سأعيده لها حالا ..طرقت بابها ، لم يفتح أحد ...
طرقت مجددا بقوة ، و إذا بباليستا تفتح الباب ،
دوى صوت صراخ قوي من داخل البيت ،
سومي و أمها تتناقشان بحدة مجددا ، لم أرد التدخل ، فإنها تبقى مشاكل عائلية ، أعطيت الحقيبة لباليستا ، و مثلت على أنني لم أسمع شيئا و غادرت بابتسامة مزيفة ،،،عدت للبيت و أمرها لا زال يحيرني ، ما الذي يحدث معها ؟...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...
YOU ARE READING
هل للحب بين الاصدقاء مناسبة ؟
Short Storyهل يجب علي التقديم ، ام عليك اكتشاف القصة بنفسك ، في نظرك هل للحب بين الأصدقاء مناسبة ؟ رونا فتاة الوحدة السوداء أم سومي فتاة الأحلام الوردية سنكتشف حقيقة كل منهما خلال أحداث هذه الرواية هل الورد...