sweet summer day

11 0 0
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مع نهاية الفصل الدراسي الأول ، الذي أقسم أنني اشتغلت فيه بجد ، و في انتظار أن تظهر نتائجه ، أخذنا عطلة منتصف السنة الدراسية التي تمتد لشهر في الصيف ، لذا هذا مناسب جدا لقضاء عطلة صيفية رائعة و ممتعة ....

اليوم الأول في العطلة .....
متحمسة جدا ، أحب العطلة ، على الأقل أنام حتى ينتفخ جفناي من النوم ...

لكن ، هناك دائما من سيخرب نومي ،،
من يتصل في هذا الوقت المبكر ...

"ياااااااه رونا ألازلت نائمة ؟؟؟؟"
"بحقك ، ماذا سأكون أفعل ، أكيد نائمة ، بالإضافة ، لماذا تتصلين مبكرا "
"مبكرا ؟؟؟ كم الساعة الآن ؟؟"
"السابعة صباحا"
"سابعة ماذا يا فتاة بحقك ، لو تقصدين السابعة مساءا فأنا متفقة "
"لا، جديا كم الساعة الآن ؟"
"التاسعة و النصف صباحا ، هيا استيقظي هيا الآن لدي خطط رائعة للصيف ..."
"حسنا ، ما الذي من المفترض أن أفعله ؟"
"استيقظي اولا ، استحمي و ارتدي ... اوه لا ترتدي ، سأحضر لك فستانا أملكه ، سيناسبك ، فقط افعلي ما قلته لك و أنا سآتي إليك حالا "
"و ماذا عن الإفطار ؟؟"
"لا تقلقي أنا سآخذك لمكان جميل لنتناول الإفطار سوية هناك ، رغم أنه وقت الغذاء الآن .."
"حسنا !!....لحظة ، هل اتصلت بي قبلا ؟ "
"لا لم أفعل هذه أول مرة أتصل بك لأنك أجبتي بسرعة"
"لا ليس اليوم قبلا "
"نعم عندما التقينا لأول مرة "
"اهههه فعلا فعلا ، بدى صوتك على الهاتف مألوفا .."
"وداعا إذا ، أسرعي "

واه ، النوم رائع لكن هناك دائما من سيخرب روعته،

  استيقظت بالفعل ، غسلت أسناني ، و بعدها دخلت لأستحم ...

"رونا لقد أتيت"
"حسنا سأنتهي من الاستحمام و آتي "

حسنا ، انتهيت و ارتديت ملابسي الداخلية و لففت المنشفة حولي ،
خرجت للغرفة و إذا هي سومي في غرفتي ، ما إن رأتني بتلك الهيئة ، لفت وجهها للجهة الأخرى ترفض النظر إلي ،

مابك
لا شيء  ، ارتدي ملابسك الداخليه على الأقل و خذي الفستان لقد وضعته هناك
انا أرتديهم بالفعل فقد كنت ألف المنشفة حولي و كنت سأزيلها بمجرد خروجي
أعادت رأسها إلى جهتي و أضافت رائع إذا ، خذي الفستان و أعطيني رأيك فيه
في الواقع كان فستانا رائعا هي أقل كلمة تقال عنه ، ألوانه منعشة و مناسبة للصيف ،
كان شكله يأتي مفتوحا من جهة الصدر و يربط بخيوط جميلة في الخلف ، كان طوله مناسبا ،يصل الى الركبة بالظبط ،
ارتديته و كان مناسبا لمقاسي .
لكن ظللت أتصارع معه لأغلق الخيوط من وراءه

طلبت من سومي المساعدة ،
لكن بدت اي نوعا ما منزعجة ، و اقتربت مني بحذر،
أدرت ظهري لها لتغلقها ، ولأنها تفوقني طولا بقليل كان بامكانها رؤيتي من أمام في نفس الوقت...
ربطتها ولكنها لا تزال غير مشدودة ،
فقلت لها ان تعيد ربطها و تقوم بشدها أكثر ،
بالفعل أعادت فتحها ، بينما كانت تغلقها مجددا، ارتفعت الكتلة فوق نهدي لتصبح ظاهرة من فتحة الفستان ، و تزامنا مع ذلك شعرت باختلال في أنفاسها ، وبدأت أيديها ترتجف ،
لقد شعرت بذلك ، و قد بدى لي شيئا غريبا
"انتهيت ، هيا لنغادر بسرعة  " وغادرت مسرعة خارج الغرفة .
كنت أنزل الدرج ، و في أثناء ذلك شعرت بالفستان يرتخي مجددا

هل للحب بين الاصدقاء مناسبة ؟Where stories live. Discover now