هل للحب بين الاصدقاء مناسبة ؟

pick up the phone

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"مرحبا ..."
                                                     ".........."   
" تكلمي"
".........  ، اشتقت لك"
"ماذا ؟ هل تسمعين نفسك ؟"
"نعم أفعل ، طمئنيني عنك ،كيف كانت احوالك ؟"
"ترينني كل يوم ، بمجرد أنني أحضر للمدرسة فأنا بخير ، لا طاقة لي لأضيعها معك في هذا الاتصال ، سأفصل الخط "

تذكرتني بعد ألفية و قرن ...

لم أستطع كبح غضبي تجاهها ، لكن مع ذلك اندم على الطريقة التي حادثتها بها .. انها لا تستحق ...

بلى إنها تستحق ... ليس خطئي منذ البداية ...

بالمناسبة ، دعتني "الساحرة" إلى مرافقتها لحضور حفل موسيقي الليلة ، و قالت أنها حفلة قد دعي لها جميع فتيات المدرسة ، فإن فيرونيكا ، ملكة المدرسة ، أشهر فتاة في المدرسة ، التي كانت لمدة طويلة تتدرب على البيانو ، ستعزف لنا اليوم عدة مقطوعات و قد دعت الفتيات إلى الحفلة لتغيير الجو ...

وافقت مباشرة ، بما أن كل الفتيات مدعوات الحفلة ...
.
.
.
.
.
بعد انتهاء اليوم الدراسي و الذي عادة ينتهي يوم الجمعة في الواحدة ظهرا ، توجهت إلى صالون تجميل قرب بيتنا لأضع بعض المكياج الخفيف و تصفيفة شعر لتناسب الحفلة الموسيقية برعاية البيانو ،،، إنها آلة موسيقية راقية ، يناسبها ستايل محدد من اللباس ، نوع كلاسيكي و خفيف ، تماما كما أحب عادة ...

الحفل سيبدأ مساءا ، لكن الوقت الآن عصرا و لا أزال أبحث في دولابي عن ماذا سأرتدي .... أكره فقرة اختيار الملابس التي سأرتديها .... فعلا ...

في الأخير لبست فستانا أسودا طويل الأكمام و يصل إلى أسفل الركبة ، مفتوح الصدر و الابط و يحتوي على فتحة طويلة طولا في ظهره ، أما الماكياج فكان خفيفا ، و شعري كان مرفوعا على شكل ذيل حصان مرتفع و مصفف جيدا ... أحببتني في تلك اللحظة.... كم أبدو جميلة ...

اتفقت مع راما على أن نلتقي بمكان تقاطع طرقنا عندما نعود من المدرسة إلى بيوتنا كل يوم ...
ارتديت معطفا أسود طويلا يخفي فستاني ، لقد كان اليوم باردا على غير العادة رغم أنه فصل الصيف ...
و السماء ، اهمممم ، يبدو أنها ستمطر اليوم و لم أحضر مظلة ، لا بأس بلل المطر مفيد أحيانا ...

وصلت راما و عانقتني كما لو أنها لم ترني منذ مدة ، و أقسم انها ليست حتى اربع ساعات منذ آخر مرة كنا فيها معا ..

لا بأس ، وصلنا إلى منزل فيرونيكا باكرا ، لكن بعض الناس قد وصلو بالفعل أيضا ...

لقد تم تجهيز الأطعمة و المشروبات و الحلويات و المكسرات بجميع أصنافها ، و لقد كانت بترتيب منظم جدا ، تخشى أن تحمل واحدة فيخرب النظام ....

تنتظرنا ساعة إلا ربع إلى أن وصل أغلبية المدعوين لكن غريب ...
ألم تقل أن الحفلة للفتيات فقط ؟، لما أرى الشبان أيضا ... ألم أسمعها جيدا ؟؟؟