new chapter( Somi's POV )

7 0 0
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
  أنها تبتسم ، اشتقت لابتسامتها و خاصة عندما تبتسم لي ... اشتقت إليها ...
شفاهها الرفيعة عندما تتوسع كانت كفيلة بازهاق روحي و اعادتها لي مجددا ... كانت تبتسم لي و كأنها الحياة ولا موت بعدها ... كان عطرها ينسيني طريقة التنفس فأفقد توازني ... كنت أحب كلامها و إن كان كأنما يرسل شرارات الجحيم إلي ...

كانت تضع كفيها على وجهي ... تبتسم بإشراقة و تداعب وجنتاي بلطف ، تهمس بهدوء شيئا لم أستطع سماعه ، عندما سألتها ما الذي قالته صرخت
"استيقظي انها السابعة و النصف "

و إذا بي أفتح عيناي و أكتشف أنني في غرفتي ، و أن كل تلك المشاعر التي أحسست بها و مرت على جسدي كقشعريرة كانت مجرد حلم...
آمالي في أن تتحسن علاقتنا اختفت ...

Flashback

كنت أتصل بها عدة مرات لكنها لا تجيب ...
السماء كانت تمطر لكنني لا أستشعرها ، ذهبت ركضا إلى بيتها ...

وقفت أسفل شرفتها و المطر لا يزال يتهاطل بغزارة ...

وجدت بعض الحصي أرضا ...
رميت الأولى على زجاج شرفتها ... لا جواب ،
الثانية فالثالثة إلى أن فتحت شرفتها ...

عندما التقت أعيننا شعرت بالبرق يضرب بداخلي ، أعينها كانت تناظرني بحزن استشعرته من عينيها الحمراوان ، لابد أنها كانت تبكي طوال الوقت ...

أشرت لها على الهاتف لكي تجيب فحملته و أجابت أخيرا ...
"هل كنت تبكين بسببي ؟؟ حسنا ، أنا ... أعتذر جدا "

"نعم بسببك ، ثم مم تعتذرين؟"

"أدري فقدت السيطرة ، أدري لقد أخطأت ، أدري لقد جرحتك بهذا ، أعتذر أعتذر ...."

"لا تعتذري ، أنت لم تخطئي ، لم تخطئي"

"إذن ، لماذا انت هكذا؟"

"لأنك تجاهلتني بعد ما حدث ، لم تكلميني ، كما لو أنك لم تعبثي بي و بمشاعري ، كما لو أن قلبي لم يضخ مشاعر تجاهك في تلك الليلة ، أنفاسك و لمساتك التي تشعل نارا لا تنطفئ بداخلي ... "

"حسنا إذن أعتذر ، ماذا أفعل لأكفر عن فعلتي ؟"

"اذهبي ، لا أريد أن أراك الآن تجعلينني مضطربة ، اذهبي هيا .."

"لكن ..."

"قلت اذهبي ، لن أضيف أكثر و لا أريد سماع أكثر ، سأجمع شتات أفكاري و أرى ما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك ... "

ذهبت ، ضغطت على قلبي أكثر مما توقعت ، أدمته و تركته ينزف ...
حسنا أنا أعترف ، لم يكن علي فعل ذلك ، فقط لنتركها لتهدأ ...

أتمنى أن ترجع المياه إلى مجاريها ، لم أعد أقوى على فراقها ...

End of flashback

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 05, 2024 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

هل للحب بين الاصدقاء مناسبة ؟Where stories live. Discover now