The witch

19 0 0
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.
.
كنت متكأة على سريري ، قرابة الواحدة صباحا ، أنا عادة لا أنام مبكرا ، حتى في أيام المدرسة ، دائما أسهر إلى وقت متأخر أتصفح الانستغرام لساعات طويلة جدا ،،،، جدا

كنت أفتح قصص الأشخاص الذين أتابعهم ، أمر من قصة هذه الفتاة إلى قصة الفتى الآخر ثم من مشهور إلى مشهور ، أرى يومياتهم و روتينهم و جديد أخبارهم....

وبينما كنت امرر ، ظهرت لي قصة فتاة لا تمتلك علامة توثيق في حسابها ، إذن هي ليست مشهورة ، لكن رغم ذلك لديها آلاف المتابعين ، تفقدت قصتها ،
كانت تمارس طقوس شعوذة ، و لا أدري ما كل ذلك ، بعض الطلاميس و الصور و الفيديوهات القصيرة التي لم أفهم منها شيئا ، استغربت لأمرها ، لكني ظننتني أنا التي لم أفهمها ، لأنه مستحيل أن يقوم مشعوذ او ساحر او ما كان يريد ان يكون ، بتسريب أيا ما كان يفعله ، او.... لا أدري ، في الواقع لم أصدق نفسي ، و مر حسابها و نسيت أمره مباشرة ...

بعد هذا ، لأول مرة يظهر لي حسابها من أوائل الحسابات المقترحة قصصه ، لذا ألقيت نظرة عليه ، كانت قد نشرت خطابا عن المرأة ، و كيف أن النساء قادرات على النهوض بأنفسهن بدون الحاجة للي شخص آخر ، و كيف أنه على النساء مساندة بعضهن البعض ، و كما قالت ' النساء للنساء ' ...
في الواقع أعجبتني طريقة مساندتها للإناث ، و كيف توصي البنات ببعضهن ...

شخصية نسوية ، رائع ...
هي من كانت تنقص في قائمة المختلين الذين أعرفهم في حياتي ...

بالغلط ، أقصد عمدا ... أرسلت لها ردا على قصتها ،
أجابت فورا ...

أممممم ، أظن أن الأمر محمس نوعا ما ، شخص يرد بسرعة على رسائلي ، نوعي المفضل

لحظة  ، اتفقنا على الرد بسرعة ، لا أنكر هذا
لكن أي أسلوب تستعمله ، كله ساحرات و شعوذة و شموع و طلاميس و أبراج و تنجيم ، ...

رائع ، من مختل لآخر ،
ألقو بي في الجحيم من فضلكم بدل هذا ، لا أستطيع الصبر في هذا العالم أكثر
"أذن ،، هل لا زلت تدرسين ؟ "
"نعم "
"ما هو مستواك الدراسي إذن ؟"
"السنة الثانية ثانوي"
"رائع أنا أيضا "
" رائع جدا "
"في أي مدرسة تدرسين اذا ؟ "
"الثانوية العلمية "
"لا أصدق ، أنا أيضا يا إلهي "
"حقا ، اذا لم لم نلتق من قبل ؟"
" هناك فرص دائما عزيزتي ، بعد العطلة الصيفية سنلتقي ، وعد"
"هه أكيد وعد "

انهيت المحادثة بحجة أنني سأنام ، كمية السخافة في كلامها لا تطاق ،،، يا إلهي علي النوم بالفعل ، لأرتب أفكاري...

كيف حال سومي ؟ أنا أتساءل كيف حالها ، هل هي بخير ؟....

ربما يجدر بي النوم فعلا ، بدأت أهلوس ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
      صباح جديد ،

وعدت نفسي لهذا اليوم أنني سأستيقظ متأخرة إلى الزوال ، و قد كنت عند وعدي إلى أن ....

أظنكم تعلمون جميعا ماذا ،
   يرن الهاتف...

هل للحب بين الاصدقاء مناسبة ؟Where stories live. Discover now