خالفت قوانين الطبيعة بإيقاعها،
هذا لئيم.
__________________________جلست هيناتا على السرير في إحدى غرف منزلها تتفقد حال الصغير الذي أحضره زوجها.
طفل ذو ملامح ساحرة، فخصلاته الحريرية مبعثرة على وجهه، والكمادة الباردة موضوعة على جبينه.
تسلل الإحمرار لخديه وجزء من أنفه؛ بسبب الحرارة المرتفعة التي يشعر بها.
هما لم يحضيا بأي حديث؛ ففور وصول نوهيرو لعتبة البيت أغمي عليه وارتفعت حرارة جسده، لقد مرَّت ثلاثة أيام كاملة على هذا المرض المفاجئ.
نزعت الكمادة عن جبينه وهي تلاحظ ملامحه المنكمشة المضطربة، تود أن تعرف سبب قلقه واضطرابه، إنها طيبة لدرجة قلقها على طفل أحضره زوجها من دون أن يقول أي شيء عنه.
ماذا لو كان ابن زوجها الغير شرعي؟!.
لقد فكرت في الأمر لكنها تؤمن بزوجها وحبها الذي يسري في دمه، من المستحيل أن يخونها فهو هوكاغي كونوها السابع وحبيبها الأبدي.
اقتربت من الصبي بود وطبعت له قبلة حنونة على جبينه الساخن، درجة حرارته تخطت المعدلات الطبيعية.
«أتمنى ألا يدمر حبيبي قلبي بك».
______
دخلت سارادا لقاعة الإجتماع بهيأتها المهيبة، فحتى لو كانت خسرت في القتال الأخير فلا تزال هوكاغي كونوها التاسع.
أمل الجميع معلق بها وأملها معلق بنوهيرو، فهي الكاغي الوحيدة التي لا تزال على قيد الحياة، لقد خسر جيش تحالف الشينوبي خسارة نكراء مهينة.
سحبت الكرسي من مكانه أمام الطاولة المستديرة -التي كانت تخص إجتماعات الكاغي سابقًا- وجلست عليه بكل هدوء.
ثم رمت بصرها على الرجل الذي يجلس مقابلها وملامح الشماتة ترسم وجهه، ابتسامة قذرة على وجهه إن دلت على شيء فهي تدل على السخرية.
قررت الهوكاغي بدأ الحديث في الإجتماع العقيم الذي لم تتوقع أن تعقده مع هذا الخائن الذي أمامها، فخرجت الكلمات من فمها بكل برود وكره.
«ماذا تريد أن تقول زيريوس؟!».
قابلها صمت مطبق استفزها واستفز مكانتها المرموقة، لترمقه بنظرة حادة حتى يختصر الموضوع عليها.
«سعيد برؤيتك بخير هوكاغي، أود التحدث معك قليلًا».
«اختصر كلامك!».
تنهد وحدثها بنبرته الرجولية الهادئة، إنه يعيش دور المظلوم عاطفيًا، ثم أطلق تنهيدة طويلة المدى كأنه يسترد ذكرياته المظلمة.
«ما رأيك أن نبرم إتفاقًا؟».
«لن أتفق معك مطلقًا، لقد ثكِلت ابني بسببك».
أنت تقرأ
البرق يحيط بهيماواري
Action«أنتِ بارقة وأنا بريق فمؤكد أننا نليق». في ذكرى ولادة الهوكاغي السابع إحمرّ القمر وأحاط البرق جسد هيماواري!. لقد خرج من جسدها طفل صغير أعلن ولادته بأول بكاء أصدره ... السلطة والجشع قد يهدم ما بَنته السنين، ويحول السرور والحنين إلى ألم وأنين. فقزة...