صلِّ على سيدنا محمد.
_________________________«لا تظهري أي سلوك مريب، زيريوس يراقبنا، لا تبيني له أنك استعدت ذاكرتك».
ظلت ساكنة في مكانها لا تتحرك، تجلس على فخده الأيسر، وتضع رأسها على كتفه، وتغمض عينيها بخجل وتوتر.
«دقيقة أخرى بيلّا».
. . .
تكسرت الكرة الزجاجية التي كانت تعرض الغرفة، الموضوعة فوق وسادة على طاولة مكتب زيريوس.
استند زيريوس على مسند الكرسي، وضحك بخبث.
«بالطبع هو لن يسمح لي أن أرى اكتمال عقد الآرنوسة ملكي».
. . .
وقفت إيزابيلَّا من على فخد نوهيرو، وجلست بجانبه، والخجل لون خديها بالأحمر، تكلمت بصوت منخفض.
«ماذا حدث نوهيرو؟ أنا لا أتذكر أي شيء».
«كل هذا لا يهم الآن، أريد منك أن تساعديني في تحرير فرانس».
«فرانس؟ أين رينان النار؟!».
«رينان النار مسجون في السجن الإنفرادي، ورينان الصوت مات تحت التعذيب».
توقف عن الكلام عندما رأى ملامحها المصدومة كأن كهرباء صعقت جسدها لتؤكد لها هذا الخبر.
«آمور مات؟!».
«نعم، ولا أريد أن يصل فرانس لذاك المصير، كي استطيع إخراجه أحتاج لمساعدتك».
نظرت له باستغراب، وسألته بريبة:
«مساعدتي؟ في ماذا؟ تشاكرتي ليست مختصة بالهجوم».«أعلم، أحتاج.. أن ...».
توقف عن الكلام لثواني قليلة، ثم نظر لها بإدراك، وسألها بيقين أكثر من فضول:
«بيلَّا أتحبين فرانس؟».
إزداد احمرار خديها، ورمشت عدة مرات لعَّله يقول شيءً آخر، لكنه لم يقل أي شيء بل انتظر إجابتها، فأجابته بتلعثم ثم استقام حديثها:
«أنا.. أنا لا أعرف مشاعري تجاه رينان النار، كلَّما سمعت اسمه زاد خفقان قلبي، ربما.. ربما أحبه لكن.. هو ...».
توقفت عن الكلام للحظة، فاستلم التكملة عنها:
«يحبك، فرانس يحبك يا بيلَّا».«إذاً كيف سنحرره؟».
«قبل كل شيء، هل أنتِ بخير؟ هل يتم ابتزازك أو أذيتك؟ أجيبي بصدق».
نظرت للأسفل قليلًا، ومرجحت قدميها في الهواء، ثم أجابت بنبرة متأسفة:
«أنا بخير لحد ما، راندي ساما يمنع الرجال من التحرش بي ويحميني، لكن هذا ليس مهم، ما يهم كيف سنخرج فرانس؟».
أنت تقرأ
البرق يحيط بهيماواري
Action«أنتِ بارقة وأنا بريق فمؤكد أننا نليق». في ذكرى ولادة الهوكاغي السابع إحمرّ القمر وأحاط البرق جسد هيماواري!. لقد خرج من جسدها طفل صغير أعلن ولادته بأول بكاء أصدره ... السلطة والجشع قد يهدم ما بَنته السنين، ويحول السرور والحنين إلى ألم وأنين. فقزة...