صلِّ على نبينا محمد.
__________________________طرقت إيرسيليا على باب غرفة هيماواري ثم فتحته، وفُتِح فمها معه قليلًا من تأثير الصدمة.
«هيما ساما لماذا قصصت شعرك؟».
وضعت هيماواري المقص على الطاولة بجانب خصلاتها الطويلة المقصوصة المربوطة بشريط زهري.
تقدمت إيرسيليا لها جريًا، وسألتها بذعر وتوتر:
«لما قصصت شعرك؟!».
نظرت هيماواري لإيرسيليا بانزعاج، لكن لماذا تظهر إنزعاجها في وجه طفلة محرومة من كل شيء.
أخدت نفسًا عميقًا، وحاولت إظهار بعض الهدوء على ملامحها.
«من فضلك بيلَّا أريد أن استحم».
«حسنًا، سأدفئ المياه».
ودخلت للحمام الملحق بالغرفة حتى تدفئ المياه.
صرت على أسنانها بغيظ وحقد، ثم نظرت لوجهها في المرآة، أصبح شعرها قصيرًا يصل لمنتصف رقبتها.
- هيماواري أنا أعشقك وأهوى كل شيء فيك.
«سيجنني ذلك الحقير».
_____________
«أعلم أنك أتيت لتحدث معي، لكنني مشغول قليلًا، خد قسطًا من الراحة إلى أن انتهي من إجتماعي».
«حسنًا».
غادر زيريوس الغرفة متجهًا لقاعة الإجتماع الليلي، تنهد نوهيرو باحباط وهو يتأمل الغرفة الفاخرة.
«أهذا تناقض أم نفاق؟! أنا عدوهم الذي لدي حزب ضدهم أبقى في غرفة ملكية بينما ابن دمائهم، ابن إحدى عائلاتهم المرموقة مرمي في زنزانة مظلمة، يا لسخرية المكانة».
جلس على كرسي فاخر محتك بالحائط، وأمامه طاولة ذهبية عليها أشهى الحلويات، ومقابلها كرسي آخر.
شبك يديه ووضعها على سطح الطاولة الزجاجي، وأنزل رأسه على الطاولة، واضعًا رأسه على يديه.
«سأنهي هذا الأمر، ثم سأرى أمي».
طرق باب الغرفة بأدب واحترام، فسمح لطارق بالدخول بتململ.
«ادخل».
دخلت خادمة للغرفة، وانحنت له بأدب، ثم تكلمت وهي تطأطئ رأسها:
«أحيي سعادة رينان البرق، لقد أرسلني زيريوس ساما لخدمتك، ماذا تريد؟».
صمت نوهيرو لعدة دقائق؛ يفكر فيما سيطلب، ويتأمل انعكاس وجهه على الزجاجة الذهبية، ثم رفع عينيه ونظر لها بهدوء، وحدثها بصوته العادي:
«هل استطيع رؤية إيرسيليا؟».
«أنا اعتذر، الآنسة إيرسيليا مشغولة اليوم فهي تعتني بسعادة البارقة».
أنت تقرأ
البرق يحيط بهيماواري
Aksi«أنتِ بارقة وأنا بريق فمؤكد أننا نليق». في ذكرى ولادة الهوكاغي السابع إحمرّ القمر وأحاط البرق جسد هيماواري!. لقد خرج من جسدها طفل صغير أعلن ولادته بأول بكاء أصدره ... السلطة والجشع قد يهدم ما بَنته السنين، ويحول السرور والحنين إلى ألم وأنين. فقزة...