قمت منكتم بسبب الثقل الي كان فوقي والي سبب لي ضيق تنفس
دفعته عني وقلت بتذمر : وش ماكل انت يرحملي امك ذا وزن ادمي!
استقام هو ولعله تحسس جلس يشيك على جسمة بنظراته : قسم بالله اني مطلوب وش عرفك بالمثالية انت؟
ثواني ليه لابس ثوب ومتكشخ ! الساعة كم فزيت بقوة وسحبت جوالي توها سبعة والاختبار بيبدأ ثمنية ونص ذا شفيه مستعجل ؟
قعد يطقطق على ملامحي المفجوعه وانا سويت له ميوت بعقلي وانسدحت اناظر السقف بفقدان شغف فجأة سمعت سؤال مادري من وين طلع : وش هي المثبطات ؟
جاوبته بكل هدوء : الكحول
قال نواف : قفطتك يا داشر وش مدريك؟
شمقت له ورجعت اتأمل السقف اما نواف انسدح جنبي و حشر راسه بالمخدة ويغني ما يدري انه فقع طبلة اذني بصوته العالي يبي يستفزني فيه لكن يخسي اعطيه بال
اما هو سكت فجأة وتربع على سريري ونطق بحماس كأنه تذكر شي : موضوعك انحل ! كلمت ابوي قال بتروح بالاجازة بس وباقي الايام بتكون هنا وازيدك من الشعر بيت بخاويك
فرحت لاني ما ببعد عن اخوياي وفرحت لاني بصير قرب جدتي ورجعت حزنت لان ذا النشبه بيخاويني !
: لا تكفى قول غيرها انت ما عندك حياه غيري؟ اعوذبالله لهدرجة مهووس فيني ؟
نواف ملامحه تكفي ما يحتاج يتكلم واضح انه تقرف وقام من سريري وفتح دروجي وقعد يتأمل عطوري الملقوف ورفع واحد توه جديد : ليه عندك اربعه منه ؟ قلنا ريحتك خايسه بس مب كذا فضحتنا قدام العالم
قسم بالله نرفزني رميت عليه المخده بس تفاداها وهو يضحك علي بديت الاحظ انه فاضي وماخذني جدول وبدال ما ابوي يوصلني صار نواف وبكذا اكتملت مو باقي غير يطلع بأحلامي
: الحمدلله اني اقرا اذكاري قبل ما انام ولا كان شفت العجايب اي بالله
نواف الغبي ناظرني وهو مستغرب وبنفس الوقت هجد ورجع عطوري وقرب لي يسأل : افا ليه ؟ احلامك تزعجك
انخرشت لا ذا مب نواف حقنا فيه شي غلط ليه مسوي حنون على راسي : يقالك تهتم الحين
اول مره ادري اني جاف لدرجة ادور الاهتمام من نواف صحيح اني ما بديتها بس معرف اتجنب بعض الأمور دايم اسوي اني قاصد الشي حتى لو انفهمت غلط اواصل كأن فهمهم صحيح
نزلت راسي وسكت بدون ما ارد عليه وهو بدوره لعب بشعري على خفيف ورجع نثره على وجهي : ريان تبي اعيد كلامي؟ لا تخليني اسطرك هنا
ثواني ذا ما يمديه يكون رومنسي لخمس ثواني يحب يبعص بأسلوبه ذا .. ناظرت له بفقدان امل من وضعه مستحيل يتغير : تدري؟ تقلع يلا اعطيتك وجه لا يكثر بس
مدري شفيه انصدم من تغيري المفاجئ بس كل الي سواه انه رجع يلعب بشعري وما علق بشي انسدح على السرير وسحبني له بحيث يصير راسي بحضنه ويده لازالت فوق شعري
