هناك يومٌ قديم ، مازال يمتد في كل الأيام-
نادى بصوت عالي : يزن
طلع له يزن من العدم ونظرة الوهقه معتليته
تنهد ريف بأسى من وضعهم ذا ! : يزن يرحم لي امك لك ساعه تدور هنا ولا لقيت شي !! ممكن تفهمني وش تدور عليه بالضبط ؟
يزن بدا يعصب ويكسر بالأغراض على أمل يلاقي شي يكون دليل ضد أبوه وأمه لكن ما حصل الا غبارهم
ريف مسكه بقوه محاولا منه يوقف الثاني ويحط حد لحالته ذي
: ممكن تهدأ يزن؟ كيف بتكمل بوضعك ذايزن ما رد اكتفى بأنه يبتعد ويعيد البحث من اول وجديد
: أعرف ان الماضي كله صار وما بيدي ارجع واغيره
لكن بيدي انهيه وانهي كل ذكرة سيئة وكل من تسبب بشتاتي
لازم احط حد لكل الي صار ، على الاقل اقدر انام وضميري مرتاحكل الي ابيه من بعد هالتخبط وجهه صحيحه ! طلبي بسيط ليه صعب يتحقق؟
-
: مريض انت ؟ تضربني عشانه والحين تبينا نتصالح؟
نطقها يزن وهو مصدوم من الشخص الي قدامه! وتناقضه المريب ذا
بالبداية سحبه بالقوة وحجزه بهالمكان المظلم بعدها مارس عليه اقوى انواع التعذيب النفسي ورمى عليه اللوم والحين يقول تقدم !!ارتجف من الفكرة ذي كيف؟ وبأي وجه يقابله
تراجع بقوه لكن الشخص الي وراه والي ما كان غير .... ثابت
دفعه بالقوه لقدام
وقال بهمس سمعه كل منهم بنبرة امر ممزوجه بوعيد : امشي من قدامه ، وخل هالليله تعدي على خيرلأول مره من سنين اطرافه ترتجف بهالقوه
ما توقع ضعفه قدام الي بباله اصلا هو ما توقع بيوم من الايام بيقابله
لان يدري ان هالفكره بتوجعه كثييير كان يتجنبها او بالأصح يحاول جاهدا انه يمحيها من باله ، ما كان يدري ان الحياه عطته فرصه ثانيه يقابل فيها هالشخص المحب لقلبه
مرات يخطو للأمام وتارة يتراجع للخلف
متخبط بين ذاته ما يدري اي خيار من بينهم يعتمده
كل منهم كان قوي على ذاته الحاليه ! كل الاخيارات كان وقعها قاسي
كان ينتظر اللحظه الي يقدر ينتشل نفسه من أمواج الأسى
الي ارهقت حاله واتعبته-
: نوافي !! ياخي احبك يمين بالله
نواف ناظره للمره الاخيره قبل مايغدر فيه ويحرك سيارته ويمشي تاركه وبداخله يتمنى ان ينتهي عذاب ريان هو كان جاهل اذا هالحل هو الصحيح او لا لكن كل الي يبيه شيء واحد وكان يسعى من اجل تحقيقه وتمنى هالمره ان رجاه ما يخيب
