16

557 18 10
                                    




غمضت عيوني مستسلم لمصيري بدون علمي باللي بيصير ويخرب كل شي ! دخول نواف المفاجىء ادهشني ليه بهالوقت بالذات قرر يدرعم صارت بينهم مشادة كلامية واتضح لي ان الرمه ذا كان مهدد نواف فيني من قبل!  و ان نواف ما كان يدري انه الشرذمه ذاك بيوصل لي قبله لكنه قدر يلحق علي  قبل ما يمسني شي
للأمانة اول مره اشوف هالجانب من نواف صحيح ان طلاب المدرسة تهابه بس كنت استغرب ليه؟ لانه بعيوني مجرد دافور ما يهش نمل واكتشفت اني ما اعرف ولا شي عن نواف ومين يكون
قوته خلتني انصدم كيف قدر يغلبهم اثنيهم وهو واحد استفرد فيهم لوحده مع ذلك ما شفته ارخى يده او حتى تراجع كان هجومي اكثر من انه دفاعي يبدأ الضربات و يتفاداها بسهولة
كان اقل ما يقال عنه قاعد يشتعل ويحتاج شي يطفي نيرانه فيه
وما طاح الا بهالاثنين فيه واحد منهم شرد اما الي كان يهدد كان طايح بالأرض وجسده مليان كدمات سببها نواف الي لازال يلكمه بالرغم من انه توقف عن الحركة وبكل مرة يلتف فيها لي ويزيد ضرباته كأنه يقوي نفسه بمجرد النظر لي
قربت له ساحبه بكل قوتي بس دفعه وحده منه انا متاكد ميه بالميه انها مو بكل قوته اصلا وكان يعتبرها زي التهويشه الي ما تضر لكني تراجعت للخلف بقوه و كنت على وشك اني اطيح وافقد توازني لكني تداركت الموقف ووقفت ثابت وعدسة عيني تراقب الحدث
كل الي اعرفه ان ضمانة سلامتي بالوقت الحالي هي ابتعادي عن نواف  .. نطق بحدة بانت بصوته بعد ما جمع نفسه : تبيني اربيه؟

توترت خايف يقتله وابتلش ! قلت بصوت متردد : نواف خلاص يكفي قوم معي خلينا نطلع

نواف سألني لكنه سوا الي براسه قرب مني وعطاني جواله بعد ما فتحه على الكاميرا : صور من تحت لا تبين وجهي 

ما عرفت وش المفروض اقول او كيف اتصرف بموقف مثل كذا ! بس بعد الي شفته خايف ارفض ويطرحني جنب هالشخص
تلقائيا مسكت جواله ووجهته على المستلقي حاولت اوقف رجفة يدي الخفيفة ولعلي اخفقت

نواف فصخ هالشخص الي كان يترجاه يرحمة لكن دامه طاح بيد نواف ينسى شي اسمه رحمة لان هالشي نواف نازعه من قاموسه
غمضت عيوني بالبداية لاني مستحي! بس نواف هاوشني بعد ما لاحظ ان الكاميرا صارت تصور الارضية لاني ما اشوف من الاساس فتحت عيوني بعدها وثبت جوالي على الوضعية الي يبيها نواف و حاولت قدر المستطاع اني ما اناظر شي

صوت صياح هالشخص المتقطع وانينه تحت نواف الي ما عبره
لين اختفى صوته من الارهاق والتعب لان الي جاه مو قليل
وقفت التصوير بسرعة وسحب نواف الجوال من يدي ودخله بجيبة
وقفل ما نطلع نواف ما مسك نفسه وضربه لاخر مره قبل ما نخرج سوا كان شابك يده بيدي هالمرة لكن وقفنا الدخان الي غزى الدور الاول والثاني وحنا بالثالث بالضبط نسيت امره بحكم اننا كنا بغرفة مغلقه ما جاها شي لانه ما وصلها من البداية نواف حاول يدور لنا مخرج والواضح انه توتر بسبب حركته الزايده كان يلتفت بكل مكان
حاولنا ننزل من الدرج لكن الدخان كتمنا تراجعنا للخلف وهالمره كنت نركض بسرعة على السطح وانا كنت اتبع نواف بدون تفكير لو نط من الدور الثالث احتمال انط وراه سكر الباب ورانا عشان الدخان ما يتسرب للسطح و يكتمنا جلست انا بتعب وعيوني على نواف الي كان يناظر الشارع من فوق السطح

ذبلانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن