فتحت الباب و قابلت بوجهي اخر شخص شافته عيوني قبل ما انام
جاني هبوط وبلعت ريقي خفت يكون شافني بالأمس! لا ياربي كل شي الا اللي ببالي: شفيك ما تبي تسلم؟
قالها بضحكه ما يدري انه كذا بعثرني بصوته الثقيل!
ارتبكت ومديت يدي اسلم عليه وبعدها طلب مني اجي معه توترت هنا وش يبي ذا؟ الله يخرشه حاولت اصرفه بس كان ناشب لي
: مقدر بطلع مع نواف بعد شوي خلها بعدين
واول مره العن نواف بقلبي ! طلع بوجهي هو الثاني ومسكه ثابت على جنب : نواف تسمح لي اخذ ريان بس شوي ما بأخركم ؟
نواف الغبي فضحني لان بالأساس ما كنا متواعدين مع بعض
وبكذا صار يشوفني كذاب يقلع ام الفشله والموقف المحرج الي حطيت نفسي فيهقرب مني ثابت وقال : والحين؟ ما يمنعك شي الا لو ما تبي عاد الموضوع راجع لك
ابتلشت ورحت معه وطول الطريق قعدت استذكر ذكرياتنا مع بعض
ما بيننا شي كبير لكن احمل له مشاعر توقعت انها بتندثر مع الوقت لكن كانت عكس توقعاتي وانا متاكد الربكه الي احس فيها ذي ما جت من عبثشاف لي طريق ودخلني غرفته جلست على الكنب نفسه الي دايم يجلس على وقدامي التلفزيون واللي كان مقفله عطيته نظره وكان واقف ساد الباب علي ومتكتف ولازال يناظر فيني بتمعن
: ما عرفتني؟
هاه؟ كيف ما اعرفه حدقت فيه بغرابة من تصرفاته ما اخفي عليكم كان ماسك ضحكته وبالقوة يتكلم وكل شوي ياخذ نفس عشان يخرج كم حرف ! شفيه ذا مصفوق
: جاك شي ؟
كأنه حس على نفسه وقرب مني وانا من الخوف ابتعدت عنه
والتوتر الي كنت احس فيه زاد وامتزج مع شعوري بالخوف
وضعه مشكوك فيه ذا!: اسمع شوف رسالتي بالأول وبعدها خلينا نتفاهم
اي رسالة ؟ ما اقولكم ذا الانسان غريب
قعدت اقلب بجوالي ادور رسالة غريبه زي صاحبها الي قدامي
ولكن ما شفت الا رسايل اخوياي واياد !
خشيت على اياد بحكم انه فوق ومثبته
وهنا عرفت كل شي ! قعدت اقرا كلامه لي وارجع اناظر ثابت مصدوم وبنفس الوقت منحرج منه لأني كنت اصوره بدون ما يدري واتغزل فيه عند اياد اخر شي يطلعون نفس الشخص
قمت منقهر ليه الاستغفال ذا؟ يمديه يجيني بحسابة الأساسي وينتهي الموضوع وش الحركات ذي كنت بطلع بس منعني اكثر من مره
وخرته عني بالقوة وقلت بحرقة : الله يلعني لو كلمتك مره ثانيهمسكني بالقوة وكان ضاغط على يدي ونطق بندم : ريان حبيبي انت اسمعني انا اعتذر واعترف اني غلطان واسمع والله ما اروح لين اطيب خاطرك ! انت بس هدي
: تطيب خاطري بإيش؟ مشكور لعبت علي واو انت فله انت الذكي فينا ، ما بيني وبينك شي اتركني