PART 5

607 20 7
                                    

Insta: mira_majed8

لايك قبل القراءة✨

تلك الفتاة لم تكن عاديه، اشعر بشعور غريب اتجاها، هل يمكن ان التقينا من قبل؟
لكن هذا غير وارد انا ،وهي من عالمين مختلفين لايمكن ان يجتمعا ابدأ ،وان اجتمعنا من قبل لا اظن كنت سأنسى تلك العيون المترقبة والنظرة الغريبة لي ، اشعر بأنها ليست منهم هي مختلفة ولذلك اشعر بمعرفتها مسبقًا.

~

جلست على الكنبة وبتعب من السفر : اخخ مابغينا نوصل للرياض كأننا جايين من امريكا مو من الدمام على اللخبطة إللي صارت
جلست بجانبها وبتضجر : والله انك صادقة يا الماس وش سالفة هالطيارين لا جاء وقت الرحلة يتأخرون واحنا نأكلها بس الصدق والله يا انبسطنا بالخبر
ضحكت من تذكرت احداث اليومين: تكفين يا جمان والله احسن سفرة تدرين وش احسن جزء في السفرة؟
جمان: لما رحنا مشروع Red flower
الماس: ايه شعور تشوفين شي انتوا مسوينه حلو ما الوم مجود كل ما افتتحوا واحد من مشاريع راح يحضر
استند على طرف الكنبة وبسخرية: اكيد شعور غير
واكمل : إللي يسمعكم يقول ابد شغالين اربع وعشرين ساعة بالمشروع وانتوا ما دريتوا عنه قبل يومين لما قلت لكم تعالوا معنا
تأففت الماس: اوف وبعدين ماجد ندري إللي اشتغل بالمشروع انت و راكان خلاص كل ماقلت كلمتين قلت ما اشتغلوا وما سويتوا وش تبغى اسوي اشمر عن كمومي والبس القبعة الصفراء واشتغل مع العمال
ماجد: ماحد قال اشتغلي معهم بس اسألي عني اهتمي فيني ترا ماعندي اخت صغيرة غيرك
ابتسمت بحب له ماجد إللي في كل فرصة يحب يبين لاخوانه حبه لهم ودعمه لهم لولا الله ثم هو ما كانت تشجعت تفتح بوتيك الفساتين حقها: اي والله انا مقصره معك كـ اخت صغيرة ابد امر تدلل حبيبي
قطعت عليهم جمان : وع وش المشهد الرومنسي تكفون تراكم تجيبون اللوعة
ماجد: جانا الحساد
الماس: هذا من حر ماتحسين مقهورة عشان اخوك تريك نقال العلوم ساحب عليك
رفعت حاجبها: نعم انا احسدكم على وش
الماس: انتي ادرى
دخل راكان وشنطته على كتفه وقف لما سمع صوت ماجد : على وين يالحبيب
بدون لا يلتفت وبصوت متعب : ابغى انام رأسي بينفجر
وقف بخوف وقرب له: انت الله يهديك ما تريح هالك نفسك اربعة وعشرين ساعة
التفت عليها ونظر في عينيها ،هنا ارتعبت الماس من نظراته ليست معتادة عليه ،بسبب بعد راكان الدائم عنهم انتبه ،راكان على ارتباكها منه : انا بنام اريح
هذا كان عذره، يعرف انه ماله مكان بينهم، وجوده بس يسبب توتر في الجو، يفضل الجلوس في غرفته ايام واسابيع، حتى يأخذون هم راحتهم بعيد عنه
دخل إلى غرفة النوم ، وضع رأسه على الوسادة لـ ينام لكن ازعجه صوت اهتزاز الجوال شاف جواله بس ما كان يرن
فتح درج الكومدينه و شاف الجوال إللي عنده من شهر ونسي امره
توقف الاتصال هذا الجوال ما رن من اخذه ليش اليوم بالذات يرن ،
شاف من شاشة قفل الجوال 6 مكالمات فائته من نفس الشخص
ورن الجوال مرة ثانية تردد في الرد، لكن قرر ان يرد ويقول انه لقى الجوال في مكان ويقابلها مرة ثانية : الو
رد راكان بعد ماكان رده شبه مستحيل من ناحية ريم شافت ريم إنه رده : الو
رد راكان بنبرة حاده :اي الو
أخذت ريم نفس تحاول جمع كل الأكسجين الموجود وتخبيه في نفسها : انا... انا البنت إللي كانت معاك ذيك الليلة
راكان كان مصدوم ما قدر ينطق بحرف واحد وكأن ال٢٨ حرف تبخرت من ذاكرته
اكملت كلامها بنبرة تهديد : اطلع انا برا انتظرك وليكون بعلمك إذا ما طلعت ترا انا بجي لعندك
راح راكان بسرعة للبلكونة شاف سيارة جمس سوداء توقف على جنب الشارع
صدم عندما لما شافها، جات إلى حد بيتي وتهددني، واضح انها مايهمها شي الله يستر من جيتها : طيب الحين جايك ، وكمل :وعلى فكرة مو انا إللي يتهدد وقفل الجوال مباشره
نزل بسرعة شاف قدامه ماجد، توقف عندما نادا عليه ،وهو يبتسم له: على وين يالحبيب مو تقول بتنام
ماقدريتجاهل ماجد التفت عليه: عندي شغله اخلصها وراجع
خرج ونظر إلى الشارع يتمنى ان مشاري اخوه مايجي ،لانه إذا شاف السيارة ماراح يخليها تمر مرور الكرام، إلا ويعرف ليش جات، وقف قدام السيارة
ضغطت على الزر حتى تنزل زجاجه النافذه تقدم نحوها
قدم نحوها نظر إلى عينها،نعم انها هي،لايمكن ان ينسى ،ملامحها المميزة يُصعب نسيانها،نظر من حوله في الشارع،مايبغى شقيقه مشاري يشوفه،إللي مابيخلي وقوف هذه السيارة يمر بسلام
وجه عينيه لها من وراء نظارته الشمسية نطق بخفوت : ممكن اعرف سبب هالجيه لهنا؟
شدت ريم على شنطتها التي ترتكز في حضنها ،وتحدثت بجدية : مستعجل تبي تعرف ليش جيت
تنهدت راكان ،الساعة الواحدة ظهرًا، والشمس في منتصف السماء، وحرارتها تحرقه ،وعنده مشاريع لازم يخلصها ،وهذي تلعب بأعصابه : ياليت تخلصيني ،انا مو فاضي اضيع وقت معك
وضعت رجل على رجل لتستعد لاستفزازه، ماتدري من وين جات لها طولت البال هذي : بس اليوم بتفضي نفسك وتسمعني للاخر ،انا حامل منك
ارتسمت على وجهه راكان الصدمة، وكأن احد رش عليه موية باردة في هذا الجو الحار ،نظر لها مطولًا ،ونطق باستهزاء : وتبيني اصدق يعني
هزت رأسها ريم ب توقع ردة فعله هذي : وليش ماتصدق عقيم انت عشان ماتصدق
نظر لها ببرود ،عكس البراكين التي بداخله: لا انا مو مصدق انه مني ،وحده مثلك كانت في هذاك المكان تجيني وتقول لي كذا، كيف اصدقها
اكيد انها جايه تتبلى علي، وترمي علي اغلاطها
امسكت تولين التي كانت تجلس بجانب ريم طرف الكرسي، لتقرب نفسها للشباك وتنفجر عليه، لاترضى على ريم صديقة طفولتها ،او بعبارة اخرى اختها التي دائما معها في النوم والمنزل والمدرسة : اقول انت حدك من اول وانت ترمي كلام عليها، على اساس انت الطاهر إللي جيت هناك تدعوهم للاسلام وتهديهم
بعدين إذا مو مصدق مو مشكلة، نروح المستشفى ونحلل ،وعشان ترتاح اكثر انت اختار المستشفى اللي تبغاه، احنا واثقين من كلامنا ولا نخاف ، والدليل جينا لبيتك، وبعدين انت بس جالس تقذف فيها ،ترا الموضوع فيه قضايا ومابتسلم منه
وجه نظره لتولين الفتاة المنفعله والمشحونه: الاخت محامية هنا
تولين: اي نعم محامية وقضية مشروع تخرجي
اشرت نحوه :بتكون قضيتك
رجع نظر لريم التي التزمت الهدوء، وتنظر له بثقة عالية من نفسها: وبما انك صادقة ليش ماجيتي من يومها، ليش انتظرتي لما صار الحمل ،كلامك شي وافعالك شي ثاني
ريم: ليش ماجيت من وقتها هذا شي يخصني
أما ليش جيت الحين ،لاني مبتليه فيه، خلصنا كلام بدون معنى، وخلينا نخلص التحليل عشان يدخل في رأسك انه منك
دخل يده في جيبه يتفقد مفاتيحه ومحفظته : بنروح شفتي مستشفى ****** هناك روحي بس والله لو تكذبين لتصيري انتي قضية تخرج إللي معك
اغلقت ريم شباك السيارة واردفت لمياء بتقرف: يييع ياشينه وياشين اخلاقه
التفتت لها تولين وهزت رأسها بتأييد لرأي لمياء: وربي يرفع الضغط مسوي نفسه شريف مكة
التفتت لريم إللي راحت مع تفكيرها لعالمها: هي انتي ماعرفتك وانتي تلعبين فيه انا قلت بتمسكينه من رقبتها وندبجه كلنا عشان يمشي معنا
استيقظت ريم من سرحانها قامت بتعديل جلستها: ما ادري بس لما شفت بيته وكيف هو جاي حقدت عليه زيادة واضح عليه على قولتك دلوع البابا
فهمت لمياء مقصد ريم إللي ما برى جرحها ولن يبرى ابدا: و بيرفع ضغطنا بعد شوي
نزلت تولين ريش المكيف ورفعت درجة البرودة : انا بس ابغى اشوف وجهه لما تصير النتيجة متطابقة وربي مايفكني منه في المحاكم
ضربت ريم رأس تولين بخفة هذي حركتها المعتادة لما تجيب تولين العيد او تقول كلام مايعجبها : وانتي خلاص لازم تجيبي طاري القضايا والمحاكم في كل سالفة اعقلي
تأففت تولين بضجر : اووف انتي المفروض تشكريني لان من جبت له طاري القضايا خاف وقال يالله نحلل ولا كان احنا الحين تحت الشمس نقنع رأسه المثلث انك حامل منه

تحت رمشك صباح فوق رمشك ليالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن