قــــراءة مــمــتـــعـــة✨
احيانًا تجمعنا الصدف بأشخاص لم نكن نتوقع لقائهم ، او بعبارة ادق لم نكن نعلم بوجودهم في هدي الحياة ، لكن الاقدار تشاء ان نلتقي بهم ، يكون احيانًا لقائنا بهم يبنتهي بالحزن، او ينتهي بالفرح لكن هناك لقاء غريب جدًا لا يكون مثل اللقاء العادي نلتقي بهم وينتهي لقائنا ونحن لا نعلم به.
~
تشعر بالاختناق جميع حركاتها مراقبة ، بدأ ينتبه لها وللشارع ولجميع حركاتها ، وكله بسبب ذلك الغول الاحمق ، تريد الاتصال به لتشتمه وتبعد اتباعه الذباب عنها ، لكن مهما تتصل فهو لا يرد ، لم يرد مرة على اتصالاتها ،هو فقط يقوم بالاتصال وكأنه يوجه لها رسالة ان انتي من تحت امرتي وليس انا ، وضعت رأسها على طاولة المطبخ ، في الايام الاخيرة بدأ التعب يظهر عليها هي لا تزال في الشهر الثالث مبكر هذا التعب والثقل الذي تشعر به ، دخل الجناح وكالعادة كان الباب مقفل مهما كلمها او فهمها كانت ترجع وتقفل الباب ، كان الحل له انه ينسخ مفتاح الجناح له ، اخذ الموية وسخنها يجهز له الشاي، كان لجو بينهم هو الصمت الكئابة والسكوت المسيطرة على الجناح، قطع هذي الاجواء نوبة العطاس التي اجتاحتها ، نظر لها باستغرب لكن فضل تجاهله ، صرخت بغضب: شيل النعناع من الطاولة
نظر للنعناع الذي اخرجه ليضعه بالشاي، وبتساؤل : ليش اشيله
نطقت بنفاذ صبر: انا اتحسس منه ، الحين عرفت يالله بعده
اخذ النعناع وابعده: انتي غريبه اول مرة اشوف احد يتحسس من النعناع
ريم: لا موجودين لكن انت ابعد عن شغلك وبتشوفهم
رفع حاجبه من كلامها: كأن عاجبتك السالفة كل شوي ترجعين تقولينها، اعطيتك وجهه وانا ساكت لك بكل مرة
ريم: ليش وش بتقول مو هذا الصدق
اخذ كوب الشاهي واتجه للكنبة، مهما حاول يحتد معها بنقاش مايقدر بروده اعصابه تتعاكس مع حدتها هي: إذا بنتكلم عن الصدق اظن انتي إللي عندك كلام تقولينه
صمتت ، مع انه مايقابل احد إلا ان عنده اسلوب بالنقاش يقلب الطاولة لصفه ، قدر يتغلب عليها واجبرها تسحب هجومها عليه
عرف من صمتها ان ظنه كان بمحله، السيارتين إللي كانت خلفها ما كانت سيارات عاديه ، مصير سرك بينكشف يا ريم~
دخلت الشقة ومانست تقفل الباب قفلتين ، عقدت حواجبها من شافت المكان هادئ ،نطقت بصوت عالي : بنات وينكم
خرجت من الغرفة وابتسمت من شافتها: هلا هلا اخيرا القمر طل علينا
ابتسمت لها : وش عندك يا تولين على هذا الروقان
وضعت القلوس على شفاها واردفت: ابد اليوم حطمت التارقت ومبسوطه وعازمتكم على عشاء ملكي
جلست على الكرسي الخشبي ونطق لايغاضتها : ماعرفتك وانتي ام العزايم
جلست تولين على طرف الكنبة ونظرت لها بطرف عينها: يا ما عزمتكم بس انتم عيارين
خرجت لمياء من غرفتها وهي تتفقد شنطتها: انا جهزت وانتي ياتولين باقي جالسة يالله
وقفت تولين متجه لغرفتها : خلاص بس البس عبايتي واجهز
وقفت ريم ومشت خلفها: على طاري العباية تولين ابغى منك عباية
التفت لها: ابد المتجر وراعيته تحت تصرفك بس تبغينها متى
ريم: الحين وانا نازله من سيارتي قفلت الباب على عبايتي وانقطعت
تولين: طيب تعالي اعطيك، عاد فيه عباية جديدة نزلتها بخليك اول وحده تلبسها
نطقت لمياء بضحكة: منجدك يا تولين ريم بتلبسها ، هي الحين بتأخذ عباية كلنا نعرف وش هي
ابتسمت ريم وهي تأخذ العباية: عباية شادن
تولين: ياختي اعتقيها من اربع سنوات وانتي تلبسين فيها وإذا تلفت رجعتي اخذتي جديدة
انزلت ريم عبايتها وارتدت العباية الجديدة: وش اسوي حبها توسط قلبي
لمياء: انا اقول اخلصوا الحين على ما اطلب سيارة ونروح للسوق ونخلص تكون كل المطاعم زحمة
ريم: وليه تطلبين نروح بسيارتي
لمياء: مو بايعه حياتي
فهمت مقصدها ، انها تقصد الغول يمكن لعب بالسيارة، لهذا هي ماقالت لهم عن اخر مواقفه ، نظرت لعينها وردت: ماعليك اعرف اسوق وانا حامل بس امشي
تولين: يالله خلصت امشوا
أنت تقرأ
تحت رمشك صباح فوق رمشك ليال
Randomحساب الانستا فيه تعريف للشخصيات : mira_majed8 روايتي : تحت رمشك صباح فوق رمشك ليال بعد ولادتها بساعة، تنخطف الهنوف من المستشفى، بطريقة غامضة لم يلاحظها احد، في حينها يذعر والداها للبحث عنها ،وليمضوا ثلاثة وعشرين سنة في البحث ،جاهلين عن المختطف وغا...