PART11

503 22 12
                                    

Insta: mira_majed8

لايك قبل القراءة✨

تلك السماء العاصفة، في كل مرة تقابلني، اشعر انها تجلس على قدر مليئ بالماء الحار ، تصرفاتها وكلامها غير طبيعين عندما تراني ، لذلك قررت ان اقوم باستفزازها في كل مرة اقابلها،لكِ ازيد من غضبها حتى تنفجر.

~

في زاوية الصالة جالسة معها ،تحقق عن زيارتها لهم،كشرت بوجهها: مالها داعي روحتك المفروض هي تنزل اليوم
تنهدت ،دائما ما تتصادم معها بسبب فرق العمر بينهم والتفكير ،لكن تتغاضى دائما وتفضل ماتتجادل معها : انا رحت عشان راكان مو عشانها، بعدين البنت ماضرتك ليش قاعده لها
كذبت عليها كان نيتها تشوف راكان باقي في البيت ، بعد ما شافته مع مشاري وشافت على وجه الغضب، من زمان ما شافت ملامحه كذا، تذكرت تمرده على مشاري قبل سنوات وبعدها طلع من البيت ، لكن لما راحت عند غرفته ارتاحت كان مروق نوعًا ما ومجهز قهوته، يمكن وجود ريم هو السبب
رفعت حاجبها: تبغين انتظر لما تضرني البنت واضحة داخله على طمع ماتقولين لي مين الحين تحمل من اول شهر
تتفق مع كلامها لكن بدري تحكم عليها، هي شافت راكان مرتاح وهذا إلي طمنها : سما انا اقول لاتدخلي بنيتها
سما: تدرين اليوم امي رايحة لها فوق ما قدرت امي ونزلت لها
تذكرت وجهه ريم كان واضح عليها التعب : البنت تعبانه كيف تبغينها تنزل لك حتى دوام على كلام الماس ما داومت
ضحكت بسخرية: حق الطلعات والوناسة مثل الحصان بس في الواجب تجيها الاوجاع
كانت بترد عليها تشوفها تمادت كثير ،لكن سكتت من شافت امها جايه لهم
جلست عندهم امنه ونقلت نظرها بينهم واردفت: وش عندكم تتهامسون
سما: ماعندنا شي بس كنت اقول لندى مو حلوه ريم ماتنزل اليوم وتقولنا خبر حملها
امنه: انا ابغاها تجلس فوق تكون رفيقه ل راكان إلي حابس نفسه
ضحكت على تفكير امها، تشوفهم كلهم مخدوعين فيها: اي رفيقه وهي تطلع كل يوم وماتجي غير بأنصاص الليالي و ولدك جالس لحاله والله اعلم وش تسوي
صدمها تفكير سما ،نطقت ندى لاسكاتها حتى ماتتمادى: سما ذي المرة صدق اكرمينا بسكوتك
وقف عند الباب مغادر نادى على سما: سما تعالي
استغربت من ندائه لها ،وقفت قدامه: اسمعي انا كلمت راكان وما ادري وش فيه شب ورجع يقول كلامه انتم تتحكمتوا فيني وهالخرابيط وهو اذا قالها يسوي لي مصيبه، ابغاك تراقبين الوضع لايتهور
ضحكت باستهزاء، دائما مشاري يفرد عضلاته عندها وانه يمسك مشاكل العائلة لكن في النهاية يرجع لها تعدل الاوضاع من وراه : الحين انتم من شهر تعيد وتزيد لاتدخلين وانا اعرف له اخر شي هذا إلي طلع معك يا محقق
مشاري: كلامي كان عادي لكن هو يبغى يتهاوش
وقف عند الباب: لا اوصيك
مشى لبيته وكلمة راكان الاخيره تتردد في ذهنه: عداد الكلمات عندي خلص
تذكر من قالها له قبل سنوات ، كان راكان في ثالث ثانوي جاي مبسوط يبشره بدرجة التحصيلي ،وفي يده جواله فاتح على الخبر : مشاري نزلت درجة التحصيلي تدري كم جبت
ممسك ملف القضية والعصبية على وجهه ،مو قادر يلقى خيط واحد يدله على المجرم ، رفع عينه من الملف له : راكان انا قلت لك غير 100 ما ابغى اشوفها في درجاتك
كانت الابتسامه على وجهه : جبت 100 ،حتى كتبوا اسمي في الاخبار شوف
رفع نظر للجوال ، ورجع ينظر للملف: زين
نزل يده وتبدلت ملامحه بخيبه ،ماتوقع هذا رده :بس
ماله مزاج ياخذ ويعطي معاه، القضية شاغله تفكيره، نطق بعصبية :راكان لاتقلقني، خلاص انا مشغول لاتتكلم عند راسي ،سوي لك عداد للكلام واحسب كلامك واذا وصل العداد حده اسكت ،واظن عداد الكلمات عندك خلص، من جيت وانت تتكلم روح غرفتك ذاكر ترا مستقبل الشركة عليك

تحت رمشك صباح فوق رمشك ليالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن