PART33

466 25 13
                                    

لايك قبل القراءة✨
.

قــــراءة مــمــتـــعـــة💜

كل يوم تزداد رغبتي في تدمير كل شي وتدمير هذا العالم السخيف.
.
كانت تبحث تحت السرير لكن بدون فائدة الاوراق إللي وضعتها هنا امس اختفت فجأة ، بعد ما شافت راكان يبحث في الغرفة اخذت اوراقها وخبئتها تحت السرير خوفًا من انه يشوفها، تأففت بقهر: اووف ياربي وين راحوا انا امس حطيتهم هنا ، انا الملقوفة ليش جبتهم من البداية هنا كان خليتهم في الشقة
رفعت رأسها للباب من سمعت صوته وهو يتكلم بسخرية: كنتِ تدورين على هذي
نظرت بصدمة كان رافع الورق بيده وينظر لها بسخرية: إلى متى كنتِ مخططه تكذبين علي
تقدم نحوها من شاف صمتها طال وقف مقابلها : ماتتكلمين انربط لسانك
فزت من نومها بخوف وتعوذت من الشيطان وقفت واتجهت إلى الغرفة تبحث مرة ثانية خافت الحلم يتحقق استلقت جنب السرير تنظر تحته ابتسمت براحة من شافت الاوراق اخر السرير ادخلت رأسها واخذتهم : لو اني دورت زين كان لقيتهم ولا عشت هالكوابيس، اصلا سبب الكوابيس هو جلس يقلب الغرفة وخفت يطيح عليهم ويوم جيت احطهم تحت السرير على ما ارجع الشقة دخل هو ودخلتهم هنا بسرعة
سمعت صوت الباب يعلن دخوله للجناح فتحت درج الكومدينه ودخلت الاوراق وخرجت من الغرفة ، تفاجأت انه واقف قدام باب الغرفة كان واقف قدامها ويناظرها بنظرات ماقدرت تفهما او تفسرها، وهمس : شوي بدخل
بعدت عن الباب بدون ماتنطق تحسه تغير مو نفسه إللي من ساعة تحس فيه متغير بس ماتدري وش هالشي ، الكابوس إللي حلمت فيه بدأ يأثر عليها هي تأكدت انه ما طاح على الاوراق من شافتهم بنفس مكانهم ، قررت تأخذ الاوراق وترجعها للشقة عشان ترتاح من هاجس انه يكشفها
وقفت عند كورنر الكوفي وقررت تأخذ لها كوب قهوة سوداء يعدل مزاجها ويبعد عنها التفكير ما كانت تتوقع انها بتحب القهوة وتدمن عليها، لكن من بعد قهوة الخبر غيرت رأيها فيها
مدت يدها بتأخذ البُن لكن في يد وقفتها، كانت يد راكان : لاتكونين ناويه تشربين قهوة
فهمت كلامه انه مايبغى تأخذ شي من اغراضه ، ردت عليه بعناد: ايه عندك مانع
راكان: اي عندي مو تقولين القهوة ماتصلح مع حبوب القولون
ريم: بس مرة ماتضر، وانت وش عندك على هالاهتمام؟
ترك يدها وبنرفزه والكلام إللي قرأه ما غاب عن باله: يعني لازم اكرون صريح واقول عشان لاتتأثر صحة الجنين الحامل ماينفع لها القهوة
ما انصدمت من كلامه لكن ظنت انه تغير بس الواضح لها ان إللي صار بالخبر كله كان تمثيل عليها صدقت لما قالت عنه وحس شغل مايفقه شي بالحياة العاديه : قول كذا من البداية
اتجه إلى الكنبة وجلس: ليش وش كنتِ متوقعه
حملت كاندي بين ذراعيها و ردت بهدوء: ولا شي
نظر إلى الهدية الموضوعه على الطاولة وبتساؤل: وش هذا ؟
ريم:هدية ، بمناسبة يوم ميلادي
عقد حاجبيها ونطق بشك يبغى يأكد شكوكه نحوها: هو تاريخ يوم ميلادك هو يوم ولادتك؟
استغربت كلامه هل ممكن انه وصل إلى مرحلة حتى يوم الميلاد مايعرف وش هو، ردت باستغراب: ليش يوم الميلاد في العادة يكون يوم وش؟
وقف متجه إلى الباب وبعصبية حست ريم فيها انه مو طايقها : ما ادري
تحس فيه شي متغير ماهو نفسه ابد ، وين راكان إللي في الخبر إللي كانت تحس بشي اتجاه كانت تحس فيه مهتم لها يداريها لكن هذا شخص ثاني
اغلق باب الجناح وهو يشد على قبضة الباب بقهر ، من شاف ورقة الاحتضان وهو مو قادر يسيطر على نفسه تذكر من داخل الجناح هايج عليها وده يرمي الورق عليها لكن من دخل وشافها نايمة بسلام الدنيا على الكنبة ، ماقدر يفزعها يعرف وجهها من تخاف وتفزع دخل غرفة النوم وهو مو عارف وش يسوي انتبه لطرف السرير كان المفرش مرفوع عرف انها كانت تدور على الورق الواضح انها حطت ورقها فوق مع ورقة بدون ماتنتبه وهو اخذها ورجعت تدور عليها، ناظر للورق يفكر لو واجهها الحين وش بيصير وش بيقولها بالاساس مو مستعد هو للمواجهة الحين ، قرر يرجع الورق مكانها ويبعدها عن السرير بشوي حتى لا جات تدور عليها تلقها وتظن انه ما شافها وبيحتفظ ب إللي شافه في نفسه حتى يجي الوقت المناسب ويواجهها فيه، لكن في شي اجبره يفتح درج الكومدينه يشوف إذا فيه شي ثاني مخبي عليه ، فتح الدرج واستغرب من الادوية الموجودة حسها اكثر من انها ادوية قولون ، بحث عن اسماء الادوية ومع كل دواء ينصدم منه ، دواء للاكتئاب و دواء للنوم و دواء نوبات هلع ، ما كان ولا واحد فيهم للقولون يعني انها تكذب في سالفة انها ماتقدر تشرب قهوة بسبب ادوية القولون والحقيقة بسبب ادويتها النفسية ، كان متوقع انها يتيمة الام والاب عايشة لوحدها وكان يستغرب تحفظها بهذا الشي وفسره انها ماتبغاه يعرف حتى لايستغل هذي النقطة ويستقوي عليها فيها ، لكن طلع الموضوع شي ثاني ما كان متخيله ، والحين عرف سبب تمسكها بطلاق كانت تخاف من انه يكشفها او اهله يعرفون ويعايرونها بهذي الشي ، وكلامه في الخبر انها بتهرب لقرية بعيدة عن كل الناس كانت تقصد انها بتبعد عن كل من اذاها وكسرها ، تنهد بتعب من الافكار المتجمعة في رأسه قرر يطلع من البيت يهدي نفسه ويجمع شتاته .
.

تحت رمشك صباح فوق رمشك ليالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن