PART12

478 21 11
                                    

Insta: mira_majed8

لايك قبل القراءة✨

قــــراءة مــمــتـــعـــة🎼

بدأت اشعر بشعور غريب مؤخرًا ، لا اعرف كيف اوصفه، انها المرة الاولى التي اشعر فيها به ، اتمنى ان لايكون الشعور الذي يدور في بالي هو ما اشعر به، يجب علي تذكير نفسي مرة اخرى، انا يجب ان لا انسى من انا لن اعيش حياة طبيعية وعادية مثل باقي الناس،تذكري هذا يا انا.

~

جلسوا بعد ما انتهوا من العشاء،أخذت سما بيالات الشاي وسكبت لهم
ماعجب غزيل اجابات ريم بس كلمة ورد غطاها ،وبنات حامد متحفظين بكلامهم حتى سناء معهم هي متأكده انها تعرف كل شي عن السالفة ،وهذا إلي معصبها اكثر هي بنت اخوها المفروض تقولها ، بنات حامد طبيعي يغطون على اخوهم لكن هي وش مصلحتها، يذبحها ولائها الزايدة لامنه ، ماتحس استفادت من هذي الزيارة شي
ابتسمت بخبث من تذكرت ،قررت تغث ريم مابتطلع اليوم من البيت خاليه:اقول ريم
التفت ريم لها ،اردفت: ليش راكان ماخذ له بيت مستقل اخبر راكان عنده فلوس وش حادكم تنحشرون في البيت مع اهله وعيال اخته
اندفعت امنه بالرد، تعرف نيتها هي جاوبت على سؤالها قبل لكن عادت وسألت لريم: وش فيها لو سكن معنا العين اوسع له من الحاجب
تمالكت اعصابها من امنه، هي تبغى تقهر ريم لكن باقي تتدخل: لا بس راكان وش ينقصه مايأخذ بيت لحاله، اخوه مشاري تزوج اصغر منه واخوي الله يرحمه ماقصر عليه بالبيت وش ينقص راكان عنه
عرفت نيتها تبغى تستنقص منها، لكن مو هي إلي تسمح بأحد يقلل منها: ماينقصه شي بس وش فيها لو سكنا هنا ولا البيت مايملئ العين
الجمت غزيل من الرد ،كانت بتحرج ريم وتحسسها بالنقص عن سناء،تبغى تشعل فتيلة حرب السلفات ،لكن الموضوع تحول عليها
كتمت الماس ولجين ضحكهم على موقف غزيل الذي لاتحسد عليه
عبير التي لم يعجبها حالة الضحك التي تحدث على حساب عمتها : عمتي تقصد يا ريم كيف تأخذين راحتك في البيت
ماتدري ليش تبغى تغثها،يمكن لانها كانت حاطه العين على راكان ،ردت ريم عليها بسخرية : والله ماشكيت لكم الحال
احمر وجهه لجين والماس من محاولتهم لمنع نفسهم من الضحك ، هذي المرة الاولى إلي يشوفون فيها مسخرة على عمتهم ومعها عبير إلي دائما ماتنغزهم بالكلام
غادرت غزيل واستأذنت ريم منهم ، تبغى تبعد منهم بعد ماعرفت هو ولد مين ،خافت يدخل ويلاحظها
دخلت الجناح ،بدلت ملابسها ، وقفت قدام باب الجناح ترددت تقفل الباب ،تبغى تنام لكن راكان باقي مارجع متهاوش معها كذا مرة بخصوص تقفيلت الباب ،ماتقدر تترك هذي العادة هي كذا تحس بالامان ،تقفيل الباب كان ينقذها من تلك المرأة جاحظت العينين ،دخلت في دوامه ذكرياتها

~

يشد على الفروه بقوة، يحس البرد داخل جوت عظمة ، النار شغالة لكن مايحس بحرارتها من البرد ، يسمع اصواتهم تدور في راسه، ما كان يبغى ينزل لكن الحاح ماجد عليه ومابغى يرده نزل، يحس بشعور غريب وهو تارك شغله وجالس بلا هدف، يشعر بعدم الراحة يبغى ينهي شغله
ماسك اوراق البلوت ويفكر بحيله يفوز فيها، عادته باللعب ،يخطط لخطة كامل وبعدها ينفذ، تملل وهو ينتظره : اخلص علينا يا فِراس ترا نلعب بلوت مو قضية عشان تجلس تفكر
نطق ماجد إلي تضجر من بطئه باللعب : وانت الصادق يحسبها قضية فيها تعقب ومطارده العب وخلصنا
تجاهل كلامهم ومركز باللعب ، مايرضى إلا بالفوز ابتسم بخفه من احكم خطته وبدأ باللعب
رمى تركي اوراقه على الارض بقهر: غش كيف فزت كنت متقدم
ضحك فِراس على تركي المندفع في لعبه وهذي نقطة في صفه: عشان تعرف ان تخطيطي ما كان على الفاضي،انت مشكلتك تمشي بدون خطه
تأفف تركي بانزعاج: روقنا حسيتنا داخلين حرب خطط وسالفة تراها بلوت
ابتسم ماجد من تذكر السالفة وقرر يغثه فيها: مو قبل شوي تقول بلوت لعبه ، ليش اجل خاب نفسك ومعصب، ولا هذا كله من ليناز
عقد فِراس حاجبيه من الاسم: مين هذي
مركز عيونه على تركي يراقب ردة فعله : نسيت اقولك هذي موجز الاخبار نطق اسمها بسخرية ليناز
اكمل كلامه : هذي إللي لاعبه بحسبت تركي هالايام
السالفة هذي صايره تعصبه هالايام مايتمالك نفسه فيها،نطق بعصبيه: اسكت ترا إللي فيني مكفيني منها
نظر فِراس فيهم بحيرة مافهم شي: وش مسويه فيك
عض على شفتيه وهو يتذكرها ،نطق بقهر: تذبح وتقهر ،اي خبر يصير تروح تنشره في حسابها حتى قبل ماينتشر من الحسابات الرسمية للاخبار هنا
باقي مافهم سبب انزعاجه منها : وإذا وش فيها لو نشرت
تركي: فيها انها لعبت بارباحنا تنزل الخبر قبلنا ولما ننشره تكون المشاهدين اقل والتفاعل كمان لانهم قد شافوه عندها
اكمل بقهر:وإلي قهرني اكثر قبل يومين نشرنا خبر شفت ناس يقولون الخبر مو صحيح لان ليناز ما نشرته ، روح انت وهي يا شيخ
فِراس: ياكثر الحسابات إلي كذا ليه شادها
تركي: المشكلة انها حساب مو مستفيده من التفاعل عكس القنوات والبرامج فيها مكسب
امسك فِراس ورق البلوت يوزعه: فكنا من طاريها وخلينا نكمل السهرة بس
نظر تركي لها باستغراب : ابد مأخذه راحتها البيت بيتك
رفع نظره وصدم من إلي شافه ،يبغى يكذب عيونه ،نطق بتعلثم: ذي قطوه مين؟
ماجد : هذي حقت اهل راكان
سرح بافكاره ،معقوله تكون هي باقي صاحبتها،يمكن باعتها او هربت منها ،مستحيل تكون هي موجودة هنا ،قطع عليه قفزت القطة على حضنه،نطق بعفوية :كاندي
عقد راكان حاجبيه ، فِراس اول مرة يشوفها كيف عرف اسمها: وش يدريك باسمها
ارتبك من سؤاله ،بلع ريقه يدور على حجة، تذكر شي، ادخل يده في فرو كاندي وامسك الطوق ونطق : هي لابسه طوق مكتوب عليه كاندي فاكيد بيكون اسمها
ما اقتنع ، الطوق داخل فروها كيف لمحه،هو له شهر يشوف القطوة وما لاحظ كيف شافه :كيف شفته بثواني
ربت ماجد على كتف راكان : حبيبي هذا ابوه مشاري إللي ماتمر ذبانة إلا عرف من وين جات تسأله كيف شاف اسمها من الطوق من تحت فروها
فراس الذي كان معهم بالجسد وعقله في مكان اخر،ينظر إلى طوق القطوه
تذكر عند محل شراء الادوات اللازمة للحيوانات ،عند رف أطواق القطط أخذ الطوق الذي اعلى الرف بانزعاج وخرج من المحل،دخل السيارة ومد يده ليعطيها الطوق
اخذة الطوق تتفحصه : بروح المحل هذا بكتب عليه اسمها بطول شوي
التفت على تركي إلي يناديه:ياولد وينك لي ساعة اناديك
فِراس: معك
شتت نظره بالمكان،يبغى يدور على شي يضيع فيه السالفة،انتبه للمشب:ماجد سوي لنا كرك مع هالاجواء يبغى لنا إللي يدفينا
ضحك تركي من تذكر كرك ماجد الاخير: بس لاتهج مثل يوم المزرعة
تأفف ماجد بضجر،غلطة وصارت لكنها صارت مثل الوسمه عليه: ياخي خلاص مرت خمس سنين وانتم ماسكها مشي
فِراس: بس مو مثل كرك ندى لما كانت في الثانوي تسوي وتغصبنا عليه طعمه مثل ماء وكنا نشرب بالعين ضيمنا وساكتين
اغمض عينه وهو يسمعهم يتكلمون عن ذكرياتهم ،ذكرياتهم إلي هو غير موجود فيها، كان وقتها مفروض عليه حظر التجول خارج غرفته،محبوس في غرفته بأوامر مشاري المتسلط في حياته ،شعور عدم الراحة بدأ يزداد عنده،مو متعود يقضي وقته كذا، اما يكون يشتغل بمشروع او يرتب معلومات وبيانات مشاريعه إلي انتهى منها ،جلوسه كذا بلا هدف مو متعود عليه
برودت جسمه زادت اكثر ،يحس انه داخل الثلاجة ماكانت غير ثوان حتى اغمى عليه وهو غير حاس بنفسه
وقف عند باب المشب ينظر لهم جالسين يسولفون ،وماجد يجهز الكرك على الحطب
رفع رأسه للباب وابتسم بخفه من لاحظه : ياهلا ابوي الله يعطيك العافية
ابتسم له، كل ماتعب في شغله وشاف عياله راح عنه كل التعب ،دخل عليهم: هلا فيك ابوي
نقل نظر بينهم : اخبارك يا عيال
رفع ماجد راسه له واردفت بخفوت: الحمدلله، انت الحين رجعت من الدوام
جلس مشاري على الارض: ايه الحين راجع
لمعت في رأس تركي فكرة يقدر يتغلب فيها على ليناز: ليش راجع متأخر صاير عندكم شي
ضحك فِراس إلي فهم وش يدور في راسه: تدور لك خبر تكتبه
سند تركي ظهره ونظر في عينه : هذا الخبر إلي ماتقدر ليناز تجيبه قبلي
عقد مشاري حاجبيه بعدم فهم: مين هذي
تركي: وحده فاضية يا خالي خلينا منها ،ماقلت لي وش القضية هذي إلي مشغلتك لهدرجة
اخذ مشاري كوب الكرك ماجد ونطق بحدة خفيفة: هذي اسرار شغل ماتنقال
نظر للشخص المستلقي بعيد عنهم: مين هذا
التفت ماجد خلفه وابستم: راكان شكله تعب ونام
اقترب منه يصحيه: راكان ولد قوم
استغرب راكان ما استجاب معه،يعرف نومه خفيف من اقصى حركة يصحى، هو من البداية كان مستغرب نومته يعرفه ماينام غير بغرفته،صرخ بصوت اعلى: راكان تسمعني قوم
لكن راكان غير حاس فيه ،مسك كفيه كانت باردة مثل الثلج ،التفت على مشاري بخفوف:مشاري تعال راكان شكله مغمى عليه
فز مشاري له بخوف ،مسك راكان من كتفيه يحركه: راكان تسمعنا انت راكان
ناظرهم من حوله مجتمعين والخوف والقلق على وجيهم صاح عليهم: تركي روح شغل السيارة وانتم ماجد وفِراس تعالوا شيلوه للسيارة

تحت رمشك صباح فوق رمشك ليالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن