"صراع بين قلب ينادي بها عشقاً وعقل عنيد ينكر ذلك" 💙
احتواء الفصل الخَامس والعشروُن 💙
<فُزت بها اخيراً>مراد: انا خطيب الانسه سلمى ان شاء الله
ليردف محمود بغضب: خطيبها ازاي يعني
ليقول مراد: زي الناس ويولا انكم هنا كان زمان اهلي معايا كمان
صالح: ما تتكلم يا عبدالله ايه اللي بيحصل ده
عبدالله: مش انا رفضتك يا جدع انت الضهر جاي دلوقت ليه معندكش كرامه
ليردف مراد وهو مازال على سخريته: كرامتي وانا حر فيها زائد انا عاوز اعرف ده فيه ايه اكتر مني عشان تقبل بيه وترفضني
قال حديثه الاخير بغضبليردف محمود بغضب: طب وانت عندك ايه عشان يقبل بيه
ليجيبه مراد باستفزاز: انا كلها ترم واتخرج وابقى مهندس چيولوچي وكمان عندي شقه بدورين في الزمالك وفوق كل ده بحب سلمى انت بقى عندك ايه يا دلدول بابا
محمود بغضب: احترم نفسك يا همجي انت
ليضحك مراد عالياً على حديثه
مما جعل صالح يردف بغضب: عبدالله احنا جايين نتهزق ولا ايه يلا يا محمود على جثتي لو اتجوزت البت ديمحمود برجاء: اهدى بس يا بابا
صالح بغضب: ولا كلمه قدامي
عبدالله: اهدي بس يا صالح نتفاهم
لم يجيب
ليردف مراد بسخريه: يلا يا حوده امسك ايد بابا عشان ميقعش على السلم... ثم اكمل بصوت عالي ليسمعه: شد الباب في ايدك يا حوده
ثم ألتفت الى عبدالله واردف: ها يا عمي نقرا الفاتحه
ليومأ له بنعم
كانت تقف عند باب غرفتها تشاهد ما يحدث بسعاده ولم تكن لغيره اخيراً
ظل مراد يتحدث مع عبدالله حتى ان اتفقوا على ان اخر الاسبوع الجاري يأتي بوالديه ليحددوا ميعاد الخطوبه وتفاصيل الزواج
ثم نهض مراد بوجه مشرق وقلب يرفرف بجناحيه بسعاده ولقد فاز بها اخيراً<في زحام الحياة ننسى انفسنا ومشاعرنا>
كان عمر يجلس في الشرفه وهو يطالع الزرع الذي امامه ونسمات الشتاء البارده تحرك شعره بسلاسه تنهد وهو يفكر بكل ماحدث في الفتره الاخيره لمَ لم يتركها وتخلى عنها؟ لمَ هو مجبر من الاساس على مساعدتها ليردف قلبه سريعاً يصحح خطأ عقله: أنك لست مجبر على ذلك انت تفعل ذلك وانت راضي وسعيد لأنك تفعله من اجلها
YOU ARE READING
اِحتِواء
Romance-التعافي من ماضي مؤلم ثم مساعده كانت بداية لحياة جديده -العوده والاستيقاظ من غفوه دامت لسنوات -ونتيجة الكره والحقد بين الاختين تاهت ابنتها منها -وبين حقد دفين وحب ظاهر كانت ابنته ضحيه والكثير والكثير ستكتشفه مع القراءه