الفصل«27»

72 2 0
                                    

"الدنيا لم تمنحنا السعاده بعد ولم تكتب لنا لقاء مع الفرح الى الان" 💟

احتواء الفصل السابع والعشرون 💟

         <لاتقلق انا هنا،انا معك>

كان على مشارف الدلوف الى البنايه ولكن توقف عندما استمع لنداء باسمه من خلفه وعلى اثره التفت ليرى من ولكن سرعان ما جحظت عيناه وشعر بالالم يفتك به والدم يقطر من معدته ولقد هرب القاتل وقُتِلَ غدراً
وقع على الارض وقد وهو يغلق عينيه بتعب واصبحت الدماء بركه صغيره من حوله

ذهب لعالم اخر وجد نفسه في ظلام دامس وصوت رقيق يناديه ظل يدور حول نفسه حتى يجد مصدر الصوت ولم يجده فجأه جاءت هي بنورها وقفت امامه ومدت يدها له وقالت: انا معاك متخافش يا يوسف

كان لأول مره يرى هذا الوجه وتلك النبره ولكن عيونها الخصراء الباهته تلك غريبه ولكنها ساحرة
ذهبت ورحلت وتركته ثانيةً في ظلامه

اتجه حازم الى الشرفه ليرى هل اتى ام لا لكن حجظت عينيه من الصدمه عندما وجد الاخر غارق في دمائه صاح بعلو صوته ينادي باسمه: يوســـــــف

غادر الشقة واوقف المصعد غادر المصعد بعد ان توقف وعندها اخرج هاتفه يطلب الاسعاف
حاول حازم ان يوقظه وهو يضرب على وجنتيه بخفه وبناديه كان الاخر مازال في عالمه الاخر وكان يسمع صوت حازم وكأنه يناديه من بعيد بعيد جداً

اتت سيارة الاسعاف اخيراً حملوه على النقاله الى السياره حتى وضعوه بها وركب معه حازم الذي ظل يتمتم بالدعاء لشفائه

 
                <كنت اود ان اشعرك بحبي لك لكنِك خذلتي قلبي>
غادر من امامها وملامح الحزن والغضب بادية على وجهه وقد تذكر ماحدث قبل يومين

نورا: وبعدين يفكروا انك خطيبي او مرتبطين ولا حاجه

خالد: ما يفكروا ماهو كده كده هيحصل قريب

نورا: ايه!

خالد: ايه!

تفاجأت نورا من جرأته وخفق قلبها بتوتر وهي تتذكر تجربتها الفاشله مع احمد لذلك ردت له
نورا: متفكرش انك هتضحك علبا بكلمتين وانا بقى اقع في حبك وبعدها اكتشف انك بتتسلى بيا زيك زي اي شاب

انصدم هو من ردها وانعقد لسانه بصدمه وكتب باستنكار: اتسلى بيكِ! انتي شايفه انتي لو هتسلى بيكِ هقولك انك هتبقى خطيبتي

اتصلت به وهي تقول بعصبيه: انسى ان ممكن يكون في بينا حاجه واوعى تكلمني تاني في الموضوع ده

ليجيب هو بغضب: ليه كده بقولك اني بحبك وكتبت كده عشان الفت نظرك واقولك اني بغير عليك من تعليقاتهم وقولتلك اني هاجي اخطبك كل ده وانتي حاطه في بالك اني هتسلى بيكِ

اردفت هي بصرامه وقد تجاهلت حديثه: وانا مستحيل ارتبط بيك يا خالد انت فاهم

اغلقت المكالمه ووضعته في القائمه السوداء
جلس على فراشه بملامح حزينه وقلب مخذول
اما هي
شعرت بأنها تريد ان تبكي بشده بكت وتذكرت حديثه هو يحبها لكنها هي لاتقدر على الحب مجددا لن تقدر على تحمل الخذلان مرة اخرى

اِحتِواءWhere stories live. Discover now