الفصل«31»

53 4 0
                                    

احتواء الفصل الحادي والثلاثون

[الغدر في الكثير من الاحيان يأتي من الشخص المقرب منك]

عمار: معانا امر بضبط واحضار يوسف لطفي العربي لتحقيق في قضيه خطف شهد محمد المهدي

تعجب سامر من علاقة يوسف بخطف شهد لذلك سمح لهم بالمرور غافلين عن عيون رجال وليد التي تحيط المكان وعندما اقترب  يوسف مع عمار الى سيارة الشرطه اطلق صوت الرصاص من جميع الجهات كان عمار معه القليل من العساكر لذلك سرعان ما طلب الدعم نظراَ لكثرة عدد رجال وليد
كان يوسف يحاول تفادي الرصاص المنطلق اتجاهه وقد تحامي في احدى الاشجار غافل عن العيون التي تراقبه تسلل الملثم واقترب من يوسف يضع حقنة المخدر في رقبته ليذهب يوسف في سبات عميق ويسقط مغشياَ عليه
رفع الملثم هاتفه بالقرب من اذنه يطمئن رئيسه

ليجيبه الاخر بتشجيع: جدع يا إبراهيم خده العربيه من غير ما حد يلاحظ وتعالي على المخزن

وبالفعل فعل ذلك تارك ورائه دليل ادانته دون ان يعلم

[اعلان الهدنه بين قلبين خائفين وعقلين متشتتين]

في منتصف الليل
ركبت مريم السيارة بجانب عمر بعد ان انهوا الاحتفال بسلمى ومراد
تنهدت تفكر فيما يحدث بينهم وتتذكر حديثه اعجاباَ بأطلالتها حيث كانت ترتدي فستان باللون الاخضر البترولي وترتدي حجاباَ جعلها متألقه وحينها

قال لها يغازلها بالفصحى وهي تفاجئت من ذلك:
ألم يكفي سحر عينيك لتزيدي الامر بأطلالتك ان اللون الاخضر لا يليق الا بسواك يا ذات العيون العشبيه

حينها اتسعت عينيهت بتعجب ولم تعرف ماذا تقول تدرجت وجنتيها بحمرة الخجل وابتسمت بهدوء وهي تزيح بنظرها عنه

ابتسمت وهي تتذكر ليلاحظ هو ابتسامتها فأردف ونظره على الطريق:
بنبتسم لوحدينا مين اللى واخد عقلك يا جميل

توترت من حديثه واردفت بأول شيء اتى في عقلها:
محدش بس مبسوطه لسلمى وكده

اومأ لها بشك تزامناَ مع وقوفه للڤيلا قائلا:
هنا وحشتني اوي وزمانها نامت اصلا متعرفش اننا جايين من كتر الاحداث النهارد نسيت أكلمها

قالت وهي تغلق باب السياره بعدما نزلت: يلا خير خليها مفاجأه

دخلوا الى الداخل ليقابلوا الظلام وبعض الاضاءه الخافته
كانت شهد تشرب من المطبخ وعندما خرجت قابلتهم رادفه بتفاجؤ: عمر وحشتني

اقبلت عليه تعانقه ليبادلها الاخر بحب قائلا: وانتي كملن وحشتيني اوي اخبارك ايه

اردفت وهي تبتعد عنه: انا كويسه حتى اني رحت القسم الاسبوع ده واتحقق معايا في القضيه بتاعتي قلت كل اللى اعرفه

عمر بإرهاق: تمام اوي الصبح بقي احكيلي كل التفاصيل لان اصلا انا ومريم عندنا حكاوي بالكوم
ابتسمت شهد ومن ثم عانقت مريم ترحب بها

صعدا سوياَ كانت مريم ستتجه الى غرفتها ولكن أمسك عمر يدها وقال: تعالي نامي معايا أحسن واظن مكلتكيش لما نمنا
جنب بعض في دمياط

قالت مريم بقليل من التوتر: هناك كنا مضطرين لان مفيش مكان تاني هنا كل واحد له اوضته

اقترب منها يضع يده على وجنتها رادفاَ بحب: بس انا عاوزك تبقي جنبي.. انا بحبك يا مريم معدتش قادر اخبي اكتر من كده انا بحبك اوي واتعلقت بيكي مش هقدر اسيبك ولا هقدر استغنى عنك ابدأ

تفاجئت من حديثه تنظر له بأعين متسعه وهو ايضاَ صٓدم لم يكن ينوي الاعتراف الان لكن يبدو ان عينيها القت بسحرها عليه من جديد

توتر الاثنان ومن فر هارباَ كانت هي عندما حملت ذيل فستانها متحركه بسرعه الى غرفتها وهو وقف ينظر إليها وهي تدخل غرفتها بصمت    

[صاحب الحق لن يهدأ الا ان يأخده]

كان مكتب عمار منقلب رأساَ على عقب كان غاضب كالجحيم بسبب ما حدث فمن كان لديه المعلومات كامله هو الان مفقود ولا يعلم ان كان فر هارباَ ام تم اختطافه وان كان يريد الهروب لمَ لم يهرب منذ البدايه
ظل عقله يفكر ويدور مسد جبهته ليزيح الصداغ قليلا سمع طرق الباب ليسمح بالدخول

دخل الشرطي القي التحيه باحترام ومن ثم اردف: المصابين حالتهم مش حرجه الرصاصات جت في اماكن مش حساسه واثناء فحصنا للمكان بعد الاشتباك لقينا الحقنه دي وعليها بصمات واحد سوابق كان جه قبل كده في قضية سرقة اسمه ابراهيم خضر

ينبع

اِحتِواءWhere stories live. Discover now