الفصل«24»

81 4 0
                                    

"وان كان البعد بيننا وانني في حياة اخرى لكن حياتي وروحي وقلبي مع حياتي الاولى" 💚

آحِـتــــــــوُآء آلَفــــــصـــلَ آلَرآبّـــــــع وُآلَعــــــــشـــــــروُن 💚

                <لن اتخلى عنك عندما وجدتك مجددا>

كانت تقف امامه تطالعه بنظرات مليئه بالشوق والعتاب
ادرفت بتعلثم: ايه اللي فكرك بيا بعد عشرين سنه وبعدين احنا مفيش بينا كلام

اردف هو بحزن على ما فاته معها: انا منستكش عشان افتكرك يا رقيه..تعالي نتكلم يا رقيه

ذهبت رقيه الى غرفتها ومعها سامر

رقيه: خير يا سامر جاي بعد كل ده ليه

سامر: عاوز اردك لعصمتي تاني يا رقيه

ابتسمت بسخريه واردفت: والمفروض بقى انك لما تقول كده انا هرد عليك وانا كمان نفسي نرجع تاني وكده صح

اردف سامر بحزن: انا اسف يا رقيه انا كنت غلطان لما سمعت كلام ابويا وطلقتك بعد موت بنتنا يارتني كنت عملت زي محمد اخويا واخدتك وهربنا على مصر اهو حتى انا طلقت فاتن من اسبوعين

اردفت رقية بقوه: انا ميهمنيش انت عملت ايه في حياتك ولا ماشيه ازاي وانا مش هرجعلك يا سامر روح رجع فاتن ولا عشان انت طلعت من تحت ايد والدك جاي ترجعني لا يا سامر مش هيحصل

اردف سامر بأمل: حتى لو احتمال ان بنتنا تطلع عايشه

اردفت رقية بصدمه: نعمم انت بتقول ايه وبعدين هي لو عايشه هتكون فين رد عليا يا سامر انت عارف مكانها

حرك رأسه بالنفي واردف وهو يجفف دموعها: لأوالله معرفش مكانها بس احتمال تطلع عايشه ولما اتأكد هقولك علطول انا بحبك اوي يا رقيه ونفسي حياتي ترجع تاني احنا الاتنين ويارب نتأكد وبنتنا تكون عايشه

         <ان كان حبك لي حب لم يكن ليجرحني هكذا انه وهم تملك فقط>

جلست مريم وهي تشعر بالغربة بين النساء هي لم تنتمي الى هنا ابداً
دلف يوسف الى الداخل يبحث عن والدته التي كانت تتحدث مع احدي النساء ولم تعطي اي انتباه لمريم وعندما شعرت مريم بتجاهلها شعرت بالحزن ولمعت عينيها بالدموع ولكن لم تتحدث
عند التفات يوسف وقع نظره على مريم التي كانت تجلس منزويه بعيداً عن النساء
اتجه لها يوسف عندما وجدها فرصة مناسبة لفتح الحديث معها

رفعت مريم عيونها عندما لاحظت وقوف احد امامها لتجده يوسف الذي اردف: ازيك يا مريم

اجابت وهي تنظر في الجهه الاخرى: الحمدلله

يوسف بتنهيده: عاوز اتكلم معاك ممكن

مريم: ياريت الاقي مبرر بعد الحقيقه

اتجهت الى الشرفه وهو معها

يوسف بخذي: انا اسف

مريم بسخريه: واسفك مقبول ايه اللى اتغير بقى بقيت البنت الشريفه في نظر الناس بعد عمايلك ولا عرفت اهلي الحقيقين بعد كدبكم عليا ها رد عليا ايه اللى  اتغير

اردفت جملتها الاخيره بغصب وصراخ في وجهه

فاردف بغضب وصراخ مماثل لها: انا مخبتش عنك الحقيقه لاني كنت مغفل زيك وانا اكتر واحد دلوقتي نفسه انك تعؤفي اهلك.. ثم اكمل بحزن: واكتر واحد حبك وعاند قلبه

اردفت وهي تمسح دموعها: وانت بقى حبتني ازاي وانا اختك وبعدين حب ايه اللي انت بتتكلم عنه بعد اللي عملته معايا وانا في الكليه

اجابها: انا عمري ما حسيت انك اختي كل ما بشوفك بتكبري قدامي كل ما كان قلبي بيحبك اكتر انا عملت اللى عملته وكنت بتبلى عليك وعاوز اجوزك ابراهيم عشان اسكت قلبي اللي حبك وعقلي اللي بيقولي حرام

مريم: انت عاوز ايه دلوقت يا يوسف؟

يوسف: سامحيني وبس

مريم: مسمحاك بس اتمنى معدتش اشوفك تاني ابداً
ورحلت من امامه

          <ساخوض حربا وانتصارها انت>

في المساء اتت عائله العريس المسمى بمحمود كان مراد يقف بعيداً قليلاً عن البناية
اردف وهو ينظر للعريس بضيق:  في حد بيجي يتقدم بجرافته حمرا ده ايه السماجه دي
تحرك بعد صعودهم الى خلف البنايه ليجد سلمى تقف وهي تضع يدها على. خدها وتنظر للشارع

اردف بسخريه: العريس طلع وانتِ واقفه هنا

ابتسمت وقالت: وانت لسه مروحتش

اوما بالنفي وقال: انا بايت هنا لحد ما اشوف اخرتها هتعملي ايه

سلمى: مش عارفه ثم اضافت بمرح ما تيجي تخطفني احسن والله اسهل

ضحك وقال: انا طالعلك

جحظت عينيها بصدمه وقالت: تطلع فين انت مجنون

اردف وهو ينزل من على دراجته الناريه: طالع اخد خطيبتي

تحرك من امامها ليعود الى مدخل البناية من جديد

اما هي تحركت الى الداخل بخوف
تقابلت مع أمينه اختها التي قالت لها: يلا عشان تدخلى الساقع والعريس يشوفك ماما بتقول كده

سلمى بحزن: انا مش موافقه يا أمينه مش عايزاه ليه مش عايزين يفهموا
قطع حديثهم جرس الباب
خرجت أمينه لكي تفتح اما هي توقفت عند باب غرفتها لكي تعرف ماذا سيحدث

أمينه: انت تاني مش بابا رفضك الضهر زائد ان ده مش وقت مناسب وفي ضيوف جوا

مراد: ما انا عارف حتى شوفت الواد ابو جرافته حمرا وسعي دخليني جاي اخد خطيبتي
ازاحها من امامه ودخل
مراد: سلام عليكم
نظر له عبدالله بغضب وكذلك رؤيا ثم اردف صالح والد محمود: مين الاخ؟

اردف مراد بثقه وهو يجلس: انا مراد نصار خطيب الانسة سلمى ان شاء الله

يتبع
اتتظروا الفصل القادم يوم الاربعاء 💚

اِحتِواءWhere stories live. Discover now