الفصل«32»

37 3 0
                                    

احتواء الفصل الثاني والثلاثون

[صاحب الحق لن يهدأ الا ان يأخده]

كان مكتب عمار منقلب رأساَ على عقب كان غاضب كالجحيم بسبب ما حدث فمن كان لديه المعلومات كامله هو الان مفقود ولا يعلم ان كان فر هارباَ ام تم اختطافه وان كان يريد الهروب لمَ لم يهرب منذ البدايه
ظل عقله يفكر ويدور مسد جبهته ليزيح الصداغ قليلا سمع طرق الباب ليسمح بالدخول

دخل الشرطي القي التحيه باحترام ومن ثم اردف: المصابين حالتهم مش حرجه الرصاصات جت في اماكن مش حساسه واثناء فحصنا للمكان بعد الاشتباك لقينا الحقنه دي وعليها بصمات واحد سوابق كان جه قبل كده في قضية سرقة اسمه ابراهيم خضر

قال عمار بجديه وهو يطالع ملف ابراهيم امامه: يتحط تحت المراقبه وتعرفلي مكانه لانه أكيد على علاقة بوليد واكيد بيحصل بينهم تواصل

الشرطي باحترام: أوامرك يا باشا

[يبدو ان القدر يريد ان يلعب لعبته المعتاده ويجمعني بك]

نهض عمار من مكانه وهو يشعر بالتعب الشديد في جميع انحاء جسده بسبب اشتباكه مع رجال وليد ويحمد الله انه لم يصيب بأذى
ركب سيارته لكي يعود فرن هاتفه ليجيب ولم تكن سوى نورا أخته

عمار بابتسامه: نونا حبيبي وحشاني

نورا بعتاب: ايوه اضحك عليا بكلمتين مليش دعوه انا عايزه اشوفك النهارده وهاتلي شكولاته من اللى بحبها وانت جاي

اردف بسخريه: اي اوامر تانيه يعني انا في الشغل بأمر وتيجي انتي يا ازوعه وتؤمريني

ضحكت نورا لتقول: اللى بتعمله في الناس بطلعه عليك

ضحك على حديثها ومن ثم ودعها

وقف امام السوبر ماركت وكاد ان يدخل لكنه لمحها رآها ذات العيون الرماديه ماذا تفعل في هذا التوقيت في الشارع
كانت تحاول الاتصال بأحد وعندما ألتفتت وجدته يحدق فيها بتركيز

اقترب منها يردف بهدوء: محتاجه مساعده

اردفت أمينه بإحراج فهو عندما يراها دائما ما تكون موجوده في الشارع: شكرا
ورحلت من أمامه ولكنها تراجعت في قرارها وعادت إليه من جديد رادفه بتوتر واضح تبرر له: انا كنت في عيد ميلاد واحده صحبتي وخلص من شويه لكن ملقتش تاكسي فمعرفتش اروح

ابتسم عمار رادفاَ بلطف: اهدي بس مش مستاهله كل التوتر ده ثواني استنيني هنا هروح اجيب حاجه من جوا واوصلك في طريقي

اِحتِواءWhere stories live. Discover now