في وسط ذالك المنزل اللذي يعد احد اكبر منازل ايطاليا كان تاي يجلس بهدوء على احد ارائكه بينما احدى يداه تحمل فنجان الشاي متناولا اياه بهدوء .تحت نظرات الاشخاص المنتشرين في المنزل .
كان هذا اليوم هو يوم اجازته بعد 15يوم عمل متواصل وبمجرد نهوضه ومغادرة غرفة نومه قابلته هاته المجكوعة من المتشردين كما يسميهم عادة .تاي بسخرية : لم اسلم في الشركة الان تلاحقونني وتقتحمون منزلي ..هذا عظيم .
اجابه احد اباشخاص اللذي كان جالسا على الاريكة مقابلا له واللذي من الواضح انه قائدهم .
إدوارد : تظن ان لي رغبة بركض خلفك طوال اليوم ..نحتاج الاسلحة لما فقط تجعلنا نركض خلفك الى تخشى قتلك .
تاي بفراغ متحدثا لاحد حرسه واللذين كانوا منتشرين بالتوازي مع رجال ادوارد لحماية تاي .
تاي بنظرات حادة : هل منزلي سهل الاقتحام لهاته. الدرجة ؟. الحارس بتوتر : لا الامر ليس كذالك سيدي .
قاطع ادوارد الحارس : لحظة علينا تسوية هذا اولا نحن لم نقتحم منزلك دخلنا بهدوء كان باب المنزل مفتوحا .
ارتعشت شفاه تاي : مفتوح؟ .
مر احد وسط الجميع ليجلس بقرب تاي سارقا فنجانه .
ألبرت : إستيقضت اخيرا .. كدت الف المنزل كله من الملل . نظر تاي بفراغ لبلوته ليرى نظرت الحارس الفاقدة لامل .لطالما اوصل البرت الحراس لمرحلة الجنون ..كل مرة يحضر بها لمنزل تاي سيمنعه الحراس من الدخول بلمقابل سيجد طريقة ما للاقتحام بالطبع اذا فشل سيستمر بالثرثرت فوق رؤوسهم الى ان يسمحوا له بالدخول .
في احد المرات قام احد الحراس بوضع سلاحه بيد تاي قائلا : لاباس بقتلي لاكنني لا استطيع تحمله اكثر . حينها تاي نظر للحارس بسخرية ..ايدركون الان ما يتحمله كل مرة يلاحقه بها هذا المخلوق .
سعل تاي بخفة محاولا ضبط نفسه فخلاف ان هذا الوغد اقتحم منزله وتركه عرضة لمن هب ودب ..اتى بجرئت وسرق شايه .
تاي: افهم الخطا من اتباعي ..الان سا سيد ادوارد اقولها بنفس ما قلتها في كل مكان تابعتني ..لن ابيعكم اي شيء .
زفر إدوارد ببعض الغضب : سيد تاي اتدرك حجم الصفقة التي ستخسرها . تاي ببرود : ادرك ..لاكن لارغبة لي بالتعامل مع المافيا . إدوارد بانهيار : ما خطب المافيا نحن بشر ايضا .
جيمين : لا انت مخطئ البشر سخيفون المافيا مجانين . تاي مناظرا جيمين بدون تصديق : هل منزلي دار كفالة للمشردين .. بحق اللعنة لما انت هنا .
إدوارد : جبد اول مرت اراك تفقد اعصابك هذا عامل مبشر .. بحق اللعنة لما كل مرة يظهر شخص ما نحتاج انهاء حديثنا .