رؤية الياقوت
الحَلقة السادسة من الجزء الثاني
بِقلمي :- فاطِمة الصالحي
الحَلقة مهداةً إلى الكاتبة فاطِمة Fatima_Abadiyah .
•••
¦ اليـاقوت- صدمة فراق لم يكن بالحسبان
ماضٍ يعيد نفسه
و حقد يتولد من جديد
بنت المَـها تنوي حفر ما دُفِن
لتسترجع حقها من وسط كبرياء الحازِم الحاقِد
الّذي كان يرتعش صدمةً و خوفًا مما قرأ
أبنته الصغيرة تعيد ما فعلت زوجته منذ سنين
لتلطخه بالعارِ من جديد، أيُعقل؟حازِم :- بالله الكريم أذبحها.
نطق كلامه و فتح الورقة بأيده الترعش
قرأ مضمونها و أنقلب كل حاله
حاولت أسحبها من أيده ما قبل
أستمر يعيد القراءة مرة، مرتين، ثلاثة و عشرة
الصدمة تعتلي ملامحه و الرعشة ملازمته
وگعت الورقة من أيده بدون سيطرة منه
نزلت نفسي بسُرعة أخذتهاو توقفت الدنيا بعيني و أنا أقرأ بأنفاس مقطوعة
قَلب خافِق و شعور معدوم مثل عَدم حياتنا بالضبط
- ماضي المَـها يعيد نفسه، أنسوا تَقوى.اليـاقوت :- مُستحيل يابة أكيد أكو سوء فهم
تَقوى ما تتركني أعرفها أنا أترجاك أبقى هادئ.نزلت زينة و الخوف واضح عليها
زينـة :- صلوا على محمد و آله
و تصرفوا بحكمة لا تدخلون و لا تبينون
صاير شيء خلي نشوف حل بهدوء.حازِم :- عن يا حل تحچين أنا ما صدگت
أخلص من كلمة العار البقت ملاحقة أمها
ترجع تصخم وجهي هيَ؟زينـة :- من ضغطك عليها حازِم بعدها طفلة
و أنتَ دمرتها بتصرفاتك و قسوتك.مسح وجهه محتار و يرعش غيض و حقد
حازِم :- أقسم بالله خبلتوني ليش محسسيني
أكره بناتي و أستمتع بعذابهن؟طبگت الورقة بأيدي و تكلمت بنرفزة واضحة
اليـاقوت :- أحنا محسسينك؟
يعني أنتَ ما ملاحظ نفسك يابة دمرتها للبنية
ساعة تعالي غصبًا عليچ تتزوجين عُمران لأن متعلق بيچ
و من تزوجوا و صار تعلق من الطرفين
رجعت جبرتها تنفصل عنه
من غير الخطف، التعنيف و حتى المهدئات
أنتَ سببهن و أنتَ الدزيت سامر يخليهن بطريقها
بعد هالتصرفات التعيسة شنو متوقع
من بنت عمرها أقل العشرين سنة؟أتكلم و أرعش من الغضب و الخوف عليها
بقى ساكت و زينة تحاول تهديني لٰكن صعب!
صعب أكون هادئة و أنا ما أعرف أراضي أختي
هيَ مليون بالمية مخططة للموضوع و اكو شخص ساعدها
بس منو و شلون؟
أنت تقرأ
رؤية الياقوت
Ficção Geralمـا بَيـن ألشَوراع المُزدحمة يلتقيان عن طريق تلكَ الصُدفةِ المُدبرة هوَ يبحث عن القبرِ الذي امامهُ و هيَ تبحثُ عن صاحِبِ الوَشْم اسرار كثيرة بأقدارٍ مُصغرة دلائل لم يتبقى منها سوى الأطلال لـٰكنها ستبني قِممًُ للمُستقبل . ـ رؤية الياقـوت ـ لـ فاطمة...