Part 22

911 46 5
                                    

" وَكَتمتُِ مَافِي القَلْب إلى أن فاضت أدمُعِي "

ابتسم من حس الوقت تأخر ووقت انه يطلع،رفع عينه على ناصر اللي عينه على ركان،ابتسم بخفه ينّطق:مابين فترة وفترة بجيبه عندكم تشوفونه لو تبون ماعندي مشكلة
رفع عينه عليه من نطّق وابتسم يستمع لكلامه،اخذ نفس بهدوء وبعدها اردف:والله ركان مع انه صغير سوا حياة ببيتنا انتبه له كويس يافراس
هز رأسه بفهم ينّطق:لا توصي حريص،المهم انا استأذنكم تأخرت عليكم
هز ابو حمد رأسه بالنفي ينّطق:ابد مافي تأخير وأذنك معك ولا تنسى تمرنا نشوف ركان شوي
ابتسم وهو يتقدم يسلم عليهم وينّطق:بأذن الله ماننسى وبسجل رقم ناصر عندي،يلا انا استأذنكم توصون شي؟
اختلفت الردود مابين ناصر وابو حمد وحمد اللي كل واحد منهم نطّق:اذنك معك،سلامتك،الله يسلمك
وضع يده على صدره بأبتسامه ومشى يطلع من بيتهم وبين يدينه ركان النايم بعد ماتعب من البكى،زفر بضيق وهو يتأمل اخوه اللي بيتربه بدون اب وام واخ مايعرف للحين وش نهايته حتى عمل ماعنده ركب سيارته وترك ركان بحضنه من خوفه عليه وشغل سيارته ينطلق لبيته وباله مشغول بمستقبله مع ركان
_
وقف امام العدد المُهيب من العَسكر وهو يبدأ يعلمهم بالتعليمات والخطه اللي بيسوونها عند قدوم الاعداء
انتهى من كلامة وهو يأمرهم بالانتشار،دقو التحية ومن نطّق بـ:استريح!
استراح الكل وانتشروا،اما السيف فنزل عند فهد وفيصل والياسين اللي واقفين وكانو في نقاش حاد،رفع حاجبيه بصدمة وهو يتقدم لهم وينطق:عسى ماشر
التفت له فهد ينطق:الا شر
وقف بصدمة ينّطق:اعوذ بالله،شفيكم انّطق يرجال
التفت له فيصل ينّطق بحده:يقول في اغلب الخطه نحاول نبعد البنات من الاعداء ونبقى احنا اللي قدام،تمام طيب صح بس مايصير احنا الاربعه على مجموعه كامله على الاقل يساعدونا شوي هذا يبيهم يجلسون مكتفين ماييصير ليه جايين معنا يعني
هز السيف رأسه بـموافقه ينّطق:اترك خوفك على يارا يافهد تراها قوية ونعرفها مو اول مرا تجي معنا
التفت للسيف بصدمة يناظره كيف فهم خوفه على يارا،تنهد بهدوء وهو يهز رأسه بفهم وينّطق:تمام يلا مشينا
هز رأسه الياسين بالموافقة ينّطق:مشينا ياعيال احد منكم ينادي البنات وننطلق على المبنى
مشى السيف قدامهم والتفت بعدها يرفع صوته لجل يوضح لهم:فيصل،رح للعسكر وصيهم يحرسون المبنى وحواليه ويمنعون اي احد من العبور واي احد مشتبه فيه يمسكونه،وتشديد الحراسه يافيصل شدد عليهم،نطّق فيصل بعلو صوته:ابشرر
ركض للعسكر يبدأ يسرد عليهم كلام السيف
اما فهد اللي انطلق للبنات يناديهم،والياسين مشى مع السيف وهم يتفقدون المكان لحد مايجتمعون مرا ثانية.
_
وقف سيارته امام البيت،ونزل يمشي للباب يدقه،وقف ثواني وانفتح له الباب ظهر خلفه،احمد اللي ابتسم على طول من لمح سهم،فتح الباب بأكمله ينّطق:ارحب يالسهم
ابتسم سهم بمجامله ينّطق:البقى يارجال
تقدم احمد يسلم عليه،وابتعد ينّطق:اقلط
تقدم سهم مع احمد ومن دخل على تركي وهشام وراكان،وقف ينّطق:السلام عليكم
تعدلو بجلستهم ينّطقون بصوت واحد:وعليكم السلام ورحمة الله،ونطق بينهم راكان:اقلط يالسهم
ابتسم بفشلة من لمحّ استغرابهم الشدّيد من جيته بهالوقت خصوصاً ينّطق:والله اسف على الجيه المفاجأة بس ابي اكلم ريتال وهي مبلكتني
توسعت عينهم بفشله من بجاحة ريتال،ونطّق تركي بفشله:والله اعذرنا من حركات هالمجنونة والبيت بيتك تفضل في اي وقت،وابشر الحين نناديها لك
هشام بهمّس لاحمد: تركي يتكلم بسرعه من الفشله الله ياخذها الحيوانه كيف نطالع بوجه الرجال الحين
احمد بفشله:حسبي الله عليها دامها حطتنه بموقف زي كذا ومبلكته بعد!
هشام عض شفته ينّطق:تشووف
وقف راكان وهو ينّطق:الحين بتجيك،ويلا ياعيال نطلع لجل ياخدون راحتهم
وقفو العيال وراء ابوهم يطلعون،دخل راكان البيت يصرخ بأسمها،نزلت بسرعة وهي تناظر بأستغراب
تقدم لها تركي بعصبية يمسكها من ملابسها ينطق:لمتى يعنيي بتفشلينا تعبتينا ترا!،شوفي لمرضك حل تبلكينن الرجال ليه
شهقت تسنيم بصدمة تنّطق:يااارسي راااساه مبلكه زوجكك انتي
التفتت لامها وعينها تدّمع،رص على اسنانه من لمحّ دمّعها ينّطق:لا تبكينن غلطانه تحملي ويلا اعطيني سبب عشانك مبلكه الرجال
سكتت بدون رد ودّموعها بدأت بالانهمار،زفر بتقزز منها يدفعها للوراء مما سبب لسقوطها على الارض
رفعت عينها تناظر اهلها،كيف تركي اللي كان معصب جداً ولو الود وده كان يذبحها وهشام واحمد اللي يناظرونها بفشله وكذلك بصدمة منها وحور وامها اللي كانو في اقسى مراحل الصدمة واخيرا ابوها اللي يناظرها بأنكسار مو مصدق هذي بنته ثاني فشيله تسويها له وتطيح وجهه قدام الخلق
صرخ فيها تركي تطلع له،واستقامت ببكاء وهي تمشي تطلع برا للحوش،جلست قريب من المقلّط بشوي لانها ماتقدر تدخل له بهالحاله،انهارت تبكي وشهقاتها كل مالها تعلو،هي مادخلت لجل مايشوفها بهذي الحاله لكن هي مافكرت بأنه ممكن يسمع صوتها وهو بالفعّل سمع صوت شهقاتها وطلع على طول لها،وهو توقع كل هذا لان لمحّ غضب تركي الشدّيد وسمع صوت صراخه وبعدها وصلّه صوت بكاء ريتال،ناظرها جالسه ومغطيه وجهها بيدينها وتبكي،تقدم لها وجلس جنبها،حست بحركته ورفعت يدينها عن وجهها تقابل عينها بعينه،ناظرته بحقد شدّيد،اما هو فأستنكر نظراتها ونطّق بعدها:وش افسر هالنظره؟،حقد كره ضيق زعل او جميع ماسبق
شتت انظارها تمتنع من الرد واكتفت بالسكوت
زفر بهدوء وبعدها وجه نظاراته لها يناظرها ببرود،مما سبب لها توتر،التفتت له تنطق بصوت مبحوح:لا تناظرني كذا،زفر بملل من عنادها ونوعاً ما سوء شخصيتها تنهد بهدوء وهو ينّطق:ريتال انتي ضعيفه لا تسطنعين القوة
التفتت له بصدمة من كلامة،التفت لها من لمحّ صدمتها واسترسل حكيه:اي ضعيفة!ريتال انتي شخصتيك الحقيقة مو هذي كل هذا تصنع انتي تتخيلين لو بقيتي كذا الناس بتتقبلك من قوة شخصيتك،لكن انا اقولك العكس الكل يكرهك لانك ضعيفه شخصية فمثلاً انتي ماتغارين من البنت او تكرهينها انتي تسوي كذا لجل تبينين شخصيتك وكذا انتي تكرهين الناس فيك وبشخصيتك،انتي مو حقودة بس تبينين للعالم حقدك انتي مو راعية مشاكل بس تختلقين المشاكل لجل تبينين شخصيتك،انتي ضعيفة انتي ماتكرهيني انتي ماتبيني انتي تختلقي المشاكل معي لجل اكرهك وتتخلصين مني،انتي مُزيفة الشخصية لا أكثر،خافت من حدة صوته من نطق بهالكلمات الاخيرة ورفعت عينها عليه وتغورت عينها بالدموع للمرة الثانية من صدق كلامه تحسست لان كل شي صدق هي ظنت كذا بتبرز شخصيتها والكل بيعجب بها لكن العكس الكل يكرها،زفرت بضيق شديد ولازالت دموعها تنهال على وجنتيها الرقيقة،رفعت عينها له من تحسست بأنماله تمسح دموعها،ابتسم بخفه ينّطق:انا درست قبل اصير دكتور علم نفس واعرف احلل الشخصيات،اعرفك واعرف شخصيتك الحقيقة اظهريها قدامي لاني عارف انك ضعيفة لا تتقمصين دور القوية اظهري ضعفك لي وانا بمحيه،انتي ماتثقين فيني،لكن جربي ياريتال مابتخسرين شي اتركي الشخصية القذرة ذي لجل الناس تتقبلك،انتي حلوه لا تخربي نفسك بشخصيتك الشينه،وتدرين؟
ناظرته برجفة وهي تنتظرة يكمل:انا اعرف بماضيك الاسود انا مو ساحر!مو عالم الغيب!انا عرفتك من شخصيتك وعرفت ماضيك وحاظرك من شخصيتك كل شخص له هالشخصية كان بحياته سواد،واعرف من عرفتيني تركتي هالاشياء تدرين ليه؟مو لانك تحبيني بس انتي ماكنتي تحبين هالشيء انتي كنتي تحسين بالنقص ولعلي محيت هالنقص
ناظرته بصدمة من ثقته الشبة عالية بنفسة ومن جمال حكية وترتيب كلامة من ثقافته وعلمة الرفيع كيف حلل شخصيتها بسهولة منه وكشفها وأخيراً انهارت وبينت ضعفها عنده وش تخفي هو حللها من فوقها لتحتها،ابتسم بخفه من استسلمت له اخيراً،سحبها لحضنه،وبدأ يمسح على شعرها محاوله التخفيف عنها بينما هي طلعت ضيقها اللي ياما تمنت تطلعه عند احد لكن مب حاصل لها،بكت بحضنه مثل الطفل اللي يرتمي بحضن امه وقت زعله،بكت والتمست بحنيته،كثر ماتمنت هالشخص واخيراً هي بحضنه الحين،الرجل اللي تمنته يكون فاهمها من رمشة عينها،بدأت تهدأ من البكاء ونطّقت بين بكائها بصوتها المبحوح:سهم،ابتسم بخفه من نطقت بأسمه ينّطق:لبيه،سكتت بدون رد وهي تحس بفيضان مشاعر بقلبها هي اساسا ماتدري ليه نادته،كانت تبي بس تسمع صوته،ماتبيه يسكت
ابتسم بخفه ينّطق:وراي عمل انا لازم امشي
توسعت عينه من امسكت به بقوة وهزت رأسها بالنفي ترجع لحالة البكاء الهستيريه اللي كانت عليها واعظم،شد عليها من احس انه بيغمى عليها وقف بسرعه بها،ونزع شماغه يغطيها به،طلع متوجه لسيارته،فتح باب المقعد الخلفي يركبها وركب معها،سدحها على فخده،لجل المار مايلمحها،مسح دموعها وابتسم بخفه من نطّقت وسط بكائها بـ:لا تروح سهم!،هز رأسه بالنفي ينّطق:مابروح مكان،غمضت عينها براحة،ومد اصابعه يمسح دموعها ونطّق بهمس:خلاص لا تبكين،سكتت وبقى صوت شهقاتها الخفيفه،زفرت ضيقها تنّطق:من اهمالهم لي!من يوم كنا صغار انا واختي والكل يحب اختي وانا وجودي وعدمي واحد،فكرت اني اغير من شخصيتي لعل وعسى لكن مازدت الطين الا بله،بقيت!بقيت مكروها وجودي وعدمي واحد ماتفرق،مرر انماله على وجهها يهز رأسه بالنفي ينّطق:لا ابقي على طبيعتك والناس بتتقبلك الكل بيتقبلك ريتال الطبيعية،ناظرته وهي تفكر بكلامه،واخيراً اقتنعت هزت رأسها بفهم،وابتسم لها من حس انها اخيراً اقتنعت
رفع جواله،يكتب لاخته تطلع له عباة من عندها ومن ردت بـ ليه،ميل شفايفه من قرأ رسالتها اللي كانت تسأل فيها عن السبب،امتنع من الجواب يحط نقطة على كلامة،"نزلي لي عباة من عندك بمر اخدها"،سكر جواله ينزل نظره لها وابتسم من لمحها نايمة،فتح الباب ينزل ويمشي لباب السائق يصعد وعلى طول انطلق لبيتهم.
_
جلست بوسط الجلسة تنّطق:يلا يابنات شوي ونقوم ننام ورانا بكرا تجهيز فطور بذات انكم معنا والعيال معنا يعني كميات كبيرة اللي بنسويها،ناظرتها ملاذ تنّطق:يلا بس يخلص الفلم ونقوم،سكتت وهي تتابع معهم لحد ماانتهى الفلم ومشو البنات اللي دخلت مع ريما تنام واللي مشت لغرفة وليام تنام فيها،تفرقوا في الغرفتين لجل ماتكفي غرفة ريما لهم كلهم.
{في غرفة ريما}
رهف فركت عينها بنعاس تنّطق:احس بأنهيار بموت من النعس تعبنا اليوم مرة
هزت الجود رأسها بموافقه تنّطق:اي والله يبغا لنا ننام الحين بعد لا بكرا نقعد مفهيين
_
{غرفة وليام}
ضحكوا بعلو صوتهم وسرعان ماصرخت فيهم الجوري تنّطق:وصمخخ لا يجون لنا الحين اسكتو
ملاذ بضحك:منجدك تضحكينا وتقولين اسكتو
ميلا وهي تمسح دموعها:تشوفيين
الجوري ضحكت بخفه تنّطق:تهقون البنات نامو
زفرت ايلين تنّطق:اي طبعا مافي غيركم بقر جالسين
ضحكت لينا تنّطق:هذي وراها جايه معنا ومزعجتنا العجوز
ضحكوا والتفتت لهم ايلين بغيض:هه مرا يضحك ويع غثيثين
دخل عليهم وليام بهجوم،ووقف بصدمة من شافهم جالسين على سريرة واللي متبطح واللي غرق بنومه
[للمعلومية غرفة وليام وريما كبيرة والسرير فيها بعد كبير عشان كذا يكفيهم]
تخصر ينّطق:خيرررر خمستكم هنا،كشرت الجوري من لمحته تنّطق:برا برا،رفع حاجبيه بأستنكار:غرفتيي
ملاذ:تمامم؟
ميلا:رح نام في المجلس مع العيال وش تبي بغرفتك صارت لنا،ضحكت لينا وهي تنّطق:صح
ابتسم على جنب ينّطق:طيب شوفوو هذي،انتهى من كلامه وهو يركض وينط عليهم،صرخو بعلو صوتهم من الالم وضحك بصوت عالي ينّطق:اسفف
ناظرته ايلين بغضب:اسففف وش خرشتني كنت بموت
ضحك وهو يضمها له ينّطق:خلاص اسف يلا نامي يابابا
دفته عنها بقوة وهي تسحب اللحاف تتغطى به تحاول تنام
ضحك ينّطق:الحين تقدرون تنامون بايي
طلع يركض من بدأو البنات يرمون اي شي بالغرفة عليه،طلع وسكر الباب وراه وهو يضحك بهستيريه،انقطع صوت ضحكة من بدأ يكح بقوة غمض عينه وهو يضرب على صدره،لكن سرعان مافتحها من سمع صوتها تنّطق: تبي موية،كان برد عليها لكن سرعان مارجعت الكحه ومشت بسرعه تجيب له موية،تقدمت تعطيه علبة الموية ومسكها يشربها دفعه وحدة،تنهد من بدأ يهدأ ورفع عينه عليها،لكن هي من لمحته يناظرها مشت على طول،مالحقت تبتعد من لحق بها يسحبها له،طاحت عينها بعينه وسرعان ماصدت تنّطق بهمس مسموع له:وشتبي
زفر بقهر من برودها ينّطق:قلت لك ابيك ابي اخطبك ليه كل هالبرود على الاقل ردي علي بجواب
التفتت له بغضب تنّطق:تستاهل ليه تتسرع وتفصل علي هذاك اليوم طبيعي بتكون ردة فعلي كذا اني مابرد على طول لكن انت اكلتني على طول طيب عطني فرصه حشى!،توسعت عينه بصدمة من فصلت عليه والواضح انها كاتمه بقلبها كلام من مدة،زفر بهدوء ينّطق:اعطيني جوابك،هزت رأسها بالنفي وابتسمت ابتسامة جانبيه بعدها تنّطق:اقرب بيت خالي واخطب بعدها تعرف جوابي
ابتسم بسخرية:موافقة لا تطولينها وهي قصيرة ادري بك
التفتت له تنّطق:لا تزرع امال واحلام مالها وجود ولا توهم نفسك وبعدها تنصدم،انتهت من كلامها وهي تمشي بعدم مبالاة للي واقف ومصدوم ورائها.
_
نزل من السيارة ودق الباب لجل تفتحه،فتحته وهي تعطيه العباة كان بيمشي لكن استوقفته من نطّقت:ليه
زفر بهدوء ينّطق:بعدين ياترف بعدين
ميلت شفايفها بأستغراب وهي تشوفه يمشي مستعجل لسيارته،تقدمت تسكر الباب لجل مايعبر احد ويشوفها،اما هو في تقدم لسيارته يفتح الباب ويرفع ريتال يحاول يلبسها العباة وضع يده على فكها واليد الثانيه ثبت بها الطرحة فوق رأسها ترك فكها وهو يحاول يلفها كويس وماتطلع اي شعره ولبسها النقاب بعدها،وسدحها مرا ثانيه وهو عارف انها مو بكامل وعيها اساسا فأنطلق على طول للمستشفى.
دقائق ووصلو ونزل بأستعجال يرجع للباب الخلفي يفتحه ويحاول يصحيها:ريتال اصحي وصلنا،فتحت نص عين بتعب تنّطق:وين
رفع عينه على المستشفى وعاود نظرة لها ينّطق:المستشفى بنسوي لك تحليل للدم لاني اشك انه معك فقر دم وغيره
ناظرته بهدوء وهي تتعدل بجلستها،وتوسعت عينها من استوعبت العباة،رفعت عينها له تنّطق:من وين جبتها
تنهد بهدوء يتنّطق:من اختي الحين يلا انزلي ياريتال
عضت شفتها بشبه خوف وهي تنزل معه،مسك يدها وهو يتقدم معها لبوابة المستشفى،اما هي كانت تحترق من خجلها،دخلو للمستشفى وامرها توقف تنتظرة لحد مايوقع ويجيها،تقدم وهو يشوف الدفتر ووقع عليه ورفع عينه على جيان اللي نطّقت:انتهى الدوام تقريباً وش تسوي،هز رأسه بالنفي ينّطق:انا بقى عندي حالتين في هالوقت بجوني وجيت مع زوجتي بعد لانها تحتاج بعض التحاليل،هزت رأسها بفهم تنّطق:بالتوفيق،وضع يده على صدره بقصد الاحترام ينّطق بهمس مسموع لجيان:الله يسلمك.
انتهى حوارهم من آخر كلماته،ومشى راجع لريتال اللي كانت بصراعات داخلها عن البنت اللي وقفت معه ومين تكون،ابتسم من شافها للحين بمكانها يتقدم يمسك يدها ويمشي معها،وصلو ودخل معها ينّطق:بس بجهز الابره وبجيك تمام؟،هزت رأسها بفهم تنّطق بصوت خافت:تمام
ابتسم من سمع موافقتها ومشى يطلع.
..
اسفه على التأخير والاخطاء الاملائية،لا تنسون النجمة عشان اكمل.🤍

يارقيقُ القلب يافاتنِ الحُسن،ارفق بقلبِ سيفٌ من حجر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن