يارقيقُ القلب يافاتنِ الحُسن،ارفق بقلبِ سيفٌ من حجر.

Part 23

إني أراك لعمري عُمراً ولقلبي حباً ولروحي شيئاً يغنيها عن كُل الأشياء.
.
.
دخلوا. للمبنى بعد تخطيط وتجهيز وتحذيرات من السيف وبعضاً منها من الياسين،رفعوا ناظرهم جميعاً بصدمة من المبنى الشبه مهجور كبير جدا يركض به الخيل من وسعه ويضيع به الشخص من كبرة،زفر فهد من زاد توتره والتفت على السيف ينّطق:شكلنا رحنا فيها يالِواء،التفت عليه السيف يقّطعة بنظراته ومن هز رأسه بـلا ينّطق:يخسون الاعداء عند الحق نشقهم واحنا سوا مايفرقنا شي ولا نهاب الموت وقت ربي يبي روحنا بتروح ولو كنا ببيتنا بتبطحين فالنحارب للوطن ونكسر اي عدّو مسنا بخطر،ابتسم الياسين من كلامة يكمل معه:وانا اكررها وراء السيف مانهاب الموت عالمناية الفوت لا تخلون مجال للخوف والتوتر بقلبكم كلنا ثقة بالله ان انتصرنا الحمدلله وان هُزمنا فداء للوطن،ابتسموا جميعاً من انزرع حب الوطن بقلبهم والشجاعه انتزع الخوف وانواعه رُفعت ايديهم يحيون انفسهم ابناء الوطن مو اي ابناء،ابناء الوطن ارواحهم فداء له تقدموا بعز وفخر اسلحتهم بين ايدهم وقائدهم السيف يقودهم،توقفوا عند نقطة معينة والتفت السيف لهم ينّطق بحدة صوته:بنتفرق ياشباب انا والياسين فيصل والجوهرة فهد ويارا كل فريق مننا بيتجه لزواية عشان يكون التركيز والسيطرة اكبر من كل الزواية محاصرين خطتنا كذا ولو احد حاول يهرب برا العساكر يمسكوه،توقف من كلامة وبعدها استرسله يكمل ومن رفع نبرة صوته لتشجيع:اتفقنا؟،تعالت اصواتهم يتفقون مع كلام السيف،ابتسم فهد من التفت ليارا وأشر لها تمشي قدامة ومن امسكو هم الزاوية اليمين وتقدموا مع بعض لها،تقدم فهد للي قدام وتراجعت يارا تمسك اللي وراء كانو هم بالطابق 6 مع فيصل والجوهرة اللي مسكوا الزواية اليسار وكانو كذلك فيصل قدام والجوهرة وراء،اما الطابق 7 اربع زواية كان بتركيز الياسين والسيف اللي كانو عن 1000 رجل يقدرون وهم قدّها!،وطبعاً كان تركيزهم على الطوابق العليا بحكم العساكر البقية متركزين بالسفلى،ابتسم السيف وهو يشد على سلاحة ينّطق:كلي ثقة بالله بأذن الله الانتصار مع الحق لكن يبغى لنا نشدد بقوة بالذات احنا اثنين،التفت له الياسين ينّطق:ماعليك احنا رجال وقدها بأذن الله.
مر الوقت لحد مابدأ التوتر يُصيب فهد ويارا،وفيصل والجوهرة،بدأو يحسون بتحرك غريب عندهم وبدأت مراسم الحرب بنسبة لهم،شد فيصل سلاحة ومن نطّق بحدة وتركيز:حول حول يارجال بدينا نحس بتحرك مُريب الحذر الحذر!،فز السيف على صوت فيصل الواضح عليه التوتر ينّطق:ركزوا ياشباب لا محل للتوتر بيننا،هزوا رأسهم بفهم ومن كل واحد فيهم شد على سلاحة يستعد لأي هجوم من الاعداء!،ثواني وانطلقت صوت طلقات النار وفزت يارا من حست بالصوت خلفها،تقدمت للادمي اللي تشوف كلشيء به اسود ولكن تفاصيل لبسه وضحته لها،تقدمت بدون احساس منه ومن جنبه تضربه بسلاحها على رأسه بينما هو رافع السلاح امامه وكان تحديداً على الجوهرة اللي كانت تبتسم له بأستفزاز وعدم اهتمام لانها عارفه بتفكير يارا!،سقط سلاحة من يده وتساوى معه بعد ثواني يسقط بالارض،ابتسمت على جنب تنّطق:اول عدو وشكله اغبى عدو جايبينه يقيسون النبض،رفعت رأسها على فهد اللي وافقها الرأي ينّطق:يبدو ليي العدو ذكي نوعاً ما،ضحكت الجوهرة بسخرية:جداً ذكي،ابتسم فيصل من سخريتهم ومن سمع صوت الياسين والسيف اللي يعززون لهم،مر الوقت وهم على نفس الحال،تارا يجلسون يسولفون ومن يسمعون صوت مشتبه به يركزون وتارا ينقلون وصاية السيف للعسكر وتارا يخططون ومضى وقتهم على كذا ومن استغرابهم الشديد من قل الاعداء وتقدمهم وتأخرهم بالهجوم مع علمهم انهم وصلوا وش خطة الاعداء المُريبة اللي سببت نوعاً ما توتر للجميع،هذا ماكان بالحسبان!.
_
صحوا جميعاً على صراخ انوار اللي زعّزعت الغرفة على البنات وهي تأمرهم يجلسون تأفأفت تنّطق بغضب:خيير وش هالنوم يلا اجلسوا ورانا طبخ ونفخ ومابقى شي على الاذان!،رفعت الجود حاجبها بصدمة تنّطق:ورا الساعة كم؟
رفعت انوار عينها على الساعة وميلت شفايفها تنّطق:3:30
انتهت من حروفها وفزوا البنات بصدمة اللي اتجهت للحمام واللي وقفت تجهز ملابسها لجل تتبع اللي بتطلع من الحمام ومنهم اللي طلعت للحمام الخارجي.
_
{بغرفة وليام عند البنات}
نايمين بعمق والغرفه اللي كانت ظلام والبرودة طاغية عليها!،دخل وليام للغرفة،وهو يحس بتعب شديد جدا بعد حواره مع ريان وكلامها اللي كان قاسي على قلبة!هو حلف بعد قسى حروفها وصعوبة كلامها ما يعطيها وجه ولا ينظر لها هي كسرته بكلامها وهي عارفة بتعلق قلبه فيها هي عذبت تفكيرة بحروفها،غمض عينه وشد على جواله بقهر،لكن سرعان مافتح عينه بصدمة من حس ببنت تضمه لها وتنّطق:علمني وليامي وش في قلبك،عض شفته ورجع غمض عينه من عرفها من صوتها!،ابتعدت عن حضنه وهي تسحبه لخارج الغرفة ومشت فيه لجلسة البنات جلست وجلسته جنبها،التفتت له تنّطق:في حُب في قلب ولد امريكان!،ابتسم بسخرية على الحُب اللي هام وانشغل فيه ومالكة الحُب تجرحه وتكسره،التفت لها من لمعت عينه ينّطق:
في حُب في قلبي ليته يختفي
مابي اسمع طاريه اللي ودي به بس ينمحي
صاحبة الحُب كسرت هالحُب وجرحت حروفي
فكري يدوي بها وقلبي مشغول بمشاعري لها
اعترفت وليتني ساكت بذاك اليوم ومابحت بهيامي لها
ليتني احتفظت بحبي لنفسي ليتني يالينا ليتني!،
..
رفعت عينها على عمها من حست بصدق حروفة وجرح قلبه،دوت حروفه بمسامعها ومن سمعته ينّطق بـ"صاحبة الحُب كسرت هالحُب وجرحت حروفي"،ماقدرت تسيطر على دموعها من لمحت لمعة عين عمها ومن جرح قلبه العميق،تقدمت تحضنه وتنّطق:ياعيني ياوليام مين هي مين اللي جرحت حروفك مين اللي كسرت قلبك وردت مشاعرك
تنهد بقهر وحسره على نفسه ينّطق بسخرية:ريان،شهقت بصدمة تنّطق:مستحييييل وليام!انا متأكدة انها تحبك،هز رأسه بالنفي يبتسم على جنب ينّطق:لا،وتصدقين ماعاد يهمني انا بوريها مااثق بنفسي؟ بثبت لها انه محد يقدرني وانا وليام بن هُذام بكسر غرورها وبنشوف!
ابتسمت تحضنه تنّطق:كفوو يولد امريكان،ضحك يشد عليها وهو يمسح دموعها ينّطق:تصيحين علي غريبة،ضحكت تضربة وتنّطق:خير في النهاية انت عمي واحبك وماارضى عليك بالغلط وماارضى قلبك يتعب من شخص ابين لك بغضي صح!لكن هذا مزح محد يعرف قد محبتي لك،ابتسم بفرحة يضمها له وينزل يقبل خدها،ابتسمت ترد القبلة له وبينما هو شد على حضنها زيادة،فزو على دخول الجوري اللي ضحكت تنّطق بعطي الفيديو ريما وبقول لها ترسله للسيف،ضحكت بأنتصار وهي تطلع بينما وليام ولينا اللي ضحكوا بسخرية ونطّق وليام بضحك:وبترسله لالياسو تقول لايكون مسوين جريمة احنا!،ضحكت لينا وهي تسحبه معها تنّطق:تعال اطبخ معنا،رفع حاجبه بصدمة ينّطق:مافيه احد؟،هزت رأسها بالنفي تنّطق:لا تعال تعال،دخلوا وانصدموا من البنات اللي متجمعين في المطبخ تنّطق بصدمة:ول كلكم جلستوا،زفرت ريما بقهر تنّطق:تشوفين انوار قصرت ما شاء الله.ضحك وليام بسخرية ينّطق:شو مسويين لالنا،سحبته ملك تنّطق:مسويين اي شي بدك ياه،يعني مسلا عنا الدجاج والشو... قاطعها من نطّق بحدة صوته:اعقبي وش دجاجه نبي لحم،ضحكت رهف بسخرية تنّطق:اسمك وليام وتسولف!،ابتسمت ايلين تحط كوعها على كتف رهف تنّطق:ولد امريكان وماياكل دجاج! مضحك للغاية،ضحكت ملك وياهم والتفت عليهم بغضب من طقطقتهم ينّطق:اص بس ياثلاثي الحمير ماشفتو اسمائكم رهف وملاك وايلين وميلا والجوري والجود ولينا وملاذ وريما،التفتوا كلهم عليه بصدمة من شخصنها معهم جميع ينّطق:اي تستاهلون،ضحكت ميلا بصدمة تنّطق:احنا شدخلنا طيب،ميل شفايفه بسخرية ينّطق:بذات انتي اص لا اوديك عند انس واصاله،ضحكوا البنات بسخرية ونطّقت ميلا بغضب:هذي ذبه ولا وش؟،هز رأسه بأي والتفتت على ريما اللي نطقت:وراها ماعجبتك حلوه!،ضحكت ميلا تقول:وانتي اسكتي لا اوديك عند عصابة بدر،ضحكوا كلهم ورفعت ريما حاجبها بصدمة تنّطق:لا هالمرة صدق هذي ذبه ولا وش،ضحكت ايلين تنّطق:لا كرشة،الكل سكت عكس وليام اللي طاح من الضحك وابتسمت ايلين تنّطق:عجبتك!؟،طيب اسمع هذي يقولـ..،رمشت وماشافت الا غبرته هرب على طول لان يدري مابتسكت،بينما هي سكتت بفشلة والبنات انهارو ضحك،شوي وعوّد الوضع طبيعي يطبخون ويسولفون
_
طلع من المحكمة بقهر شديد من خسارته وخسارة لتين لكن حلف يرجع ومايطلع الا بالفوز وبيرمي الظالم في السجون لكن كيف!،التفت عليها من نطّقت:والله ماقصرت وشكرا مرة حاولت معهم وانا شاكرة لك جميلك!،هز رأسه بالنفي ينّطق:لا،برجع وبنفوز بأذن الله بس انتي تدلين المكان اللي اخذك عليه؟،هزت رأسها بالاجابة تنّطق:اي ادله وحافظه طُرقة زي اسمي،ابتسم ينّطق تقدمي انتي وسواقك وانا بلحق بك،هزت رأسها بفهم،تمشي تتخطاه وهي مستغربه ليه يبي يروح اساسا وش بسوي هناك!
ركبت سيارة السواق وهي تنّطق:صديق امشي لمكان انا يعلمك طريق ماله،هز رأسه بفهم ينّطق:تمام لكن وين،ميلت شفايفها تنّطق:ماعليك انت امشي على المكان اللي اذلك عليه،اكتفى بالصمت وهو يستمع لها وهي تعلمه وين يروح ووين يجي،وكل شوي تلتفت تتأكد اذا هادي ورائهم لو لا،عضت شفتها من وصلو للمكان المُخيف بالنسبه لها مرا عبارة عن محل كبير جدا وبعيد وكان مهجور مُريب جدا،نزلت من السيارة بعد هادي اللي تقدم قبلها،دخل وهو يبحث ويدور لحد ماشاف شيء مرمي وفيه بقاية دم شخص والريحة الكريها جداً دليل على بقاء الدم لمده طويلة،رجفت من اقصاها وهي تتراجع بخطواتها للوراء من تذكرت احداث هذيك الليلة بكت بحرقة بخوف بقهر بضياع فز من سمع صراخها ينّطق:لتين!تلحقيني ليه كان وقفتي،هزت رأسها بالنفي تنّطق:خفت،تفهمها ينّطق:مشينا؟،هزت رأسها بموافقه تمشي قدامه وهو خلفها وانظاره على المكان الكريه بالنسبة له!،خرجوا من المكان يركبون سياراتهم ينطلقون كل واحد لوجهته اما هادي ماتحرك الا لما تأكد من موقع المكان وحفظة.
_
وقف امام بيت هُذام يرفع جواله يتصل عليها،ثواني ووصله صوتها تنّطق:هلا،توسعت ابتسامته من سمع صوتها ينّطق:اطلعي انا برا طغى شوقي وجيتك وانا ولهان عليك حلفتك بالله ماترديني!،ابتسمت من صدق حُروفة تنّطق:تمام بطلع حبيبي،ابتسم من سكرت وهو ينّطق بحماس:يلا خليك قد كلمة حبيبي الان،تنهد يرجع جسده للخلف يغمض عينه بتعب،هو رجع من شغله وعلى طول عليها هو بقى مشغول جدا لدرجة مايطلع من مكتبه قضيته كانت مُتعبة والحمدلله انتصر فيها،واخيرا جاء وقت لقاءه مع حبيبة الروح،قاطعت حبل افكاره من فتحت الباب تدخل وهي تنّطق:هلا،،تعدل بجلسته ينّطق:هلا بالرُوح هلا بجُود القلُوب هلا بعلاج الهمُوم هلا بلي ترد انفاسي هلا بلي بشوفتها ترد رُوحي هلا،رفعت نظرها له وسرعان ماصدت بخجل من سمعت بعذب حرُوفه،ابتسمت بخفه تنّطق:اهلين يا نبض قلبي وعطر سنيني،التفت لها يمسك كفها يقبله بعمق،ابتسمت وهي تثبت يدها بين يديه،بينما هو اعتدل وهو ينطلق لبيتهم،مدت يدها وهي تشغل اغنية احلى خبر،رفع عينه بصدمة من كلمات الاغنية اللي كانت تتكلم عن:

مابيني و بينك حبيبي  طفل راح يكبر
فيه منك يحمل اسمك لعيننا قره

من الدنيا هذي غيركم وش ابي اكثر
ماني متخيل انا اول ماالمحه بنضره

احساس مدري شلون انا احسه وبه اشعر
وكيف اضمه والمس يدينه على صغره

وتأمل عيونه وفيها بحبّ انا ابحر
صرنا ثلاثه ياسند عمري وياذخره

مكانك الروح ياروحي معك نكبر
ماعليّ قاصر مادامي بقلبك الدره

انت الحياه بكبرها وفي داخلي الجوهر
..
ابتسمت بفرح تشد على يده من ماقدرت تتمسك بدموعها وفاضت مثل البُحور بينما هو من الصدمة وقف سيارته على جنب وهو ينّطق:جودي عليك الله تكفين،ابتسمت له وهي تمسح دموعها وتنّطق:والله انا حامل،ابتسم بفرحة وتوهج وجهه بفرح،حرك السيارة يسرع لجل يوصل البيت مشاعره ماقدر يوصفها كثر مابيقدر يفعلها،ماهي الا دقائق ووصلوا ومن نزل فارس بسرعه يستعجل الجود تنزل،نزلت ومن دخلوا للبيت ماانتظر ومن وسط الصالة سحبها لحضنه يجلس على الكنب وهي بحضنه يضمها له انحنى يقبلها بكل مشاعر حُب فيه،بعد تردد منها بادلته،شوي وفصلها من نطّق:الجواد قريب؟
تبدلت ملامحها للاحمرار آثار الخجل وضحك من لمح خجلها المُفرط،ابتسم بوسع ثغرة ينّطق:واذا بنت وش بنسميها،التفتت له تنّطق:نجد احب هالاسم من صغري
هز رأسه بموافقة ينطّق بنبرة اعجاب:حلو!
_
دخل سعود للغرفة ينّطق:اليان!،التفتت له بأستغراب تنّطق:هلا،ميل شفايفة من لمحها تكلم احد بجوالها ينّطق:تكلمين مين؟،نزلت نظرها لجوالها وعلى صحبتها اللي للحين ترسل رسائل،تركت جوالها تقفله تنّطق:صحبتي انت شفيك روعتني،ابتسم على جنب ينّطق:قومي جهزي الشنط لولي،توسعت عينها بصدمة تنّطق:لا سعوود مستحيل!هز رأسه بالنفي ينّطق:مافي شي مستحيل لعيون لولي صح!،تغورت عيونها بالدموع بالذات من كلامة تتقدم له تحضنه وتنّطق:الله يخليك لي ياحبيبي،شد عليها ينّطق:والله يخليك لي والله لا يحرمني منك ولا يكسرني فيك يااليان القلب،ابتسمت بخفه تقبل خده،توسعت عينه بصدمة من جرأتها الغريبة ومن استغل الفرصة يسحبها يقبلها بحُب يوصف مشاعره بها،شوي وفصل القُبلة يبتعد عنها وهو يوقف ويوقفها معه وينّطق:نجهز اغراضنا سوا؟
هزت رأسها بموافقة تنّطق بخجل:تمم ياحبيبي،ابتسم بفرح يمشي معها وهم ينزلون شنطهم ويبدأون يطلعون ملابسهم ويختارون،رفع ثوبه ينّطق:مايناسب ثوب هناك،رفعت حاجبها بأستنكار تنّطق:صح نسيت اسألك وين وجهتنا؟،ابتسم وهو كان ينتظرها تسأل من الاساس حط ثوبه بحضنه ينّطق:المالديف،شهقت بصدمة تنّطق:صدقق سعود!،ضحك وهو يهز رأسه بأي وكملت حكيها بوسط فرحها:يامجنونن!
_
اسفه على التأخير والاخطاء الاملائية،مانكمل الا بالنجمة🤍.