الفصل الثّاني بعد الثّلاثين: لسانٌ أحمق

113 17 18
                                    

كانت سيلينا تشرب الشّاي مع ميتسوري داخل قصر الحب، بينما تأكلان فطائر المقلات.

"أخبرتكِ أن سانيمي رائع!" قالت سيلينا بفم ممتلئ و هي تمضع البان كيك.

أومأت ميتسوري "صحيح! سانيمي سان رائع للغاية! في كلّ مرًة يحمل ندباً جديداًأشعر بالإثارة!"

ابتلعت سيلينا البان كيك بصعوبة "ويحك ويحك! أنا أشعر بالغيرة هنا"

وضعت ميتسوري يدها أمام فمها "اوه آسفة! لنتحدّث عن شخصٍ آخر إذن! ماذا عن توميوكا سان؟ أوه أو أوياكاتا ساما! توكيتو سان ظريفٌ أيضاً.."

ابتسمت سيلينا بخبث "اوهوهوهو ميتسوري تشان، أنا أريد التّحدُّثَ عن شخصٍ آخر! و هو لة يمانع فكرة الزّواج"

اقتربت منها ميتسوري أكثر "من؟ هل أعرفه؟"

اتّكأت سيلينا على ظهر الكرسي، تقول بغرور "سأخبركِ بصفاته، و أنتِ إحزري، حسنا؟"

أومأت ميتسوري بسرعة و حماس.

بينما أخذت سيلينا تُعدِّدُ بأصابعها:  "هو ربما أقصر منكِ بقليل، لون عيناه مختلِـ.."

"أوباناي سان؟!" قالت بسرعة تُصفِّق بِيَدَيها.

رمشت سيلينا بتفاجئ ثمّ ضحِكت "صحيح! صحيحٌ جداً!!"

"لكن.. أتظنين أنّهُ يريد الزّواج حقاً؟" سألت بفضول، كما لو كانت غير واثقةٍ بذلك.

رفعت سيلينا كتِفيها لتقول ببساطة بعد أن ارتشفت الشّاي "إنّه على حسب الشّخص"

"بالمناسبة، ميتسوري.. ماذا تظنين بشأنه؟ إنه وسيم و مثير و يهتم بكِ.. أتظنين أنّ هناك شيئاً سيئاً لا يُعجِبُكِ به؟"

وضعَت ميتسوري يدها في قبضةٍ تحت ذقنها تهمهم بينما تُفكِّر:
"هممم.. لا أظنُّ ذلك؟ إنّه يعجبني تماماً!!" قالت بصوتٌ مرتفع و وجنتين مُحمرَّتَين.

وقفا سيلينا بحماس "إذن لنكتُب له رسالة! أخبريه بأنّكِ التقيتِ بي و أنّي بشكل غريبٍ تحدّثتُ عنه كثيراً، ثم أخبريه أنّكِ استمتعتِ بما انّ الموضوع كان هو"

تكاد سيلينا تقسم أنّها ترى دخاناً يخرج من أُذُنَيميتسوري التي وقفت بسرعة "أجل! لنفعل ذلك! لكن ماذا لو أنّـ.."

وضعت سيلينا يدها على فم ميتسوري

"بيب بيب، لا وُجود لشيئ مثل'ماذا لو'!! انظري إلي عزيزتي! أنا مع سانيمي لأنّي قلتُ ما أفكر فيه دون كلمات مثل ماذا لو أو انه لن يبادلني أو أيَّ هراءٍ آخر!!"

همهمت ميتسوري بحماس بينما تجرُّ سيلينا ناحية غرفتها لتكتُبا الرّسالة معاً.

كانت سيلينا تبتسم بفخر بينما تسمع الصّوت الخافت لاحتكاك الرِّيشة بالورقة، أثناء ما تُركُّز عيناها مع ما تكتُبه ميتسوري:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ذكريات القديسة| شينازوغاوا سانيميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن