.
.
بعد مُدة طويله من السير وصلا الى الشاطئ العام واقترح جيمين أن يذهبا للجلوس على الرمال
" لا ، ستتسخ ثيابي والرمال من أصعب الأشياء التي يُمكن ازالتها لنجلس هُنا ! "
ردفت بعبوسٍ طفيف ليُهمهم لها بتفهُم
ذهب لإحضار مقعدين من مكانٍ مُجاور وعاد سريعًا
جلسا قُرب بعضهِم البعض وأخذا يتأملا مظهر البحر مع سماء الليل وسماع صوت الأمواج التي تتعالى فوق بعضها بهدوء
" في اي قسمٍ أنتِ ؟! "
سأل كاسرًا حاجز الصمت بينهُم
" طب أسنان ! "
" اوه انهُ مجالي !! اتحضرين معي ذات المُحاضرات ؟! "
أومأت لهُ بهدوء وشعرت بقليلٌ من الحُزن
هيَّ كانت غير مرئيه بالنسبةِ لهُ
" لم أراكِ من قبل انا أجلسُ في المقاعد الأماميه عادةً ! "
" انا أجلسُ في المقاعد الخلفيه لذلك لا تراني ! "
ردفت بهدوء ورفعت رأسها لتتأمل حلاوة نجوم السماء بفمٍ مُبتسم
" أنتِ فاتنه جدًا لي آن ~ "
ردف بدونِ وعيٌ منّه مُتأملًا تفاصيلها بتمعُن شديد
خُصلات شعرها البُنيه القصيره تتطاير أثر نسمات الهواء من حولهُم مُعطيه اياها لمسةٍ وأثرٍ رائع في عينيه
مقتليها البُندقيه اللامعه بشكلٍ غريب لم يراهُ من قبل ..
أنفها الصغير المحمر بخفه ووجنتيها المُمتئلتين ونزولًا الى أكثر مكان معّن النظر فيه
شفتيها اللامعه ~
اذ تُمرر لسانها عليها بعادةٍ منها !
لونها كرزيٌ جميل أذهب عقله وأثمله لبضعةِ دقائق
توّق لتذوقها كثيرًا !!
لكنهُ كبح تلك الرغبه وذكّر نفسه بأنهُ يواعد فتاةٍ أُخرى قد تمسُها بضررٍ إن قبّلها
بلع ريقه وأعاد عسليتيه وسط بُنيتيها اللتين حدقتا فيه بقليلٌ من الصدمه .. هو يمدحها ويُمعّن النظر في تفاصيل وجهها بعسليتيه الحُلوتين
هذا شيء دامت أن تحلُم فيه طوال الخمسةِ أعوام التي احبته فيهُم
ابتسمت لهُ بخجل وأدارت وجهها للناحيه الأُخرى
كانت لحظه مشحونه بالتوتر وكلاهُما شاردًا بالآخر ويُحدق ببعضهُم البعض بعدمِ اكتفاء
' أظُن أنني سرقتُ قلبُكَ حُلوي ~ '
.
.
☆
أنت تقرأ
One Sided Love | JM
عاطفيةوأنَا خَائِفَةً جِدًا مِن أنّ أبّقَى هُنَا.. وَاقِعَةٌ فِي حُبِكَ.. وَفِي إنتِظَارُكَ.. وأنّت فَقَط سَتُغَادِر. long story with short parts ☆ ~ hope y'all like it. تِشُويّ لِيّ آن < بَارك چِيمِين