One Sided Love | JM

☆¹²

.

.

" هيَّ حبيبته في النهايه وهذهِ حياته ويحقُ لهُ فِعل ما يشاء مع من يُحب ليس لكِ الحق في أن تغضبي منه لذا تصرّفي بإعتياديه ! "

حدّثت نفسها بينما تُمعِن النظر الى جيمين الذي يسيرُ مُتقدمًا من موقعها وعلى شفتيه ابتسامه حُلوه

" الهي كم أُحبه ~ "

همست بها بضعف واستقامت

" لما تجلسين وحدكِ ؟! "

سأل بإهتمام ونظر حولهُم .. لم يكُن في الحديقه سواها

رطّبت شفتيها بلسانها وفكّرت في سببٍ تُخبره به

بعد ثوانٍ من الصمت ردفت

" أخبرتُك ليس لديّ أصدقاء ما المتوقع مني ؟! "

' حاده قليلًا لكن لا بأس انت وغد بالنهايه '

سبته بداخلها وأشاحت بُنيتيها عنه لكيّ لا يقرأ ما يعكسه خافقها على مرآة عينيها

رمش عدةِ مرات بإستغراب من حدتها معه

" هل صدر مني تصرُف أزعجك ؟! "

سأل بقلق

تمنت لو أومأت لهُ

تمنت لو بكت وأخبرته أنهُ كُل الأسباب التي تجعلها باكيه

هيَّ فقط تتمنى وتتمنى ولا شيء يتحقق

بلعت غصتها وتنهدت بعُمق مُحاولةً تنظيم أنفاسها

زم شفتيه بخفه واقترب مُحاوطًا اياها بذراعيه

" آسف .. لا أعلمُ ما سبب غضبكِ لكني اسف نيابةً عمّا يُزعجكِ ~ "

' الا يُمكنني الإعتراف لهُ وحسب ؟! '

ردفت وأمسكت بقميصه من الخلف مُعتصره اياه بين كفيها وأغلقت عينيها براحه

انزلقت دموعها على قميصه وردفت

" هلّا بقيت هكذا ؟! "

ابتسم وشد في عناقها اكثر غامرًا اياها بين ذراعيه

دفنت وجهها داخل صدره واعتصرت قميصه بخفه

شعر بحاجتها لعناقٍ كهذا .. كان فخورًا بفعلته كونها بدأت تُخرِج ما في جعبتها من ألمٍ بين ذراعيه

اذ بدأت تبكي

" ربما كان عليّ احتضانك ليلة أمس وليس شراء الايس كريم ! "

ردف لتضربه على ظهره بخفه وردفت وسط شهقاتِها

" لقد كان رائعًا اخرس ! "

صدحت ضحكته في أرجاء الحديقه وابتعد عنها ليُقابل وجهها العابس بشكلٍ لطيف

مسح دموعها بحنان وطبع قُبله ليّنه على جبينها

" عانقيني كُلما شعرتي بالحُزن ! "

نظر وسط بُندقيتيها بعُمق وابتسم

' أنفاسه ، صوته ، رائحته وعناقه كُل شيء يُثملني ~ '

همهمت لهُ بخدر من قُربه وبلعت ريقها

ابتسم وسحبها الى حُضنه مُجددًا

' رُبما عليّ تقبّل تقلبات مزاج القدر حتى يصفحُ عني ويُملّكني اياه ~ '

.

.

☆