☆²⁰

27 4 0
                                    

.

.

يومٍ بعد آخر وتوطدت علاقة جيمين بفتاته الناعمه اكثر واكثر وكُلما اقتربا اكثر زاد الرُعب من حولها اكثر !

اذ أخذت تشعُر بأشخاصٍ يُراقبون تحركاتها ويركضون خلفها ليلًا وفي أوقاتٍ أُخرى تشعُرُ بإقتحام أحدهُم الى منزلها

حتى أنها قضت مُعظم أيامها برفقة جيمين في منزله خشيةٍ من أن يحدثُ لها مكروهًا فـ رُبما يحومُ حولها قاتلٌ مُتسلسل أو شيئًا من هذا القبيل !

وفي يومٍ من الأيام خرجت لي آن من منزلها حاملةً صحن مليء بقطع الكيك التي خبزتها بعنايه وعلى شفتيها ابتسامه واسعه

اذ اول مره تخبزُ الكيك بنفسها !

طرقت باب منزل جيمين وكانت تقفزُ بخفه والحماس يكاد أن يجعلها تطير

فُتِح الباب لترفع رأسها مُستعده لمُقابلة عسليتيه الحُلوتين لكن دائمًا ما تسيرُ الرياح بما لا تشتهي السُفن

اذ تقفُ أمامها لارين مُرتديه احدى قُمصان جيمين وتعلو رقبتها علاماتٍ داكنه .. كان واضحًا جدًا ما كان يحدثُ بينهُم قبل أن تأتي

تحجّرت الدموع ببُندقيتيها وتحكمت بأعصابها

" أ أين جيمين ؟! "

سألت بتعلثُم لتبتسم لارين وندهت بصوتٍ عال

" جيميني !! ~ "

ما هيَّ الّا ثوانٍ حتى حضر جيمين بمظهره الذي اثقل الوجع على قلبها اكثر

يقفُ في بنطالِ منزليّ اسود عاريًا الصدر وتعلو رقبته علاماتٍ داكنه أيضًا

ارتعش جسدها أثر كبحها لبُكاءها وابتسمت بتزيف

" ااءممم لقد لقد أعددتُ الكيك ورغبتُ بأن تُجربه ! "

حاولت التحكُم بنبرة صوتها لكنها لم تنجح في فِعل ذلك ! .. قلبها يؤلمها وبشده

اقتربت لارين وأخذت الصحن من بين يديها وردفت مُبتسمه بتكلّف

" اوه شُكرًا لقد كان ينقصنا ما نتناوله من شيءٍ حُلو عزيزتي لي آن ! "

ابتسمت وسع شفتيها نهاية حديثها وتناولت قطعه من الكيك ثُم أطلقت أنينًا مُتلذذًا

" اممم انهُ لذيذ تذوقه جيمينآه ~ "

التفتت وقدمت لهُ قطعه صغيره

بلع ريقه بخفه وتناول قضمه صغيره بينما عسليتيه مُسلّطه على لي آن وشعر بألمٍ عميق ينهشُ ايسره

" ر رائعه ! "

ردف وابتسم بلُطفٍ لها

" سـ سأتركُكما تتناولاها في راحه سأذهبُ لتوضيب منزلي ! "

ابتسمت نهاية حديثها ولم تنتظر ردًا منهُما هيَّ التفتت سريعًا وخطت الى منزلها

أغلقت لارين الباب ووضعت الصحن جانبًا ثُم التفتت الى جيمين وحاوطت عنقه لتأخذ شفتيه بين خاصته مُقبله اياه بعُنف

كان يشعُر بالضيق من أفعالها لذا دفعها بخفه قائلًا

" لنُكمل في ليلةٍ أُخرى انا مُتعب ! "

التفت وصعد الى غُرفته لتبتسم بجانبيه وردفت بصوتٍ خافت

" عبثتما مع الشخص الخاطئ حبيبي الحُلو ! "

.

.

One Sided Love | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن