.
.
توالت الأيام وتوقفت لي آن عن الحضور في الجامعه
والخروج من منزلها
والإحتكاك بالبشر
هيَّ بقت لمُدة اسبوع حبيسة منزلها ولا تخرج من دوامة أفكارها فقط تستيقظُ من غفوتها لتبكي وتتأمل صورهُما ثُم تعود الى النوم بأعيُن مُرهقه
وفي الجانب الآخر توصلت لارين لما كانت تحتاجه
تبخرت لي آن من حياة جيمين وأصبح مُتاحٌ لها لكن ليس فعلًا !! ..
اذ كان يصدها كُلما اقتربت منه
يتغيب عن المُحاضرات كُلما عَلِم أن لي آن ليست مُتواجده .. شعر بالنقص والفراغ من اختفائها
وتأكد من مشاعره تجاهها
قلبه اختارها حبيبةٌ لهُ ورفيقةٌ لروحه
لكنهُ عَلِمَ بذلك مُتأخرًا ..
ماذا الذي سيُخبرها به ؟! وكيف سيعترف بذلك لها ؟! وكيف سيُفسّر تواجُد لارين بوضعٍ كهذا في منزله آنذاك ؟! ..
كيف سيُفسّر أنهُ كان على درايةٍ بمشاعرها نحوه ولم يأخذ خطوةٍ تجاهها بالرغم من يقين علمه أنهُ مُغرمٌ بها ؟!
مشاعر لي آن لم تكُن خفيةً عليه
لم تحتاج لإخباره بذلك
عيناها قالت
قلبها أخبره
أفعالها كانت واضحه جدًا أمامه !
انجرف في الأمر بدون مُراعاةً لمشاعرها وحُبها لهُ
هو فقط كان أنانيًا معها وأمتع نفسه بإهتمامها فيه ولم يُفكّر بشيئًا آخر ..
أطلق تنهيده عميقه من بين شفتيه وفرك جبينه بتعب
لقد أُصاب بالصداع من كثرة تفكيره بها
" الى أين ؟! "
سألت لارين وأمسكت بمعصمه ما إن وجدته يسحب مفاتيح سيارته وينهض من مكانه
دفعها بخفه ونظر اليها قائلًا بحده
" لا شأن لكِ ونحنُ مُنفصلان مُنذُ الآن ! "
التفت واكمل سيرًا الى خارج الجامعه تاركًا اياها واقفه بمُنتصف الكافتيريا بوجهٍ مُحرج أثر ما سمعته توًا منهُ وسط طُلاب الجامعه
" ليس على مزاجك ! "
ردفت والتفتت لتعود الى مكانها مُتجنبه همسات الطُلاب حولها وتصنعت وكأن كُل شيء على ما يُرام بينما بدأت الخُطط المُظلمه بتسلل الى ذهنها شيئًا فشيء
.
.
☆

أنت تقرأ
One Sided Love | JM
Romanceوأنَا خَائِفَةً جِدًا مِن أنّ أبّقَى هُنَا.. وَاقِعَةٌ فِي حُبِكَ.. وَفِي إنتِظَارُكَ.. وأنّت فَقَط سَتُغَادِر. long story with short parts ☆ ~ hope y'all like it. تِشُويّ لِيّ آن < بَارك چِيمِين