☆¹⁸

52 5 1
                                    

.

.

" صـ صباح الخير ~ "

ردفت لي آن بوجنتين متوردتين وأشاحت بُنيتيها عن عسليتيه اللتين تشكلا على شكل هلالٍ لطيف ما إن ابتسم بوسع

يُحبُ خجلها ~

" صباح الورد ~ "

نطق بنبرةٍ مبحوحه أثر نومه واقترب مُعيدًا رأسه بين كتفيها

" يـ يا ابتعد يكفي ! "

ردفت بتوتر ودفعته ثُم نهضت

قهقه بخفه ونهض بجزئه العُلوي ومعّن النظر الى الحُمره التي اكتست وجنتيها المُمتلئتين

" كان حُضنكِ رائعًا ~ "

ردف مُبتسمًا ونهض مُقتربًا من موقعها

" يـ يا توقف يا جيمين لا !! "

صرخت نهاية حديثها عندما أمسك بها

دفعته ليسقط فوق سريره وركضت نزولًا الى الأسفل بسرعه

قهقه بإستمتاع ونهض راكضًا خلفها ليبدآ يومهُم بشجارٍ لطيف مع الكثيرُ من الركض والصراخ بمنزله

فتحت باب منزله راغبه بالمُغادره قبل أن يُمسكُ بها

لكنها صُعِقَت من وجود لارين أمامها

تقفُ وتنظُر اليها والشرارُ يتطاير من داكنتيها الحادتين

بلعت ريقها ونظرت الى جيمين الذي تلاشت ابتسامته فورما وصل الى باب منزله ورأى لارين أمامه

" جيد أنكُما تركضان ظننتهُ يُضاعجكِ ! "

ردفت لارين مُبتسمه بجانبيه واقتربت دافعه كلاهُما لتتعمق بالدخول الى منزله وأضافت

" أرغبُ بالحديث معك .. ولوحدنا ! "

قصدت جيمين بحديثها ووقفت في مُنتصف المنزل مُتربعه ونظرت اليهُم بأعيُن لامعه بشكلٍ يُثير التوتر

" اذهبي الآن لارين لنتحدث لاحـ .. "

" قلتُ الآن !! "

تنهد وقلب عينيه بملل ثُم نظر الى لي آن وابتسم

" سنتحدث سريعًا تجهزي من أجل الذهابِ الى الجامعه ولنتلقي هُناك ! "

همهمت لهُ بتفهُم ونظرت الى لارين التي تخترقهُما بنظراتها ثُم انحنت لتحملَ أكياس الأغراض التي اشترتها ليلة أمس وخرجت من منزله

ظلّت عسليتيه تتبعها الى أن وصلت الى الجهه الأُخرى من الشارع ودلفت الى منزلها

أغلق الباب بعدما اطمئن عليها والتفت لينظر الى لارين

" هاتي ما عندك ! "

بإختصار ردف واستند على الجدار قُربه مُربّعًا ذراعيه ليستمع الى ما عندها

.

.

One Sided Love | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن