.
.
" ها نحنُ ذا !! "
نطق جيمين مُبتسمًا وسع شفتيه بينما ينظُر الى البيت الخشبيّ القابع على اليابسه البعيده عنهُم بقليل
حاوطت خصره من الخلف بيديها الصغيره ونظرت الى المنزل مُتسأله
" أين نحن ؟! "
سحبها لتقف أمامه ليُقابل وجهها الناعم وردف موضّحًا
" قبل أعوام قُمتُ ببناء هذا المنزل وكُنتُ أتردد الى هُنا دائمًا لكن بعد وفاة أُمي تناسيتهُ تمامًا ولم أزوره مُنذُ فترةٍ طويله .. تذكرته عندما فكّرت بقضاء وقتٍ معكِ بدونِ ازعاج أحدٍ لنا ! "
" اكُنت تقضي يومان في البحر فقط لتأتي الى هُنا ؟! "
تسألت بتعجب لينفي قائلًا
" بالطبع لا ! انا فقط رغبتُ بأن أُطيحُ بكِ في البحر قليلًا لكيّ نتصالح قبل وصولنا الى هُنا ! "
ابتسمت بإتساع وعانقته ليُبادلها
" سنُواجه بعض الصعوبات في تنظيفه لكننا سنبقى لثلاثة أيام تقريبًا هُنا قبل بدأ اختبارات نهاية العام ! "
ردف وشد على جسدها بخفه مُحتويًا اياها بين ذراعيه
" لا بأس "
ردفت بهدوء والتفتت لتنظُر الى المنزل بحماس لمع في عينيها ما إن رسى اليخت على اليابسه
" آيقوو هيا بنا ~ "
نطق بينما ينحني بخفه وحمل فتاته بين ذراعيه
ابتسمت بدلع وتشبتت به خاشيه السقوط وأخذت تلعب بقدميها في الهواء كطفله صغيره
ابتسم لمظهرها الأسر وقبّل فروة رأسها بحنان
نزلا من على متن اليخت وانزل جيمين فتاته لتسير بقربه ذاهبًا الى المنزل
أخرج المُفتاح من جيب بنطاله وأدخله في فتحةِ الباب
فتح بعد عدة مُحاولات فاشله نظرًا لطول المُده التي أُغلِقَ فيها !
" يا الهي سنقضي الثلاثة ايام ننظفه ! "
ردفت بتفاجئ وفتحت ثّغرها بصدمه
قهقه بخفه وسحبها معه قائلًا
" تعالي لأُريكِ ألعابي عندما كُنتُ صغيرًا !! ~ "
همهمت لهُ مُبتسمه بإتساع وشعرت بفراشاتٍ تُداعبُ معدتها أثر قوله
هو يستمر بمُشاركتها تفاصيل حياته والكثير عنه
هذا يوضح كم هو مُهتم لأن تعرف عنه ويثقُ بها ~
بدأ بإخراج ألعابه من صندوقٍ خشبيّ وأخذ يتحدث عن ذكريات طفولته وكُل لُعبه من ألعابه كانت تحملُ ذكرى خاصه لديه
عسليتيه اللامعه بشغف
ابتسامته الواسعه
وحماسه ورغبته العارمه في مُشاركتها كُل شيء عنهيُريحُ قلبها ويُزيده فتونًا فيه ~
بعد أن أخذا جولةٍ سريعه بالمنزل باشرا بتنظيفه
أخذ الأمر منهُم حوالي أربعة ساعات حتى هُلِكت اجسادهُم وارتموا بتعب على الرمال أمام الشاطئ
تنهدت لي آن وفركت عينيها بنعاس
" اسف على ارهاقكِ "
نطق وداعب وجنتها برقه
" لا بأس لقد انتهينا على ايةِ حال ! "
ابتسم وسحبها اليه ليُمددها فوقه برقه وتأمل وجهها الناعس
" جائعه ؟! "
" وناعسه ! "
أغلقت عينيها بتعب ودفنت نفسها بين ذراعيه
توسعت ابتسامته الى أن ظهرت أسنانه الحُلوه ونهض حاملًا اياها بين ذراعيه ليعود بها الى الداخل
" خُذي حمامًا دافئ يُنعش جسدكِ وانا سأذهب لشراء بعض الأغراض همم ؟! "
مددها برفق على سريره وقبّل جبينها بلين
همهمت لهُ بتفهُم وحاوطت عنقه مانعه اياه من الإبتعاد وأخذت شفتيه بين خاصتها لتُقبلها بشكلٍ ليّن أذابه ~
أغلق عينيه بخدر وانحنى بجسده تجاهها ليُمتع نفسه بحركات شفتيها الناعمه على خاصته
استمر وضعهُما لدقائق وكُلما فصلت قُبله بادرت بأُخرى وكأنهُ سيطير منها
" هكذا لن نتناول العشاء ! "
ردف مُمازحًا لتبتسم بخجل وداعبت شفتيه السُفلى بإبهامها
" هيَّ لذيذه ~ "
توردت وجنتيها بخجل ونظرت الى عسليتيه بإستحياء
" سأعود سريعًا وأُمتعكِ بها الى أن تملّي مني ~ "
داعب أنفوهُم برقه ثُم ابتعد عنها ليُهندم من مظهره الذي بعثرته لي آن بأفعالها وأرسل لها قُبلةٌ طائره ثُم غادرها
بينما هيَّ أخذت منشفه ونهضت ذاهبةً لأخذ حمامٍ مُنعش ليُرخي عضلات جسدها ويُهدئ أعصابها قليلًا !
.
.
☆

أنت تقرأ
One Sided Love | JM
Romanceوأنَا خَائِفَةً جِدًا مِن أنّ أبّقَى هُنَا.. وَاقِعَةٌ فِي حُبِكَ.. وَفِي إنتِظَارُكَ.. وأنّت فَقَط سَتُغَادِر. long story with short parts ☆ ~ hope y'all like it. تِشُويّ لِيّ آن < بَارك چِيمِين