One Sided Love | JM

☆¹⁵

.

.

توالت الأيام وأصبحا صديقان مُقربان بشكلٍ لم يفهمه أحد .. كانا حميمان بشكلٍ جعل الجميع يستغربَ منهُم

جيمين أصبح يقضي يومه كُله معها حتى أنهُ بدأ بالإهتمام بدروسه والجلوس قُربها في قاعةِ المُحاضره

ارتوى قلب لي آن من قُربه وتعلقت فيه اكثر واكثر

كانت تفتحُ معه مُكالمه هاتفيه تدوم بالساعات تتحدث فيها عن كُل شيء يخطُر ببالها قبل النوم

ويبقى جيمين معها حتى يغطُ كلاهُما في النوم ~

وكان كُل ذلك تحت أنظار لارين التي لم يرق لها الأمر وشعرت بالغيره من لي آن ..

هيَّ فتاةٌ اجتماعيه بشكلٍ ملحوظ لكنها لم تستطع الفوز بإنتباه جيمين كما فعلت لي آن

وهذا ما يُشعل نيران الغيره في قلبها

وفي احدى الأيام حيثُ تجلسُ لي آن على مقربةٍ من جيمين في حديقة الجامعه وتتحدث معه بحماسٍ وطاقه مُفعمه بالحيويه

قاطع جلستهُم حضور لارين

زمّت لي آن شفتيها الى الداخل وتحمحمت

تبخر حماسها في الهواء ما إن حضرت

تنهد جيمين بإنزعاج ونظر اليها بتساؤل

" اشتقتُك "

ردفت لارين بدلع وانحنت تجاهه راغبه بتقبيله

وفعلت !

حاوطت عنقه بيديها وجذبته نحوها عنوةً مُقبله شفتيه المُمتلئه بشغفٍ وعُنف أمام نظريّ لي آن

التي حاولت الصمود وعدم الإهتزاز أمامها فـ هيَّ تعلمُ جيدًا كم علاقتها بـ جيمين تُثير غيرتها وهيَّ الآن تُحاول اغاظتها

' لننظر الى الجانب المُشرق .. هي تغار مني '

ردفت مُصبّره نفسها وبلعت ريقها

ابتعد جيمين عن لارين ونظر بعيدًا بعدم رضا

" سأنتظرُك الليله في منزلي جيمينآه ~ "

داعبت وجنته بأناملها وطبعت قُبله سطحيه على وجنته مُخلفه اثار احمر شفاهها عليه

غادرت الحديقه بعدما نجحت في مُضايقة لي آن ليبقى جيمين ولي آن وحدهُما مُجددًا

" لـ لديك حُمرة شفاه على وجنتُك ! "

ردفت بتعلثم مُحاوله عدم البُكاء لكيّ لا تنكشف أمامه

" ازيليها من فضلك "

ردف واقترب منها راغبًا بإمتاع نظره بتورد وجنتيها

وفعل .. اذ احمر وجهها خجلًا من قُربه

أخرجت منديلًا من جيب سُترتها ووضعت أناملها أسفل ذقنه ومسحت بيدها الأُخرى برقه على وجنته

" هيَّ لا تعني لي شيئًا ! "

ردف موضّحًا مشاعره ما إن استشعر لمعة الحُزن التي اكتست بُنها الحُلو ..

' إن كانت لا تعني لكَ شيئًا لما أنت معها واللعنه !! '

بلعت ريقها مُحاوله الا تصرخ في وجهه وهمهمت لهُ بتفهُم ..

" الستِ مُهتمه ؟! "

سأل لتنفي لهُ وابتعدت ما إن انتهت

" هيَّ حبيبتك بالنهايه "

دفع لسانه داخل جوفه بعدم رضا عن اجابتها

تمنى لو أظهرت القليلُ من الغيره

لكنهُ قرر تصديق لمعة عينيها التي لا تكذب أبدًا وتخطى الأمر !

' عيناكِ مرآةُ قلبكِ
اعكسي لي ما أراهُ يا حُلوتي ~ '

.

.

☆