☆⁸

51 7 0
                                    

.

.

" انا أيضًا أسكُن هُنا !! "

ردف جيمين بتفاجئ ما إن وصلا الى المنطقه التي تسكُن فيها لي آن .. أومأت لهُ برأسها وردفت بهدوء

" أعلم ! "

" كيف ؟! "

" بربك ماذا كيف ؟! نحنُ ندرُس بنفس الجامعه ايّ نستيقظ بنفس المعاد لحضور ذات المُحاضرات سأراك كُل يوم بالتأكيد ! "

عبست قليلًا كونه يراها غير مرئيه للمره الثانيه

" لما أنتِ غاضبه ؟! "

" لأنك وقح ! "

ردفت عاقده حاجبيها ونظرت بعيدًا

قهقه بخفه وردف

" اسف .. "

اقترب مُعانقًا اياها مُضيفًا

" أحلامًا سعيده ~ "

ارتفعت حرارتها أثر فعلته ونبض قلبها بسرعةٍ اكثر من ذي قبل

هيَّ تقبعُ بين ذراعيه !!

هو يُعانقها !!

' فاليُساعدني أحد !! ~ '

نبست بداخلها وحرّكت يديها بتردد لتحاوط عنقه وبادلته عناقه .. هيَّ سعيده بشكلٍ لا تستطيع وصفه

شدت في عناقه بعدم وعي منها وحاولت بقدر الإمكان الا تكُن محط استغرابه من حاجتها لعناقٍ دافئ منه

شعرت بحرقه في عينيها دلالةً على انذار يُهدد بنزول كرستالاتها المالحه

ابتعدت عنه وابتسمت بخفه

" أحلامًا سعيده ~ "

' أتمنى الا تبكي مُجددًا '

نبس مُتمنيًا داخله ما إن لمح لمعة عينيها الحزينه

تحمحمت بخفه والتفتت لتتقدم من باب منزلها وأخرجت المفاتيح من جيب معطفها

فتحت الباب وتعمقت بالدخول ثُم لوحت اليه

بادلها التلويح لتُغلق الباب بخفه

تنهد بعُمق وخطى الى الجهة الأُخرى من الشارع ليعود الى منزله أيضًا

.

.

One Sided Love | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن