.
.
بعد مرورِ ساعات ..
فتحت لي آن عينيها ببطىء مُظهرةً لوزتيها الحُلوتين
وتحركت بجسدٍ مُرهق اسفل الغطاء وحدقت بسقف الغُرفه الغريبه التي تنام فيها
لم تكُن غُرفتها ولا غُرفته ولا تستطع استنتاج انها في فندق حتى
تصميم السقف غريب ..
بلعت ريقها بخفه ونهضت بجُزئها العُلوي لتُمعن النظر اكثر رُبما تجد صوره أو شيء تفهم منه أين هيَّ
لكنها لم تجد شيء سوى !! ..
بحر !!
أزرق !!
يُداعبُ نافذة الغُرفه القابعه فيها !!
" انا في يخت ؟! "
ردفت بتفاجئ ووسعت عينيها بخفه
أبعدت الغطاء عن جسدها ونهضت مُسرعه لتصعد أدراج اليخت مُغادرةً الغُرفه
يقفُ ببنيته الرجوليه ويقودُ اليخت بهدوء
عقدت حاجبيها بخفه وسارت نحوه لتُربت بخفه على كتفه وسألته بحده
" أين نحن ؟! "
ابتسم بجانبيه وشعر بأن المُتعه قد بدأت
أوقف اليخت لدقائق ثُم التفت اليها قائلًا بإختصار
" خطفتُكِ ! "
" جيمين انا لا أمزح ! "
" ولا انا ، لقد خطفتُكِ وسنعود عندما يتحسن كُل شيء ويعود كما كان "
التفت راغبًا بإكمال قيادة اليخت لكنها استوقفته بقولها الذي ارعش قلبه قليلًا
" لا أُريد أن أُعيدُ شيئًا جيمين ما حدث كان يكفي !! "
تنهد بعُمق والتفت ليُقابل حُسن وجهها واقترب من موقعها ليُحاوطها برفق
' لما أنتِ هادئه وضائعه في قُربه هكذا لي آن ؟! '
عاتبت نفسها على هدوئها بين يديه وأخذت تنظُر بوهن اليه
لم يكُن خافيًا عليه رغبتها فيه لذا رسم ابتسامه حُلوه على شفتيه المُمتلئه وداعب رمشيها برقه ليقول بهدوء
" لم يحدث ايًا مما فكرتي فيه ! "
" كان واضحًا "
" لم يكتمل صدقيني ! .. كُنتُ أُحاول مُقاومة مشاعري وأُنكرها لكيّ اتأكد هل انا واقعًا لكِ بالفعل ام لا وعندما ظهرتي من العدم ورأيتُ تلك النظرات تعلو لوزتيكِ لم اتحمل .. لقد طردتُها وبقيتُ طوال الليل مُستيقظًا أُفكر فيكِ ~ "
لمعت عيناه نهاية حديثه جاعلًا من قلب الأُخرى يخفقُ بصخب
هو يتحدث بصدق
عسليتيه التي لطلامه أحبتهُما تلمعُ من أجلها ~
بلعت ريقها وأشاحت ببصرها عنه غير راغبه بمُسامحته حتى وإن كان صادقًأ
لقد جرح مشاعرها وألم قلبها
عليه تذوق ما شربته من مُرٍّ طوال فترة حُبها لهُ
وكان مُتفهمًا !
اذ أعاد عينيها وسط خاصته ونبس
" خُذي وقتكِ واغضبي مني ولا تُحدّثيني لن أنزعج ولن أُجبركِ على مواعدتي .. خُذي وقتكِ ! "
تنهدت بتعب وابعدته عنها بخفه مُقرره العوده الى تلك الغُرفه لتجمع شتات نفسها وتُقرر ما ستفعله معه
بينما هو التفت ليُكمل قيادة اليخت مُتمنيًا أن لا ترده
.
.
☆

أنت تقرأ
One Sided Love | JM
Romanceوأنَا خَائِفَةً جِدًا مِن أنّ أبّقَى هُنَا.. وَاقِعَةٌ فِي حُبِكَ.. وَفِي إنتِظَارُكَ.. وأنّت فَقَط سَتُغَادِر. long story with short parts ☆ ~ hope y'all like it. تِشُويّ لِيّ آن < بَارك چِيمِين