☆⁹

33 5 0
                                    

.

.

دلفت الى شُرفة غُرفتها لتستنشق بعض الهواء النقيّ وتتأمل النجوم كعادتها لكن ..

الأمر كان مُختلفًا ! ..

اذ وقعت بُنيتيها على شُرفته حيثُ يجلس ويقرأُ كتابه بينما يحتسي قهوته بهدوء

" خرج مُبكرًا اليوم "

ردفت بتعجب وأطالت النظر اليه بدون وعيٍ منها الى أن لاحظ وجودها ورفع رأسه ليُقابلها مُبتسمًا

" wtf "

ردفت موسعه عينيها بخفه وفكرت كثيرًا بما عليها فعله قبل أن تخترع شيئًا غبي يُفسد صورتها أمامه

تحمحمت عدةِ مرات وبادلته الإبتسام ثُم لوّحت بخفه

عادت لتنظُر الى نجوم السماء مُتجنبه عسليتيه وأغلقت عينيها مُستمتعه بنسمات الهواء التي تضربُ وجهها برقه

صدح رنين هاتفها في الغُرفه مُقاطعًا أجواءها لتعود الى الداخل

" jim☆ "

قرأت اسم المُتصل وصرخت بخجل

أخذت تركض وتقفز في الغُرفه وبعد مرورٍ دقيقه ردت

" امم مرحبًا ! "

" يبدو أنكِ واجهتي صعوبه في النوم الليله ! "

ردف مُبتسمًا وحدّق في شُرفتها مُنتظرًا أن تخرج ليقرأ تعابير وجهها

وخرجت !

وقفت بمُنتصف الشُرفه تنظُر اليه مُبتسمه

" أخرُج لتأمل النجوم قبل ذهابي الى الفراش لذا .. "

رفعت كتفيها بخفه وقضمت شفتيها

همهم بتفهُم وأغلق كتابه ليضعه جانبًا ونهض من مكانه ليقف مُستندًا على السور ونظُر اليها قائلًا

" انا أقرأ روايتي المُفضّله مع كوبٍ من القهوه قبل ذهابي الى الفراش ! "

' أعلم يا حبيب روحي ~ '

نبست بداخلها وكم تمنت اخباره بذلك

بلعت ريقها وهمهمت لهُ

لم يرغب كلاهُم بالحديث هُما فقط رغبا بتأمُل بعضهُم البعض بهدوء وسط الأجواء الهادئه ~

لكن جيمين لم يترُك مُكالمتهُما تضيعُ هبائًا !

اذ بدأ في الحديث معها في عدة مواضيع مُختلفه البعض مُضحك والآخر اكتشف من خلاله الكثير عنها !

وكان الأمر مُتبادل بينهُما ! ..

ساعه وأُخرى مضت الى أن تثائبت لي آن وغلبها النُعاس

ابتسم وسع شفتيه أثر مظهرها الأسر

هيَّ صغيره ولطيفه وفي أوقاتٍ أُخرى هادئه وغاضبه

يُعجبه كيف هيَّ عشوائيه ~

" دعيني أترككِ تنامين الآن ولنتقابل في الصباح "

ردف لتُهمهم لهُ بتعب ولوحت لهُ من بعيد قائله

" ليله سعيده ~ "

بادلها التلويح قائلًا

" ليله سعيده ~ "

أغلقت الخط ونهضت من مكانها لتعود الى غُرفتها وأغلقت باب الشُرفه والستائر تاليًا ثُم ارتمت بين وسائدها بتعب

فعل المثل وتجرد من قميصه ليُلقيه بإهمال على الأرض ثُم استلقى أسفل الفراش وأغلق مصباح غُرفته

ابتسم بوهن ما إن ارتسمت صورتها في مُخيلته وأخذت جفونه ترتخي شيئًا فـ شيء الى أن غفى

.

.

One Sided Love | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن