☆³²

40 4 0
                                    

.

.

دلفت الى قاعة المُحاضره بخطواتٍ ناعمه وكفه يحتوي خاصتها مُخففًا من نظرات الطلبة لهُما

" جيمين ، لستُ مُرتاحه دعني "

" فقط تجاهليهُم لي آن أنتِ معي ! "

فك تشابك كفيهُما وحاوط خصرها بيديه ليصدر صوت تصفيق حار وتصفير من قِبَل اصدقاء جيمين وبقية الطُلاب

بلعت ريقها وتوردت وجنتيها بخجل

جلست بمقعدها المُعتاد وجلس قُربها

بل التصق بها !!

" هل كان عليك لفت الأنظار هكذا ؟! يا الهي جيمين انا اشتعل !! "

ردفت مُحاولةً كبح ابتسامتها وخبئت وجهها بين كفيها الصغيرين مانعه الجميع من النظر اليها

" نحنُ احرار فيما نفعل ! "

ابعد يديها عن وجهها وحاوط خصرها من الخلف برقه يُشعرها بقُربه ووجوده حولها

داعبت انامله الرجوليه بخاصتها الصغيره تُلهي نفسها عن النظر الى لارين

التي دلفت الى القاعه وما إن سمعت خبر مواعدتهُم لم تكف عن النظر اليها بحقد وغيره ملئ مقتليها الداكنتين

بعد مرور مُده قصيره حضر دكتور الماده والتزم الطُلاب اماكنهُم وساد الصمت في القاعه ..

بدأ بشرح الدرس وانتبهت لي آن كعادتها بينما جيمين لم يستطع ابعاد نظريه عنها

طريقة مسكها للقلم وتعابير وجهها العشوائيه

اذ تعبس بخفه ثُم تُرخي ملامحها بهدوء

وما إن تُرهَق من الكتابه تأخذ كفه بين خاصتها لتُداعب عروق يديه البارزه

هيَّ صغيره وضئيله ولا يستطع فهم وجودها بين هذه البشر المُعاقه عقليًا بنظره !

بعد انتهاء المُحاضره جلسا في الحديقه الخلفيه للجامعه وتناولا الغداء معًا بينما يُدردشان حول عدة اشياء

" لم اتناول محبوبتيّ اليوم "

تذمر بلُطف ودنى منها راغبًا بتقبيل كرزتيها لكنها تمنعت وردفت بوجنتين مُشتعلتين

" لا ! "

" لما ؟! "

" نحنُ في الجام .. "

" اذًا لا يُهم ! "

سحبها اليه بحركه سريعه منه وطبق شفتيه المُمتلئه على خاصتها ~

احتوى كلتا شفتيها بين خاصته يُقبلهُما برقه

بينما هيَّ اكتفت بإعتصار قميصه واستسلمت بين يديه كونها لا تملك حلًا آخر !

فصل ذلك الإلتحام الحُلو قدوم لارين

شعرت لي آن بالضيق وابتعدت فاصله قُبلتهُم ومسحت شفتيها بالمنديل بحركه رقيقه منها

بينما جيمين تنهد بملل ونظر لها بتساؤل

" علينا التحدث ! "

" لا حديث لي معكِ ! "

" بلى !! "

ارتفع صوتها ليلتفت اليهُم الطُلاب وبدأت الهمسات تعلو شيئًا فشيء حولهُم

شعرت لي آن بالإحراج من موقفهُم ونهضت قائله

" هلّا تحدثتي معه لاحقًا ؟! أنتِ تُلفتين الأنظار الينا ! "

نظرت لارين اليها بحده ورفعت صوتها اكثر قائلةً

" توقفي عن التعفف امام الناس وافيقي من عالمك الخيالي هذا !! كما تركني سيترككِ هو فقط يتسلى ويأخذ ما يُريده منا وأعتقد أنكِ تفهمين ما عنيته !! "

رفعت حاجبها نهاية حديثها وتربعت بذراعيها مُضيفه

" سلبكِ عُذريتكِ ام .. "

وقبل أن تُكمل حديثها المُستفز رفعت لي آن يدها وانزلته على وجنتها بقوه مُتسببه في استادرة وجه لارين للناحيه الأُخرى

شهق الطُلاب من حولهُم بصدمه وبدأوا بإخراج هواتفهُم ليُصوروا تلك اللقطه الجريئه بالنسبةِ لهُم

لم يتجرأ احد للوقوف امام لارين حتى !

وها هيَّ لي آن صفعتها بكُل ثقه امام الملئ وبلا ترُدد

" يتركني او لا يفعل هذا ليس من شأنكِ توقفي عن التصرُف بمرض وابتعدي عن طريقي ! "

ردفت والتفتت حامله أغراضها ثُم سحبت جيمين من يديه وغادرا المكان

تاركان لارين واقفةً مكانها مُحدقه بالأرض بصدمه

.

.

One Sided Love | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن