☆¹⁶

28 4 0
                                    

.

.

أيامٌ أُخرى تمُر وكُلما اقتربا من بعضهِم اكثر ثارت لارين اكثر وزادت مشاكلها مع جيمين اكثر .. هددت لي آن بالا تعبثُ معها مُسبقًا لكن الأُخرى تجاهلتها تمامًا

فـ اي عاشقٌ سيقبلُ بهذا ؟!

هو لا يُحبُها على ايةِ حال لذا فورما يعلمُ ما تفعله سينفصل عنها !

وفي احدى الليالي تسيرُ لي آن حامله أكياسٌ بلاستيكيه تحتوي على أغراض لمنزلها قد اشترتها من السوق قبل قليل

كانت تتأمل النجوم وتتمتع بنسمات الهواء البارده بينما تبتسم وتسترجع ذكرياتها الحُلوه رفقة جيمين

شعرت بحركةٍ غريبه خلفها لتلتفت لكنها لم تجد شيئًا ..

بلعت ريقها بتوتر وشعرت ببعض الذُعر من وجودها وسط الشارع الفارغ وحدها

أسرعت بالسير تجاه منزلها وكُلما أسرعت تعالى صوتُ خطواتِ أحدهُم خلفها

" جيميني ~ "

همست بإسمه ما إن وجدته يخرج من منزله ليُلقي المُهملات

ركضت اليه مُسرعه متجاوزه الشارع وما إن شعر بخطواتها تجاهه التفت وعلت شفتيه ابتسامه مُغرمه

" لي آن ~ "

فتح ذراعيه ليستقبلها بين ذراعيه

حاوطها بحنان وبعثر شعره مُمازحًا اياها لكنه توقف عن المزاح ما إن شعر بـ جسدها يرتعش

" ما الخطب ؟! "

سألها بقلق وحاول أن يُقابل وجهها لكنها تمنعت وحشرت نفسها بين ذراعيه

سحبها معه الى الداخل وأغلق الباب خلفه

" اهداي انا هُنا ~ "

مسح على رأسها بحنان لتهدأ وأخذ منها الأكياس ليضعها جانبًا

" ما الذي حدث ؟! "

سأل مُجددًا

" كان يركُض أحدهُم خلفي "

عبس وشد على ذراعها بخفه

" أنتِ واثقه ؟! "

همهمت لهُ ونظرت من خلال نافذة منزله السُفلى تُلقي نظرةً خاطفه على الشارع بالخارج

" لقد شعرتُ بذلك بعدما اختفى الأُناسُ من حولي "

" حسنًا اهداي انا معكِ ~ "

ردف واحتضنها مُجددًا لتهدأ

" لا تخرُجي لشراء شيء في وقتٍ كهذا يُمكنكِ اخباري وسأُعيرُكِ أو اذهب انا ! "

نبّهها بهدوء وغلغل أنامله بين خُصلات شعرها ماسدًا اياها بلين باعثًا لها شعورٍ مُريح

همهمت لهُ مُجددًا

" تعالي ~ "

سحبها معه الى الداخل وأجلسها في غُرفة المعيشه

جلس أمامها كالقرفصاء على الأرض وابتسم

" قهوه ؟! "

" عليّ العوده الى المنزل جيمين لدينا اختبارٌ في الغد ! "

" أعلم فالتبقي هُنا لبعض الوقت حالما تهدأين ! "

زمت شفتيها وهمهمت لهُ بتفهُم ثُم ردفت

" لا أُريدها مُرّه ! "

" أعلم ! "

ابتسم وبعثر شعرها ثُم نهض مُتجهًا الى المطبخ بينما هيَّ خلعت حذاءها ووضعته جانبًا تليه سُترتها ونهضت لتتجول في منزله ..

.

.

One Sided Love | JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن